معركة الحسم في أبين: ناصر الخبجي يثمن بطولات القوات الجنوبية ويؤكد: شريك موثوق في أمن المنطقة
ثمّن الدكتور ناصر الخبجي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيس وحدة شؤون المفاوضات، عاليًا البطولات والتضحيات التي تسطرها القوات المسلحة الجنوبية خلال عملية "الحسم" المستمرة ضد التنظيمات الإرهابية في محافظة أبين. وأكد الخبجي أن هذه المعركة لا تمثل مجرد مواجهة عسكرية، بل هي "امتداد لمسيرة وطنية راسخة في ترسيخ الأمن والاستقرار" في عموم الجنوب العربي.
وفي إشادة صريحة، أكد الخبجي أن القوات الجنوبية تواصل مسيرتها البطولية التي رسّخت الأمن في حضرموت والمهرة، موجهًا تحية إجلال وفخر لهذه القوات وهي تخوض "معركة الحسم ضد الإرهاب" في أبين. ويُعد هذا التأكيد رسالة واضحة حول قدرة الجنوب على إدارة معركته الوجودية وبناء دولة الجنوب الآمنة والمستقرة.
الحسم في أبين: امتداد لمسيرة وطنية راسخة
تأتي عملية "الحسم" في أبين لتؤكد أن القوات المسلحة الجنوبية تتبنى استراتيجية شاملة وممتدة لـ مواجهة الإرهاب وتأمين الجنوب العربي بالكامل.
تثمين البطولات والتضحيات:
العملية الحاسمة: ثمّن الدكتور ناصر الخبجي البطولات الميدانية التي تنفذها القوات الجنوبية، مشيرًا إلى أن هذه العمليات هي جزء لا يتجزأ من واجب وطني أكبر.
ترسيخ الأمن: أكد أن العمليات تمثل امتدادًا لـ "مسيرة وطنية راسخة" هدفها الأساسي هو ترسيخ الأمن والاستقرار في كافة محافظات الجنوب.
سجل حافل في تأمين المحافظات:
أشار الخبجي إلى السجل الناجح لـ القوات الجنوبية في تأمين مناطق أخرى، دليلًا على الكفاءة والالتزام:
حضرموت والمهرة: أكد أن القوات المسلحة الجنوبية تواصل مسيرتها البطولية التي "رسّخت الأمن والاستقرار في حضرموت والمهرة". هذه الإشارة تؤكد الشمولية الجغرافية لجهود الجنوب في مكافحة الإرهاب.
معركة الحسم في أبين: وجه تحية للقوات وهي تخوض "معركة الحسم ضد الإرهاب" في أبين، مما يضع المحافظة ضمن الأولويات الاستراتيجية لاستكمال تحرير الجنوب.
"قواتٌ تصنع الفارق": الرؤية الوطنية للقوات الجنوبية
لخص الخبجي الدور المحوري لـ القوات المسلحة الجنوبية في عبارة قوية تؤكد مكانتها الوطنية والإقليمية: "قواتٌ تصنع الفارق".
معركة واحدة وهدف واحد:
وحدة الهدف: قال الخبجي إن القوات تخوض "معركة واحدة وهدف واحد"، مما يشير إلى توحيد الجهود لمواجهة التهديدات المتعددة التي تواجه الجنوب.
صناعة الفارق: وصف القوات الجنوبية بأنها "قوة وطنية مسؤولة" تثبت في كل ميدان أنها قوة قادرة على صنع الفارق على الأرض.
شريك موثوق في أمن المنطقة:
أكد الخبجي على الدور الإقليمي للقوات، مشيرًا إلى أنها:
حماية الأرض والكرامة: تحمي الأرض وتصون كرامة شعبها.
شريك موثوق: تثبت أنها "شريكٌ موثوق في أمن المنطقة"، مما يعزز مكانة الجنوب كطرف فاعل في مكافحة الإرهاب إقليميًا.
التضحية والمضي بثبات نحو بناء الدولة
شدد الدكتور ناصر الخبجي على أن هذه التضحيات ليست مجرد عمل عسكري، بل هي جزء من التزام أعمق بـ بناء دولة الجنوب الآمنة والمستقرة.
التزام لا يلين:
أشار الخبجي إلى أن هذه التضحيات والجهود الوطنية تؤكد:
الالتزام بمواجهة الإرهاب: التأكيد على الثبات في مواجهة التنظيمات الإرهابية.
حماية الأرض والإنسان: وضع حماية المدنيين والأرض في صدارة الأولويات.
إرادة بناء الدولة:
أكد الخبجي أن القوات تمضي بثبات نحو بناء دولة الجنوب الآمنة والمستقرة، بما يعكس:
إرادة وطنية صلبة: العمل "بإرادة لا تلين وعزيمة لا تُكسر".
الاستقرار كهدف: أن الهدف النهائي هو ترسيخ الاستقرار الذي يسمح بإقامة دولة الجنوب.
القوة الجنوبية والرهان على الاستقرار
تأتي إشادة الدكتور ناصر الخبجي لتؤكد التقدير العالي داخل المجلس الانتقالي الجنوبي للدور الذي تلعبه القوات المسلحة الجنوبية. إن عملية "الحسم" في أبين هي دليل إضافي على أن الجنوب عازم على تجفيف منابع الإرهاب والعمل بجدية كـ "شريك موثوق" لضمان الاستقرار الإقليمي. الرهان الآن على استكمال تحرير وتأمين أبين والمضي نحو الهدف الأكبر: بناء دولة الجنوب الآمنة والمستقرة التي تعكس الإرادة الوطنية لشعبها.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1