< التفاف شعبي وعسكري غير مسبوق: محافظ لحج وقيادات شبوة يدعمون الزُبيدي ويؤكدون "الحسم" خلف القوات المسلحة الجنوبية
متن نيوز

التفاف شعبي وعسكري غير مسبوق: محافظ لحج وقيادات شبوة يدعمون الزُبيدي ويؤكدون "الحسم" خلف القوات المسلحة الجنوبية

شعب جنوب اليمن
شعب جنوب اليمن

شهدت محافظتا لحج وشبوة تحركات سياسية وشعبية وعسكرية واسعة اليوم الإثنين، مؤكدة على الاصطفاف الكامل خلف قيادة اللواء عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ودعمًا مباشرًا لـالقوات المسلحة الجنوبية في عملياتها المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار.

ويُعد هذا الحراك، الذي يجمع بين الدعم الرسمي من محافظ لحج والتأييد الشعبي الواسع في شبوة، دليلًا على توحيد الصف الجنوبي في مرحلة حرجة تتطلب حزمًا سياسيًا وعسكريًا لمواجهة التحديات الأمنية والتهديدات الإرهابية. هذه التطورات تحمل دلالات عميقة حول تعزيز نفوذ المجلس الانتقالي ودعم انتصارات القوات المسلحة الجنوبية على الأرض.

محافظ لحج في ساحة الاعتصام: تأييد رسمي للقيادة العسكرية

في خطوة ذات دلالة سياسية قوية، شارك اللواء أحمد تركي، محافظ لحج، بشكل مباشر في ساحة الاعتصام بالمحافظة، معلنًا تأييده الصريح لـالقوات المسلحة الجنوبية وما تحققه من انتصارات متوالية في مختلف الجبهات.

ويُرسل وجود المحافظ في اعتصام شعبي رسالة واضحة حول التناغم بين السلطة المحلية والقيادة العسكرية، مما يعزز من شرعية وأهداف القوات الجنوبية.

دلالات مشاركة محافظ لحج:

وحدة الموقف الحكومي: تؤكد مشاركة اللواء تركي على أن المؤسسة الحكومية والمحافظات تدعم بشكل كامل التوجهات الأمنية والعسكرية التي يقودها عيدروس الزُبيدي.

دعم خطوات الزُبيدي: عبّر المحافظ بشكل قاطع عن دعمه لخطوات الرئيس الزُبيدي، سواء بصفته رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي أو نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي. هذا الدعم يعزز من دوره كقائد أعلى للقوات المسلحة الجنوبية وكشريك رئيسي في العملية السياسية الشاملة.

تعبئة شعبية ورسمية: تُترجم هذه الخطوة إلى تعبئة شاملة تجمع بين المستويات الرسمية والقواعد الشعبية لدعم العمليات العسكرية الجارية، لا سيما في سياق عملية "الحسم" الأخيرة ضد الإرهاب.

شبوة تؤكد الالتفاف الشعبي: لقاء موسع لدعم الانتصار

في توقيت متزامن، شهدت مدينة عتق في محافظة شبوة لقاءً موسعًا حاشدًا، كان بمثابة تأكيد علني للالتفاف الشعبي الكامل خلف القيادة السياسية والعسكرية. ويُعد هذا اللقاء ذا أهمية قصوى نظرًا للمكانة الاستراتيجية لشبوة ودورها المحوري في تأمين الموارد والساحل الجنوبي.

أهداف اللقاء الموسع في شبوة:

تعزيز الاصطفاف الجنوبي: كان الهدف الأساسي هو ترسيخ الاصطفاف الشعبي الجنوبي وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات المشتركة.

الحفاظ على المكاسب: أكد المشاركون على أهمية الحفاظ على المكاسب المحققة التي جاءت بفضل التضحيات العسكرية والسياسية، خاصة فيما يتعلق بالسيطرة الأمنية في المحافظات المحررة.

دعم انتصارات القوات المسلحة الجنوبية: شكل اللقاء منصة لدعم انتصارات القوات المسلحة الجنوبية ومباركة جهودها في تطهير بؤر الإرهاب، وهو ما يعكس الوعي بأهمية الدور الأمني للقوات.

إن التأييد الواسع في شبوة، التي عانت طويلًا من التوترات الأمنية والسياسية، يشير إلى أن القاعدة الشعبية ترى في قيادة الرئيس الزُبيدي والقوات الجنوبية ضمانة حقيقية للاستقرار.

 الدلالات الاستراتيجية للتحركات الأخيرة

تأتي هذه التحركات في لحج وشبوة لتؤكد ثلاث دلالات استراتيجية كبرى في المشهد الجنوبي:

تكامل المحافظات الجنوبية: التحركات المتزامنة في محافظتي لحج (التي تمثل العمق الداخلي) وشبوة (المحافظة الغنية بالموارد)، تؤكد على تكامل جبهات الدعم ومركزية القرار الموحد.

التركيز على محاربة الإرهاب: الاصطفاف خلف القوات المسلحة الجنوبية ودعمها يأتي في سياق تأكيد الأولوية القصوى لملف محاربة التنظيمات الإرهابية كشرط أساسي لتحقيق التنمية.

شرعية القيادة الموحدة: تكرار الإشارة إلى الرئيس عيدروس الزُبيدي كـ "القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية" و"رئيس المجلس الانتقالي"، يعزز شرعيته كمرجعية موحدة للجنوبيين في الشقين العسكري والسياسي، ويقوي موقفه في أي حوار قادم.

يمثل الدعم الرسمي والشعبي المتصاعد للرئيس الزُبيدي والقوات المسلحة الجنوبية في كل من لحج وشبوة نقطة تحول تؤكد على الجاهزية التامة للمحافظات الجنوبية لدعم أي قرار "حاسم" يتخذ لضمان أمن واستقرار الجنوب.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1