مادورو يثير الجدل بإعلان بدء عام 2026 في فنزويلا ويطلق معركة إعلامية

أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن بلاده قد دخلت بالفعل عام 2026، وأعلن عن حزمة من الإجراءات لبناء وطن سلمي ومزدهر، تشمل تعزيز الأمن وخطة لمكافحة الأخبار الكاذبة.

وجاء هذا الإعلان وسط تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة، وفي وقت بدأت فيه الاحتفالات بعيد الميلاد في فنزويلا مبكرًا، بعد أن قررت الحكومة هذا العام البدء في أكتوبر. وصرح مادورو خلال اجتماع مع حكومته، الذي بثته التلفزيون الرسمي، قائلًا: عام 2026 قد بدأ بالفعل؛ لقد بدأ مبكرًا. وأضاف أن أي عمل يتم من الآن وحتى أول يناير سيكون جزءًا من بناء الوطن السلمي والمزدهر.

تضمنت خطة 2026 سبع خطوط عمل رئيسية، أبرزها "معركة إعلامية" لمكافحة الأخبار الكاذبة، بالإضافة إلى تعزيز الأمن في جميع أنحاء البلاد،  كما أشار مادورو إلى إنشاء فرق للتدريب والاتصال في أكثر من 5،300 دائرة محلية للتدخل اليومي في تنفيذ السياسات العامة على المستوى المحلي، بهدف تأسيس حكومة محلية انتقالية نحو الاشتراكية، وهي فكرة يعيد الحزب الاشتراكي الترويج لها كلما احتاج إلى إعادة تنظيم هيكله في السيطرة الإقليمية.

كما احتفل مادورو بما وصفه التقدم خلال الأسابيع الـ23 الأخيرة من التهديدات، مشيدًا بالشعب الفنزويلي ودمج الجهود الشعبية والشرطة والجيش لضمان استقرار البلاد. وفي الوقت نفسه، واصل مادورو انتقاد الولايات المتحدة، مشيرًا إلى بعض الأحداث المتعلقة بمنح جائزة نوبل للسلام للمعارضة.