علاج التسمم الغذائي في المنزل.. 5 خطوات مهمة لمنع حدوث مضاعفات
يلجأ الشخص المصاب بـ علاج التسمم الغذائي من خلال شرب الماء كعلاج رئيسي لتحسين الأعراض، وقد تختفي أعراض التسمم الغذائي بشكل طبيعي في غضون بضعة أيام، حيث يساعد شرب كميات كبيرة من الماء واستخدام الأدوية المضادة للإسهال على منع الجفاف.
علاج التسمم الغذائي في المنزل
يؤدي استخدام البروبيوتيك والعلاجات العشبية إلى تخفيف التسمم الغذائي بشكل طبيعي، ولكن من الأفضل التحدث إلى الطبيب قبل تجربتها، كما يشمل علاج التسمم الغذائي شرب السوائل، واتباع نظام غذائي خفيف، وتناول الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية، حيث يُسبب التسمم الغذائي الغثيان والقيء والإسهال، وهي أعراض تزول عادةً في غضون أيام قليلة.
غالبا ما تكون تغييرات نمط الحياة في المنزل هي الخطوة الأولى في علاج التسمم الغذائي، ويمكن أن تساعد التغييرات المؤقتة في النظام الغذائي وزيادة تناول السوائل في تخفيف الأعراض، وقد يجعل التسمم الغذائي من الصعب تحمل الأطعمة الصلبة، ولذلك قد يقترح الطبيب اتباع نظام غذائي خفيف والذي يتضمن ما يلي:
- البسكويت
- الموز
- خبز محمص
- أرز
- البطاطس
- صلصة التفاح

الأطعمة الخفيفة سهلة الهضم، قليلة الألياف، وذات نكهة معتدلة، وعند اتباع نظام غذائي خفيف، يُنصح بتجنب الأطعمة الدهنية والمقلية والغنية بالدهون، فقد يؤدي القيء أو الإسهال الناتج عن التسمم الغذائي إلى فقدان السوائل والكهارل، لذا، فإن زيادة تناول السوائل يساعد في تخفيف الأعراض ومنع الجفاف، وقد يقترح الطبيب ما يلي:
- الماء
- المرق
- عصير فواكه مخفف
- مشروبات رياضية
الأدوية التي تساعد في تخفيف التسمم الغذائي
إذا لم تُخفف العلاجات المنزلية من أعراضك، فقد تُساعدك الأدوية، استشر طبيبًا إذا استمرت الأعراض لبضعة أيام، فقد يُوصي بأدوية مضادة للقيء أو الإسهال.
مضادات القيء
تساعد الأدوية المضادة للقيء في السيطرة على الغثيان والقيء مع منع الجفاف، وقد يوصي الطبيب بالأدوية التالية:
- زوفران (أوندانسيترون): يمنع دماغك من تحفيز شعورك بالغثيان
- كومبازين (بروتشلوبرامازين): يساعد على تخفيف الغثيان ومنع القيء
مضادات الإسهال
قد يؤدي الإسهال الناتج عن التسمم الغذائي إلى الجفاف، وتعمل الأدوية المضادة للإسهال على تقليل عدد مرات التبول، ومن الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدامها فهي غير مناسبة لبعض أنواع التسمم الغذائي أو في حال وجود حمى شديدة أو براز دموي.
وإذا رأى الطبيب أن الأدوية المضادة للإسهال قد تفيدك، فيمكنه أن يقترح الأدوية التالية:
- إيموديوم (لوبيراميد): دواء يُصرف دون وصفة طبية، يُبطئ حركة الأمعاء ويقلل من عدد مرات التبول.
- بيبتو-بيسمول (سابساليسيلات البزموت): يخفف الإسهال، ويحسن قوام البراز الرخو أو المائي، ويقلل من تقلصات المعدة المصاحبة للإسهال
المضادات الحيوية
تساعد المضادات الحيوية في علاج الالتهابات البكتيرية، وفي معظم الحالات، لا ينتج التسمم الغذائي عن عدوى بكتيرية، ومع ذلك، قد تُسبب بعض أنواع العدوى البكتيرية، مثل السالمونيلا، أعراض التسمم الغذائي، وقبل وصف المضادات الحيوية، سيتأكد الطبيب أولًا من إصابتك بعدوى بكتيرية.
إذا أظهرت الاختبارات أن العدوى البكتيرية هي السبب الجذري لأعراضك، فقد يصف الطبيب مضادات حيوية مثل زيثروماكس (أزيثروميسين) لتحسين الأعراض وتخليص الجسم من البكتيريا.
تناول البروبيوتيك
البروبيوتيك هي بكتيريا نافعة تساعد على استعادة التوازن الطبيعي لبكتيريا الأمعاء، وقد يؤثر التسمم الغذائي على عدد بكتيريا الأمعاء الصحية، ويمكنك الحصول على البروبيوتيك من بعض أنواع الزبادي أو كمكملات غذائية.
العلاجات العشبية
قد يمتلك الزنجبيل والبابونج والنعناع خصائص مهدئة تساعد في التعافي من التسمم الغذائي، ويُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدام أي علاج عشبي، حيث تخضع المكملات الغذائية لرقابة محدودة وقد لا تكون مناسبة للجميع.