العراق يعود إلى صدارة المشهد الإقليمي والدولي: الرئيس رشيد يؤكد التزام بغداد بالسلام والتنمية
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الجمعة، أن العراق أعاد لنفسه موقعه المحوري بعد سنوات طويلة من العزلة، مشددًا على سعي بغداد لترسيخ علاقات متوازنة وفاعلة مع محيطها الإقليمي والدولي، قائمة على مبادئ السلام والتعاون.
وجاء ذلك في كلمة للرئيس العراقي خلال افتتاح منتدى العام الدولي للسلام والثقة في العاصمة التركمانستانية "عشق آباد"، حيث أشار إلى أن العراقيين يواصلون جهودهم لتعزيز الأمن والاستقرار، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومواصلة مشاريع البناء والإعمار، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.
وشدد رشيد على أهمية إقامة علاقات متوازنة وفاعلة مع محيط العراق الإقليمي والدولي، قائمة على نبذ الحروب والصراعات، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. ودعا إلى استئناف الجهود الدبلوماسية بين إيران والمجتمع الدولي للوصول إلى تفاهمات عادلة، مؤكدًا دعم العراق لكل المبادرات الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب الروسية-الأوكرانية.
كما حث الرئيس العراقي المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات فعالة لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة في سوريا ولبنان، وممارسة الضغط لعدم انزلاق الشرق الأوسط إلى صراع واسع "لا رابح فيه".
وأضاف رشيد أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، مطالبًا بوقف معاناته واحترام حقوقه الأساسية في الأرض والهوية والمستقبل، كما يُمنح باقي شعوب العالم.