< رد حاسم وفوري.. القوات المسلحة الجنوبية تتعامل مع الإرهابيين بحزم وسرعة في أبين
متن نيوز

رد حاسم وفوري.. القوات المسلحة الجنوبية تتعامل مع الإرهابيين بحزم وسرعة في أبين

لقوات المسلحة الجنوبية
لقوات المسلحة الجنوبية

أعلنت وحدات من القوات المسلحة الجنوبية، عن نجاحها في إحباط هجوم إرهابي مُنسق استهدف أحد المواقع العسكرية الحيوية في وادي عومران بمحافظة أبين.

 يعكس هذا الهجوم المحبط محاولات متكررة من قبل الجماعات الإرهابية لزعزعة الاستقرار في المناطق المحررة، مؤكدًا استمرار التنسيق بين هذه الجماعات وخصوم القضية الجنوبية.

أكد مصدر عملياتي لـ "درع الجنوب" أن يقظة وجاهزية القوات كانت السبب الرئيسي في إفشال المخطط، مشيرًا إلى أن التحقيقات الأولية تشير مجددًا إلى تحالف استراتيجي يقف خلف هذا التمويل والإعداد.

تفاصيل إحباط الهجوم في وادي عومران

وقع الهجوم في وادي عومران، الذي يُعد منطقة استراتيجية في محافظة أبين. ووفقًا للمصدر العملياتي، فقد تمكنت وحدات الكتيبة الرابعة في اللواء الثاني دعم وإسناد من التعامل بحزم وسرعة مع العناصر المهاجمة.

الجاهزية واليقظة: أشار المصدر إلى أن العامل الحاسم في إفشال الهجوم كان الجاهزية العالية واليقظة الميدانية للجنود، مما سمح لهم بالتعامل الفوري مع الموقف.

فرار الإرهابيين: بعد مواجهة عنيفة، لاذت العناصر الإرهابية بالفرار باتجاه شمال الوادي، مؤكدة أنها فشلت في تحقيق أي من أهدافها التخريبية أو زعزعة استقرار الموقع العسكري.

إصابة جندي: خلال عملية التصدي، أُصيب أحد جنود الكتيبة الرابعة. جرى إسعافه ونقله فورًا لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وتؤكد التقارير أن حالته مستقرة.

عمليات التمشيط والملاحقة متواصلة

على الرغم من إفشال الهجوم، أكد المصدر أن عمليات القوات الجنوبية لم تتوقف. حيث ما تزال عمليات التمشيط والملاحقة متواصلة في وادي عومران والمناطق المحيطة به، بهدف تأمين الوادي بشكل كامل والقضاء على أي جيوب متبقية للعناصر الإرهابية.

يأتي هذا الإجراء الحاسم ضمن استراتيجية القوات المسلحة الجنوبية لعدم السماح للجماعات المتطرفة باتخاذ أي نقاط ارتكاز لها، خاصة في المناطق الجغرافية الوعرة التي يمكن استغلالها كنقاط انطلاق لشن الهجمات.

"سهام الشرق" تستهدف تحالف الحوثي والإخوان

شدد المصدر العملياتي على أن القوات المسلحة الجنوبية، المشاركة في عملية "سهام الشرق"، تواصل رصد ومتابعة دقيقة لتحركات العناصر الإرهابية.

وأشار إلى اتهامات مباشرة ومحددة حول الجهات التي تقف خلف هذا التمويل وإعادة التجنيد:

مليشيات الحوثي: تؤكد المصادر أن مليشيات الحوثي متورطة في تمويل وإعداد هذه العناصر الإرهابية.

جماعة الإخوان: تم الإشارة بوضوح إلى تورط جماعة الإخوان في هذا التحالف السري.

ووصف المصدر هذا التعاون بأنه "تحالف استراتيجي" يهدف، بصورة وصفها بـ "البائسة"، إلى خلط الأوراق واستهداف الجنوب وقواته المسلحة. هذا التحالف يؤكد أن الخصوم السياسيين والعسكريين للقضية الجنوبية يوحدون جهودهم عبر أدوات إرهابية في محاولة يائسة لعرقلة التقدم الذي أحرزته القوات الجنوبية في عملية "سهام الشرق" لاستعادة الأمن والاستقرار.

يُظهر هذا الحادث اليقظة المستمرة للقوات الجنوبية، ويعزز من إصرارها على ملاحقة بقايا الجماعات المتطرفة التي تحاول الارتكاز في أبين، كما أنه يوجه رسالة واضحة حول جهوزيتها لصد أي محاولة لاستهداف المواقع العسكرية أو زعزعة الأمن في المناطق التي تم تحريرها وتأمينها.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1