شراكة بـ 500 مليون دولار بين جيتس وقطر للتنمية لدعم قُرى إفريقيا وجنوب آسيا
أعلنت مؤسسة جيتس وصندوق قطر للتنمية اليوم، على هامش أعمال منتدى الدوحة 2025، عن إطلاق شراكة استراتيجية جديدة تمتد لخمس سنوات، بتكلفة إجمالية تبلغ 500 مليون دولار، لدعم القرى والمجتمعات الأكثر احتياجًا في إفريقيا جنوب الصحراء وجنوب وجنوب شرق آسيا، من خلال تعزيز الصحة العالمية، والزراعة المقاومة للمناخ، وتوسيع فرص التعليم.
وجرت مراسم توقيع الاتفاقية بحضور الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة صندوق قطر للتنمية، وبيل جيتس، رئيس مؤسسة غيتس.
قال بيل جيتس:(إن التصدي لتحديات الصحة والتنمية العالمية الكبرى يتطلب أكثر من مجرد النوايا الحسنة؛ فالأمر يستدعي تبني ابتكارات عملية والتعاون مع شركاء ملتزمين لضمان وصول الحلول المبتكرة إلى الفئات الأكثر احتياجًا لها)
وأضاف أن الشراكة ستسهم في توسيع نطاق توفير الأدوات اللازمة لتمكين الأسر في القرى الفقيرة من بناء حياة أكثر صحة وإنتاجية.
أكد فهد بن حمد السليطي، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، أن الشراكة تعكس التزام قطر بدعم المجتمعات الهشة في الدول النامية عبر أدوات تمويلية مبتكرة قابلة للتوسع.
وقال "نعمل من خلال أدوات التمويل غير المنح—مثل القروض الميسرة ورأس المال الاستثماري والضمانات—على إرساء نموذج جديد للتعاون المستدام القائم على الأثر. ونهدف مع شركائنا لتعبئة 500 مليون دولار خلال خمس سنوات لإطلاق حلول تعزز الصحة والأمن الغذائي والقدرة على التكيف مع تغير المناخ في القرى الأكثر احتياجًا.”
وتأتي الشراكة الجديدة امتدادًا لتعاون سابق بين الجانبين، شمل مبادرات مؤثرة مثل:
• مبادرة “نمو” (Nanmo) لدعم التقنيات الزراعية المتكيفة مع المناخ لصالح صغار المزارعين في القرى الريفية في إفريقيا.
• مبادرة الدوحة بشأن السياسة الصحية في الجنوب العالمي لتعزيز قدرات مسؤولي الصحة في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
كما سيوجه جزء من التمويل الجديد لتوسيع مشاريع زراعية مقاومة للمناخ، منها مشروع “تربية الأحياء المائية والتغذية” لمنظمة ورلدفيش في قرى كينيا، بهدف خلق