< مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"
متن نيوز

مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"

الخارجية المصرية
الخارجية المصرية

رحبت جمهورية مصر العربية بقيام الجمعية العامة للأمم المتحدة بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لمدة ثلاث سنوات، وهو تجديد حظي بتأييد واسع من ١٥١ دولة عضوًا، بما يعكس التزام المجتمع الدولي تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العيش بكرامة إلى حين التوصل إلى حل عادل ودائم لقضيتهم.

وإذ تؤكد مصر دعمها الكامل للأونروا ولدورها الإنساني الأصيل، فإنها تشدد على أن دور الوكالة يظل محوريًا ولا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله، باعتبارها الجهة الرئيسية لتوفير الخدمات الأساسية للملايين من اللاجئين الفلسطينيين. كما تُذكّر بأن وجود الأونروا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بجوهر قضية اللاجئين ذاتها، وبالمسؤولية الدولية تجاه إيجاد حل دائم لها وفق قرارات الشرعية الدولية.

ضمان استمرار تحويل الأونروا

ودعت مصر المجتمع الدولي إلى البناء على هذا الزخم وتعزيز جهود توفير التمويل المستدام لضمان استمرار خدمات الوكالة الحيوية، بما يسهم في صون حقوق اللاجئين الفلسطينيين، ويعزز فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
كما جرى اتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج ورافائيل جروسى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الجمعة ٥ ديسمبر.
تناول الاتصال التعاون الثنائي بين مصر والوكالة، في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية دعمًا لجهود التنمية الوطنية، لا سيما مشروع المحطة النووية بالضبعة، والذي يعد نموذجا للتعاون والتنسيق بين مصر والوكالة.

منع الانتشار النووي 
كما أعرب الوزير عبد العاطي،  خلال الاتصال عن دعم مصر الكامل للدور الهام الذي تضطلع به الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار نظام التحقق بموجب معاهدة منع الانتشار النووى ونظامها الأساسي، مؤكدًا أن مصر تولي أهمية كبيرة للحفاظ على مبدأ عالمية المعاهدة ومنع الانتشار النووي ومصداقية المعاهدة كركيزة أساسية لنظام منع الانتشار النووي، معربًا عن التطلع لمواصلة التنسيق والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

كما تناول الاتصال الملف النووي الايراني، حيث أكد الوزير عبد العاطي على أهمية مواصلة الجهود الرامية إلى خفض التصعيد وبناء الثقة وتهيئة الظروف اللازمة لاستمرار التعاون القائم، بما يتيح فرصة حقيقية للحلول الدبلوماسية واستئناف الحوار بهدف التوصل إلى اتفاق شامل للملف النووي الإيراني يأخذ في الاعتبار مصالح جميع الأطراف، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.
 انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1