< "الجنوب لن يتراجع": هاشتاج يتصدر منصات التواصل ويؤكد الثقة المطلقة في القيادة الجنوبية
متن نيوز

"الجنوب لن يتراجع": هاشتاج يتصدر منصات التواصل ويؤكد الثقة المطلقة في القيادة الجنوبية

شعب جنوب اليمن
شعب جنوب اليمن

تصاعدت حدة التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية مع انطلاق هاشتاج "#الجنوب_لن_يتراجع"، ليصبح وسمًا رئيسيًا يعكس الإجماع الشعبي على دعم خطوات المجلس الانتقالي الجنوبي وقواته المسلحة، بقيادة اللواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي. الهاشتاج لم يكن مجرد صرخة عابرة، بل كان بمثابة تجديد للعهد والثقة المطلقة في قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، التي يرى فيها الشارع الجنوبي تجسيدًا للإرادة الوطنية الصادقة والوفاء بالوعود.

الثقة في الزُبيدي.. رجل الكلمة والوفاء

أجمع المغردون والنشطاء الذين شاركوا في الحملة الرقمية على صفات الرئيس عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي. وأكدت مئات التغريدات أن السنوات والأحداث المتعاقبة قد أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك أن الزُبيدي هو "رجل صادق يفي بالكلمة التي يقدمها"، مشددين على أنه "لم يخذل شعبه قط".

هذا الارتفاع في منسوب الثقة يأتي في وقت حاسم تشهد فيه المنطقة تحولات جذرية، لا سيما في محافظة حضرموت، مما جعل الدعوة للالتفاف حول القيادة الجنوبية والقوات المسلحة الجنوبية أمرًا محوريًا.

 دعوات للالتحام خلف القوات المسلحة الجنوبية

وجه المشاركون في الهاشتاج رسائل واضحة ومباشرة لأبناء شعب الجنوب العربي، داعين إياهم إلى الالتحام الكامل والتام خلف القوات المسلحة الجنوبية والمجلس الانتقالي الجنوبي. تأتي هذه الدعوات في سياق دعم التحركات الأخيرة التي تهدف إلى تثبيت الأمن والاستقرار وطرد القوى غير الشرعية من مناطق الجنوب.

وفي سياق متصل، سلط المغردون الضوء على الوضع الأمني المتدهور الذي عاشته محافظة حضرموت لعقد من الزمان. حيث أشاروا إلى أن المحافظة "مرت عليها 10 سنوات دون هدوء أو استقرار أمني". هذا التذكير بأزمة الاستقرار كان ردًا مباشرًا على ما وصفوه بـ "الأبواق الكاذبة" التي تبدأ في الصراخ والاعتراض "عندما حسم الجنوبيون الموقف" وعملوا على استعادة الأمن والسكينة.

صمود أذهل العالم: إرادة شعب الجنوب لا تُكبح

شكلت مسألة "الإرادة الجنوبية" حجر الزاوية في معظم التغريدات. وجدد الجنوبيون التأكيد على أن إرادتهم غير قابلة للكبح، مهما عظمت القوى التي تحاول الوقوف في طريقهم.

وقد أبرز النشطاء كيف أن شعب الجنوب العربي "أذهل العالم بصموده، وقوته، وشموخه، وكبريائه"، مشددين على أنه "لا يمكن لأي قوة في هذا العالم كله، أن تستطيع كبح إرادة هذا الشعب". هذا التأكيد يرسخ العقيدة بأن قضية الجنوب ليست قضية مؤقتة أو تفاوضية فحسب، بل هي نتاج إصرار شعبي لا يقبل المساومة على استعادة دولته.

تساؤلات حول تجاهل الأزمة الحقيقية في وادي حضرموت

في تحليل للتطورات الأخيرة، تناول المغردون البيان الصادر عن اجتماع السلطة المحلية بحضرموت والوفد السعودي وعدد من الشخصيات، معربين عن استيائهم مما اعتبروه "تجاهلًا للجوهر الحقيقي للأزمة في وادي حضرموت".

وطرح النشطاء تساؤلات حادة ومباشرة بشأن الموقف الإقليمي، موجهين كلامهم إلى المملكة العربية السعودية. وتساءلوا بمرارة: "لماذا تتجاهل المملكة العربية السعودية الواقع الذي كان يعيشه وادي وصحراء حضرموت من إرهاب، وبطش من قبل مليشيا المنطقة العسكرية الأولى، التابعة لجماعة الإخوان؟".

يُعتقد أن هذا التجاهل، حسب رأي المغردين، يتغاضى عن المعاناة اليومية التي فرضتها مليشيا المنطقة العسكرية الأولى في وادي وصحراء حضرموت، والتي وصفوها بأنها كانت مرتعًا للإرهاب والبطش، مما يؤكد أن الحل يكمن في إخراج هذه القوات وإحلال القوات الجنوبية المحلية لتحقيق الاستقرار والأمان.

رسالة قوية من الجنوب إلى العالم

يُعد هاشتاج "#الجنوب_لن_يتراجع" بمثابة بيان سياسي شعبي جامع، يؤكد على الثوابت الجنوبية المتمثلة في: الثقة المطلقة في الرئيس الزُبيدي والمجلس الانتقالي، والدعم اللامحدود للقوات المسلحة الجنوبية، والإصرار على استعادة الأمن وتقرير المصير. الرسالة واضحة: الإرادة الجنوبية قوية وغير قابلة للكسر، وحسم الموقف في حضرموت هو خطوة ضرورية طال انتظارها لإنهاء عقد من التدهور الأمني والسيطرة غير الشرعية.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1