< نقابة الصحفيين الجنوبيين: المستقبل الواعد تتويج لإرادة الشعب.. دعوة لإبراز الملاحم البطولية
متن نيوز

نقابة الصحفيين الجنوبيين: المستقبل الواعد تتويج لإرادة الشعب.. دعوة لإبراز الملاحم البطولية

نقابة الصحفيين الجنوبيين
نقابة الصحفيين الجنوبيين

أصدرت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بيانًا هامًا اليوم، هنأت فيه القوات المسلحة الجنوبية على نجاح العملية العسكرية النوعية "المستقبل الواعد".

 هذه العملية التاريخية تُوجت بـ تحرير وادي حضرموت وطرد قوات المنطقة العسكرية الأولى، التي كانت تمثل تهديدًا لاستقرار الوادي.

أكد البيان أن هذا الانتصار يمثل تتويجًا لإرادة الشعب الجنوبي وتلاحمه مع قواته المسلحة في تنفيذ مهامها الوطنية. وهو ما يعكس أن القوة العسكرية الجنوبي تستمد شرعيتها وقوتها من دعم الشارع. وأشار البيان إلى أن القوات الجنوبية أثبتت عمليًا أنها "درع الوطن وحصنه الحصين، القادرة على حماية الأرض وصون الكرامة وصناعة المستقبل".

الانتصار التاريخي: مهنية واقتدار القوات الجنوبية

وصفت النقابة الانتصار في وادي حضرموت بأنه انتصار تاريخي لم يكن ليتحقق لولا المهارة العالية والالتزام الوطني. لقد نفذت القوات المسلحة الجنوبية مهامها بـ "مهنية واقتدار" عالٍ، مما قلل من الخسائر وسهل عملية السيطرة على المواقع الاستراتيجية.

عبّرت النقابة عن مباركتها لـ أبناء حضرموت خاصة وللجنوب عامة هذا النصر المشرف، مشيرة إلى أن تحرير الوادي يمثل خطوة استراتيجية نحو إنهاء حالة الفوضى وترسيخ السيادة الجنوبية على كافة أراضيها. هذا النصر يفتح الباب واسعًا أمام مرحلة جديدة من البناء والتنمية.

دعوة إعلامية: إبراز الملاحم البطولية

في سياق دورها المهني، وجهت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين دعوة عاجلة إلى وسائل الإعلام الجنوبية وكافة العاملين في الحقل الإعلامي. تمثلت الدعوة في ضرورة:

مواكبة هذه الانتصارات: التغطية الشاملة والمستمرة للأوضاع في وادي حضرموت بعد التحرير.

إبراز الملاحم البطولية: تسليط الضوء على قصص الأبطال والتضحيات التي سطرها المقاتلون في مختلف الجبهات خلال عملية المستقبل الواعد.

توضيح الحقائق: نقل الصورة الحقيقية للتحرير والاحتفاء الشعبي به، لمواجهة أي محاولات لتشويه أو تضليل الحقائق.

يؤكد هذا التوجيه على أهمية الدور الإعلامي في توثيق التاريخ وتشكيل الوعي الوطني بعد الانتصارات الكبرى، مما يعزز من مفهوم وحدة الصف الجنوبي.

الموقف الشعبي والقبلي: رفض الفوضى والإرهاب

ثمّن بيان النقابة الدور المدني والشعبي المساند للقوات المسلحة الجنوبية، مشيدًا بـ المواقف الشجاعة للقبائل ورجال المجتمع في وادي حضرموت.

وأكدت النقابة أن صمود أبناء الوادي ووقوفهم إلى جانب الأمن والاستقرار كان عاملًا حاسمًا في نجاح العملية. هذا التلاحم هو الضمانة الحقيقية ضد عودة القوى المنهزمة. لقد أعلن أبناء حضرموت بشكل واضح وصريح رفض الفوضى والهيمنة والإرهاب، واختاروا طريق الدولة والنظام تحت حماية قواتهم النخبة الحضرمية.

 يؤكد بيان نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين على أن تحرير وادي حضرموت وطرد المنطقة العسكرية الأولى لم يكن مجرد عملية عسكرية، بل كان تجسيدًا لـ إرادة الشعب الجنوبي الذي قرر مصيره بنفسه، وأن القوات المسلحة الجنوبية هي الأداة التي حولت هذه الإرادة إلى واقع ملموس.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1