النخبة الحضرمية تتصدى لهجوم عمرو بن حبريش وتُحكم السيطرة على مواقع الشركات النفطية
كشفت المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت عن تفاصيل محاولة هجوم إجرامية وقعت فجر اليوم الخميس استهدفت هذه المحاولة مواقع قوات النخبة الحضرمية تتصدى للهجوم التي تقوم بـ تأمين حراسة الشركات النفطية الحيوية في المحافظة.
وأكدت المنطقة العسكرية أن مجاميع يقودها المدعو عمرو بن حبريش شنت هجومًا على نقاط تمركز قوات النخبة. هذا الهجوم، الذي تم تنفيذه في الساعات الأولى من فجر اليوم، يهدف إلى زعزعة الاستقرار الأمني في القطاعات الاقتصادية الهامة والسيطرة على مقدرات حضرموت.
رد النخبة الحضرمية: صد الهجوم وهروب المتمردين
لم يدم الهجوم طويلًا، حيث أظهرت قوات النخبة الحضرمية يقظة واحترافية عالية في التعامل الفوري مع الاعتداء. وردت قوات النخبة بالتعامل مع الاعتداء بقوة وحسم، وتمكنت من صد الهجوم الإجرامي بالكامل.
وأكدت القيادة العسكرية أن النتيجة الفورية للرد الحاسم كانت هروب مجاميع المتمرد بن حبريش من مواقع الاشتباك. ويُشار إلى أن بن حبريش هو مطلوب للقضاء نظرًا لتورطه في أعمال فوضى وزعزعة للأمن. ويُثبت هذا الرد السريع والفعّال مدى جاهزية القوات لحماية المنشآت الاقتصادية الحيوية.
السيطرة الكاملة: تأمين مواقع الشركات النفطية
لم تكتفِ قوات النخبة الحضرمية بصد الهجوم فحسب، بل قامت باستثمار الموقف لتثبيت الأمن بشكل أعمق. وأكد البيان الرسمي أن قوات النخبة تمكنت من تحقيق إنجاز كبير بتأمين المنطقة بالكامل:
السيطرة على المواقع: تمكنت القوات من تحقيق السيطرة الكاملة على المواقع التي كانت تسيطر عليها عناصر المدعو بن حبريش. هذا الإجراء يزيل أي تهديد مستقبلي وشيك.
تأمين المنشآت: تم تأمين مواقع الشركات النفطية بشكل شامل، مما يضمن استمرارية العمليات وحماية مقدرات حضرموت الاقتصادية من أي محاولات تخريب أو نهب.
يؤكد هذا التطور على عزم المنطقة العسكرية الثانية حضرموت على ترسيخ الأمن في القطاعات النفطية وملاحقة كل من يحاول العبث باستقرار المحافظة ومواردها.
دلالات الهجوم والرد الحاسم
يحمل هجوم مجاميع عمرو بن حبريش دلالات سلبية حول محاولات بعض الأطراف استغلال التطورات الأخيرة لفرض نفوذ غير شرعي على الثروات النفطية. إلا أن الرد الحاسم من النخبة الحضرمية يؤكد عدة نقاط:
حماية الثروة: إن مقدرات حضرموت هي ملك لأبنائها ولن تُترك تحت رحمة المتمردين أو القوى الخارجة عن النظام.
الاحترافية: أثبتت النخبة الحضرمية أنها القوة الأمنية الأكثر كفاءة واحترافية للتعامل مع مثل هذه المواقف الحساسة.
عزلة المتمردين: فشل الهجوم وهروب مجاميع المتمرد يؤكد أن هذه العناصر لا تحظى بأي غطاء شعبي أو عسكري حقيقي.
تعزز هذه العملية العسكرية التي جرت فجر اليوم الخميس من مكانة النخبة الحضرمية كقوة ضاربة وحامية للاستقرار، وتؤكد على أن السيطرة الكاملة على الشركات النفطية حضرموت هي خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن مصير المتمردين سيكون دائمًا الهروب والملاحقة القضائية.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1