"السقطري" يهنئ بتحرير حضرموت: تعاون أبناء الوادي مع القوات الجنوبية نموذج لترسيخ الأمن
أجرى وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء سالم عبدالله السقطري، اتصالًا هاتفيًا هامًا، برئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الأستاذ علي عبدالله الكثيري. وقدّم معاليه خلال الاتصال التهنئة القلبية بمناسبة الانتصارات التي تحققت في وادي حضرموت، مؤكدًا أن العملية العسكرية الأخيرة كانت نموذجًا يُحتذى به.
أشاد اللواء سالم عبدالله السقطري بـ إنجاح العملية بأقل الخسائر وبأعلى درجات الانضباط والاحترافية العالية التي أظهرتها القوات المسلحة الجنوبية. ويعكس هذا التقدير الرسمي من الوزير السقطري النجاح التكتيكي والاستراتيجي للقوات، وقدرتها على تحقيق أهدافها بأقصى درجات الكفاءة الأمنية.
الركيزة الأساسية للنجاح: تعاون أبناء حضرموت
لم يقتصر الثناء على الجانب العسكري فقط، بل ركّز وزير الزراعة في إشادته على البعد الشعبي والوطني، مشيدًا بـ الدور الوطني المشهود الذي قدّمه أبناء حضرموت من خلال تعاونهم المثمر مع القوات العسكرية والأمنية.
أكد السقطري أن هذا التلاحم هو الركيزة الأساسية التي أسهمت بشكل مباشر في إنجاح العملية العسكرية وتمكين القوات من تعزيز الأمن والاستقرار في الوادي. إن هذا الاعتراف يرسخ مبدأ أن القوة العسكرية وحدها لا تكفي، وأن الدعم الشعبي والتعاون المجتمعي هما مفتاح أي انتصار مستدام. إن هذا التعاون يمثل نموذجًا يُحتذى به في تعزيز الأمن والاستقرار.
المرحلة القادمة: ديمومة الاستقرار وحماية المكتسبات
أكد السقطري أن هذه الانتصارات تمثل خطوة مهمة في مسار ترسيخ الأمن وتثبيت حضور الأمن والاستقرار في حضرموت بعد فترة طويلة من التحديات. لكنه أشار إلى أن المرحلة القادمة تتطلب جهودًا مضاعفة.
شدد معاليه على ضرورة مواصلة العمل بروح الفريق الواحد بين القيادة السياسية والقوات الأمنية وأبناء حضرموت لضمان ديمومة الاستقرار وحماية المكتسبات الوطنية. هذا التوجيه يشير إلى أن تحقيق الاستقرار ليس هدفًا نهائيًا، بل عملية مستمرة تتطلب يقظة وتضافر جهود كافة الأطراف.
وعي أبناء حضرموت: نموذج يُحتذى به
اختتم اللواء السقطري حديثه بالإشادة بـ وعي أبناء حضرموت وحرصهم البالغ على سلامة مناطقهم ومقدراتهم. هذا الوعي هو الذي خلق البيئة المناسبة لنجاح عملية التحرير بأقل قدر من الأضرار الجانبية.
إن تعاون أبناء حضرموت مع القوات المسلحة الجنوبية سيظل "نموذجًا يُحتذى به" في قدرة المجتمعات المحلية على مساندة جهود ترسيخ الأمن والاستقرار، وتحويل الإرادة الشعبية إلى قوة داعمة للأهداف الوطنية. وتؤكد هذه التهنئة على توحيد الصفوف بين مختلف مؤسسات الجنوب وقياداته حول قضية التحرير والبناء في حضرموت.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1