علاج السكري من النوع الثاني.. 5 خطوات مهمة لإدارة المرض

يتساءل الكثيرون عن علاج السكري من النوع الثاني، وبالفعل يتطلب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني منك أن تلعب دورًا فعالًا في علاجك، والذي يتضمن عادةً مجموعة من تغييرات نمط الحياة، مثل تعديل النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية، وتناول الأدوية، مثل الأنسولين.

علاج السكري من النوع الثاني

يحتاج علاج السكري من النوع الثاني، الالتزام ببعض الخطوات التي نوضحها كالتالي:

تغييرات نمط الحياة

العلاج الأساسي لمرض السكري من النوع 2 هو إجراء تعديلات على نظامك الغذائي وممارسة التمارين الرياضية أو مستويات النشاط، ويمكن أن تشمل التغييرات الغذائية ما يلي:

• تناول المزيد من الحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه، والبروتينات الخالية من الدهون، والدهون الصحية، مثل زيت الزيتون.
• تحدث إلى الطبيب المختص حول احتياجاتك اليومية من السعرات الحرارية للحفاظ على وزن صحي.
• تجنب أو الحد من الأطعمة السكرية والمصنعة.
• اختر الماء أو المشروبات منخفضة السعرات الحرارية بدلًا من المشروبات الغازية السكرية والعصائر والمشروبات الرياضية.
• ممارسة تمارين القلب والأوعية الدموية المعتدلة مثل المشي السريع لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا.
• يمكنك ممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة أو المشي لمسافات طويلة أو ممارسة الرياضة أو القيام بأنشطة أخرى تتطلب مجهودًا بدنيًا.
• يجب عليك أيضًا تضمين يومين في الأسبوع لتدريب المقاومة، والذي يمكن أن يشمل رفع الأثقال، وتمارين وزن الجسم مثل تمارين الضغط، واستخدام أجهزة اللياقة البدنية.

موازنة الأدوية مع تغييرات نمط الحياة

عند إجراء أي تغييرات على نظامك الغذائي وممارستك الرياضية، تذكر أن ذلك قد يؤثر على العلاج الدوائي، فعلى سبيل المثال، إذا كنت تتناول الأنسولين، فإن التغييرات المفاجئة أو الجذرية في نظامك الغذائي أو ممارستك الرياضية قد تؤثر على الجرعة التي تحتاجها، مع العلم أن الزيادة المفاجئة في التمارين أو انخفاض السعرات الحرارية يؤدي إلى انخفاض غير آمن في مستويات السكر في الدم.

الأدوية

قد يحتاج بعض الأشخاص أيضًا إلى تناول أدوية للمساعدة في تنظيم مستويات السكر في الدم، وتتوفر أدوية داء السكري من النوع الثاني بنوعين: فموي وحقن كالتالي:

الأدوية الفموية

تُوصف الأدوية الفموية، مثل جلوكوفاج (ميتفورمين)، عادةً لعلاج داء السكري من النوع الثاني، وتساعد هذه الأدوية الكبد على إنتاج كمية أقل من الجلوكوز، وتنظيم مستوى السكر في الدم، وتحسين عملية امتصاص الأنسولين في الجسم.

الأدوية القابلة للحقن

تتطلب الأدوية المحقونة إدخال إبرة في ذراعك أو أي منطقة أخرى من جسمك لإعطائها، ويمكن أن تساعد هذه الحقن في منع ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل مفرط.

وتتضمن هذه الأدوية مستقبلات الببتيد الشبيه بالجلوكاجون 1 (GLP-1) ومستقبلات الببتيد المثبطة للمعدة (GLP-1) المزدوجة (GLP-1/GIP)، والتي تساعد على قمع شهيتك وقد تساعدك على إنقاص الوزن.

الأنسولين

الإصابة بداء السكري من النوع الثاني تعني إما عدم إنتاج كمية كافية من الأنسولين أو عدم معالجته بشكل صحيح، ويحتاج العديد من مرضى السكري من النوع الثاني إلى تناول الأنسولين على شكل أدوية، ويمكن استخدام الأنسولين بأشكال مختلفة، مثل:

• قلم الحقن: يستخدم إبرة لحقن الأنسولين في الأنسجة تحت الجلد (الأنسجة بين العضلات والجلد)
• المضخة: جهاز محوسب يقوم بتوصيل الأنسولين من خلال أنبوب رفيع تحت الجلد
• جهاز الاستنشاق: جهاز تنفس يسمح لك باستنشاق الأنسولين
• محقنة نفاثة: محقنة تحقن الأنسولين بسرعة في الأنسجة تحت الجلد

إدارة مرض السكري من النوع الثاني

إذا كنت تعاني من مرض السكري من النوع الثاني، فيمكنك اتخاذ عدة خطوات للمساعدة في إدارة هذه الحالة، وبالإضافة إلى التغييرات في النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية، قد تجد أن إجراء التغييرات التالية يمكن أن يساعدك في العلاج كالتالي:

• افحص مستويات السكر في الدم بانتظام
• جدول مواعيد منتظمة مع الطبيب لإجراء الفحوصات ومراقبة مستويات السكر في الدم بشكل أفضل
• تحكم في توترك، فقد يؤدي التوتر إلى تفاقم مستويات السكر في الدم ويسبب مضاعفات محتملة أخرى. 
• احتفظ بإمدادات مرض السكري في متناول اليد وفي المخزون في المنزل.
• قم بتثقيف نفسك وعائلتك حول الرعاية الخاصة بك وقم بإشراك أفراد العائلة والأصدقاء قدر الإمكان.
• انتبه للمضاعفات وراقب عينيك وقدميك وجلدك بحثًا عن علامات المضاعفات المحتملة المرتبطة بمرض السكري من النوع 2.
• اعتني بعقلك أيضًا، فقد تساعدك الرعاية الصحية العقلية على التعامل مع أي قلق أو اكتئاب أو توتر مرتبط بعلاج حالة تستمر مدى الحياة.