< رأس حربة التحرير: لواء بارشيد يقود عملية المستقبل الواعد لإنهاء هيمنة الإخوان في وادي حضرموت
متن نيوز

رأس حربة التحرير: لواء بارشيد يقود عملية المستقبل الواعد لإنهاء هيمنة الإخوان في وادي حضرموت

 لواء بارشيد
لواء بارشيد

في تطور استراتيجي يعكس الإرادة الشعبية والميزان العسكري الجديد، يبرز لواء بارشيد وادي حضرموت كـ قوة ضاربة في حضرموت وفي طليعة القوات المسلحة الجنوبية المتقدمة في عملية المستقبل الواعد.

 تأتي هذه العملية لـ تحرير وادي حضرموت من سيطرة الإخوان المسلمون وحضرموت وقوات المنطقة العسكرية الأولى. 

المفارقة التاريخية تكمن في أن الإخوان المسلمون وحضرموت ما دام طالبوا بإخراج هذا اللواء، لكنه اليوم يتقدم الصفوف ليخرجهم هم ويعيد رسم ملامح المشهد الأمني.

التأسيس والعقيدة: لواء مكافحة الإرهاب بامتياز

لم يكن تأسيس لواء بارشيد وادي حضرموت قرارًا عاديًا، بل ضرورة استراتيجية فرضتها تحديات ما بعد تحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة عام 2016. تشكل اللواء ضمن قوام المنطقة العسكرية الثانية ليكون قوة نوعية متخصصة في مكافحة الإرهاب، خاصة في مواجهة فلول التنظيم في الملاذات الجبلية والأودية الوعرة.

قيادة كفؤة: تولى قيادة اللواء العميد الركن عبد الدائم الشعيبي، المعروف بكفاءته وخبرته الميدانية.

التدريب النوعي: خضع منتسبوه لبرامج تدريب مكثفة ركزت على تكتيكات حرب العصابات والقتال في المناطق الجبلية والصحراوية، مما حوله إلى قوة ضاربة في حضرموت يخشاها الأعداء.

سجل التضحيات: معارك وادي المسيني والجبال السود

كان الاختبار الحقيقي لـ لواء بارشيد وادي حضرموت في معارك وادي المسيني وعملية "الجبال السود". في تضاريس بالغة التعقيد، خاض أبطال اللواء ورفاقهم في النخبة الحضرمية حرب استنزاف ضارية ضد الإرهاب.

ثمن الأمن: رغم التضحيات الجسيمة وسقوط العشرات من الشهداء والجرحى، نجحت هذه الملاحم في تأمين ظهر ساحل حضرموت بالكامل، وتحويله إلى واحة استقرار، مؤكدة أن لواء بارشيد وادي حضرموت هو مؤسسة عسكرية وطنية لا تعرف التراجع.

استئصال الإرهاب: كانت هذه المعارك عملية جراحية معقدة نجحت في استئصال الورم السرطاني للإرهاب، وبعثت برسالة دامغة مفادها أنه لا مكان آمن لأعداء الجنوب.

 الثقة المزدوجة: قيادة وشعب يدًا بيد

نجح لواء بارشيد وادي حضرموت في بناء رصيد هائل من الثقة جعله اليوم رأس حربة التحرير:

ثقة القيادة العسكرية: تنظر قيادة القوات المسلحة الجنوبية إلى اللواء باعتباره "قوة ضاربة" يمكن الاعتماد عليها في المهام الأكثر خطورة وحساسية، بفضل أدائه الميداني المتميز والاحترافية العالية.

الثقة الشعبية: تحول اسم "بارشيد" إلى مرادف للأمن والأمان في وجدان أبناء حضرموت، الذين لمسوا صدق الانتماء والحرص على حماية الأرض. هذا الاستقبال الشعبي في حضرموت هو ما يمنح تحرك اللواء اليوم شرعية كاملة وغطاءً شعبيًا واسعًا.

رأس حربة الزحف: نهاية هيمنة الإخوان

يتواجد لواء بارشيد وادي حضرموت في طلائع القوات المتقدمة نحو الوادي في قرار استراتيجي لإنهاء هيمنة الإخوان المسلمون وحضرموت. هذا التحرك هو:

رسالة حسم: ردع مباشر للمنطقة العسكرية الأولى بأن المواجهة ستكون مع قوة محترفة.

رسالة أمان: طمأنة لأهالي الوادي بأن تحرير وادي حضرموت قادم بأيدٍ أمينة هي أيدي أبنائهم.

المستقبل المشرق: ركيزة الدولة الفيدرالية

مع اكتمال مهمته التاريخية، لن ينتهي دور لواء بارشيد وادي حضرموت، بل سيبدأ فصل جديد. سيتحول اللواء من قوة تحرير إلى ركيزة أساسية في منظومة أمن الدولة الجنوبية الفيدرالية المنشودة، وسيناط به تأمين المنطقة الجغرافية الشاسعة، وإغلاق شرايين التهريب والإرهاب بشكل نهائي، وحماية الثروات الوطنية.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1