< لحظة تاريخية: القيادة الانتقالية تؤكد أن تقدم القوات المسلحة الجنوبية في وادي حضرموت هو تتويج للإرادة الشعبية
متن نيوز

لحظة تاريخية: القيادة الانتقالية تؤكد أن تقدم القوات المسلحة الجنوبية في وادي حضرموت هو تتويج للإرادة الشعبية

عبدالعزيز الجفري
عبدالعزيز الجفري

أكد عبدالعزيز الجفري، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أن التقدم المذهل الذي تحققه وحدات القوات المسلحة الجنوبية في عمق وادي حضرموت وصحرائها يمثل "لحظة تاريخية" طال انتظارها من قبل أبناء المنطقة.

 هذا التصريح، الذي جاء بالتزامن مع الانتصارات الميدانية لـ عملية المستقبل الواعد، يرسخ حقيقة أن التحرير ليس مجرد عمل عسكري، بل هو تتويج لإرادة شعبية رافضة للقمع والهيمنة.

ويشير عبدالعزيز الجفري إلى أن مظاهر الفرح والاستقبال الشعبي في حضرموت التي تحيط بـ القوات المسلحة الجنوبية تعكس حجم التأييد والدعم لخطوات بسط الأمن وتخليص الأهالي من الوحدات التي ظلت لعقود تمارس القمع وترعى الإرهاب.

 القوات المسلحة الجنوبية: قوة حماية وبناء في الميدان

أشاد الجفري بالدور المحوري لـ القوات المسلحة الجنوبية، مؤكدًا أنها أثبتت في كل مراحل النضال أنها:

قوة حماية وبناء: ليست مجرد قوة للاستعراض، بل قوة ميدانية صنعت الانتصارات على الأرض.

صانعة التضحيات: قدمت التضحيات الجسام في مواجهة الإرهاب وتأمين الأرض والإنسان.

قيادة حكيمة: تقودها رؤية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، الذي وصفه بـ "بطل الميادين وصانع مسار السياسة والسلام".

هذه الإشادة تأتي لتؤكد أن دخول القوات المسلحة الجنوبية لـ وادي حضرموت هو استجابة طبيعية ووطنية لمطالب الشعب بإنهاء حالة القمع والإرهاب التي خلقتها الوحدات العسكرية الموالية للاحتلال.

 الهدف الاستراتيجي: تحرير واستقلال الجنوب العربي

جدد المجلس الانتقالي الجنوبي تأكيده على هدفه الاستراتيجي الذي لا يتغير ولا يقبل المساومة، والذي يتمثل في تحرير وادي حضرموت وباقي أراضي الجنوب، وصولًا إلى الاستقلال الثاني للجنوب العربي.

وشدد عبدالعزيز الجفري على أن الرؤية المستقبلية تتمحور حول:

إقامة الدولة الفيدرالية المستقلة: دولة تضمن الأمن والاستقرار والمساواة لكافة المواطنين.

الإدارة الذاتية للمناطق: امتلاك أبناء كل منطقة وإقليم حق إدارة شؤونهم وثرواتهم دون وصاية أو هيمنة، وهو ما يعكس مبدأ العدالة والمشاركة الذي يتبناه المجلس الانتقالي الجنوبي.

هذا الهدف يمثل قناعة راسخة لدى الشعب الجنوبي ويستند إلى عدالة المشروع الجنوبي.

صمود أمام محاولات التشويش والتشكيك

أكد الجفري أن النجاحات الميدانية الكبيرة لـ القوات المسلحة الجنوبية هي أفضل رد على محاولات التشويش والتشكيك التي تروج لها بعض الأطراف المعادية.

وأشار إلى أن هذه المحاولات لن تنجح في تغيير قناعات الشعب الجنوبي، لأن:

الوقائع على الأرض واضحة: الاستقبال الشعبي في حضرموت ونجاح عملية المستقبل الواعد يثبتان عدالة المشروع الجنوبي.

صدق القيادة: القيادة الحكيمة لـ المجلس الانتقالي الجنوبي أثبتت صدق وعودها وقدرتها على تحقيق الأهداف الاستراتيجية.

ودعا الجفري الجميع إلى الاصطفاف خلف القوات الجنوبية ودعم خطواتها لترسيخ الأمن وبناء المستقبل.

 الإرادة الشعبية تقود نحو الاستقلال الثاني

ختامًا، أكد عبدالعزيز الجفري أن الجنوب يمضي بخطوات ثابتة وواثقة نحو تحقيق الاستقلال الثاني للجنوب بإذن الله. إن اجتماع الإرادة الشعبية والدعم الجماهيري مع القيادة الحكيمة لـ عيدروس قاسم الزُبيدي يضمن أن يصبح هدف إقامة الدولة الفيدرالية واقعًا قريبًا وملموسًا.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1