< القوات المسلحة الجنوبية تأسر جنودًا من ذمار وتؤكد التزامها بالقوانين العسكرية
متن نيوز

القوات المسلحة الجنوبية تأسر جنودًا من ذمار وتؤكد التزامها بالقوانين العسكرية

أسر جنود المنطقة
أسر جنود المنطقة العسكرية الأولى: التزام بالأعراف العسكرية

تواصل القوات المسلحة الجنوبية تحقيق انتصارات نوعية في إطار عملية المستقبل الواعد الهادفة إلى تحرير وادي حضرموت وصحرائه.

 وبالتزامن مع التقدم الميداني السريع، أظهرت القوات الجنوبية التزامًا عاليًا بالمعايير الإنسانية، حيث قامت بأسر عدد من جنود المنطقة العسكرية الأولى الذين كانوا يقاتلون في صفوف مليشيا الإخوان. هذا التعامل الإنساني يؤكد الفارق بين القوات المحررة والقوات المنهزمة.

أسر جنود المنطقة العسكرية الأولى: التزام بالأعراف العسكرية

أكدت التقارير الواردة من وادي حضرموت أن القوات المسلحة الجنوبية تمكنت من أسرى المنطقة العسكرية الأولى، واللافت في هذا الحدث هو:

الكشف هوية الأسرى: من بين الأسرى جنود ينتمون إلى محافظات شمالية، بينهم أفراد من محافظة ذمار. هذا الكشف يعزز الرؤية القائلة بأن المنطقة العسكرية الأولى لم تكن كيانًا محليًا، بل قوة استخدمت مجندين من مناطق أخرى في صراع لا يخصهم، في إطار أجندات خارجية معادية للجنوب.

التعامل الإنساني مع الأسرى: شددت القوات المسلحة الجنوبية على أنها تعاملت مع أسرى المنطقة العسكرية الأولى بشكل إنساني ووفق الأعراف العسكرية الدولية والقوانين الإنسانية. هذا الموقف يعكس مبدأ التعامل الإنساني مع الأسرى ويؤكد مدى انضباط القوات الجنوبية وقيمها الأخلاقية.

إن التعامل الإنساني مع الأسرى هو رسالة واضحة بأن الصراع هو ضد القوى المحتلة وأجنداتها، وليس ضد الأفراد الذين تم تجنيدهم ودفعهم إلى هذه المعارك.

التقدم الميداني يفتح طريق التحرير

جاءت عملية الأسر في سياق التقدم الكبير الذي حققته القوات المسلحة الجنوبية خلال الساعات الماضية ضمن عملية المستقبل الواعد، والتي تُعد بمثابة انهيار شامل لخطوط دفاع المنطقة العسكرية الأولى:

السيطرة على نقاط التحكم: تمكنت القوات المسلحة الجنوبية من السيطرة الكاملة على نقطتي السويري وتاربة الاستراتيجيتين، مما سهل عملية التقدم نحو المراكز الحضرية.

تأمين مطار سيئون: وصلت القوات الجنوبية إلى مطار سيئون الدولي وتمكنت من السيطرة عليه وتأمينه، وهو إنجاز حيوي يقطع أي إمدادات محتملة للمليشيات المنهزمة.

إحكام السيطرة على المعاقل: يأتي هذا الأسر بعد سلسلة من الانتصارات التي شملت السيطرة على معسكر اللواء 37 مدرع وتأمين مجمع الدوائر الحكومية في سيئون.

الرسالة الإنسانية: الفصل بين الأجندة والأفراد

إن وجود جنود من ذمار بين أسرى المنطقة العسكرية الأولى يعيد التأكيد على أن المنطقة العسكرية الأولى كانت تعمل كأداة لاحتلال وتجنيد الأفراد من محافظات الشمال، وتقديمهم كوقود لمعركة تخدم أجندات الإخوان والقوى المعادية لأمن الجنوب.

يُعد التعامل الإنساني مع الأسرى تأكيدًا على الفصل بين القيادات المتورطة في الفساد والتخادم وبين الجنود الذين قد يكونون مجرد ضحايا لظروف التجنيد. هذا الموقف يرسخ قيم بناء الدولة الجنوبية الحديثة القائمة على القانون والعدالة.

إن نجاح عملية المستقبل الواعد في تحرير وادي حضرموت يتجسد ليس فقط في الانتصارات العسكرية وسيطرة القوات الجنوبية على مطار سيئون الدولي، بل أيضًا في التزامها بـ التعامل الإنساني مع الأسرى، حتى لمن كان بينهم أفراد من محافظة ذمار، مما يؤكد أن القوات المسلحة الجنوبية هي قوة نظامية ملتزمة بالقوانين الدولية ومبادئ الإنسانية.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1