< القوات المسلحة الجنوبية تُحكم السيطرة على مجمع الدوائر الحكومية في سيئون
متن نيوز

القوات المسلحة الجنوبية تُحكم السيطرة على مجمع الدوائر الحكومية في سيئون

القوات المسلحة الجنوبية
القوات المسلحة الجنوبية

في إطار التقدم الميداني المذهل لـ عملية المستقبل الواعد، نجحت القوات المسلحة الجنوبية في تحقيق هدف استراتيجي يتمثل في تأمين المنشآت الحيوية في سيئون، بعد طرد قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لمليشيا الإخوان. 

هذا التطور لا يمثل مجرد انتصار عسكري، بل هو خطوة حاسمة نحو استعادة الشرعية الإدارية والحكم الوطني في وادي حضرموت، مؤكدًا أن عملية تحرير وادي حضرموت تمضي بنجاح نحو تثبيت الأمن والاستقرار.

تأمين مجمع الدوائر الحكومية: استعادة سيادة الدولة

أعلنت القوات المسلحة الجنوبية عن إتمام عملية تأمين مجمع الدوائر الحكومية في سيئون، وهي خطوة ذات أهمية قصوى:

استعادة النظام: يضمن تأمين هذا المجمع الحساس استئناف عمل المؤسسات الحكومية بشكل سلس وبعيدًا عن فوضى وسيطرة المليشيات.

هدف استراتيجي: يؤكد هذا الإنجاز أن هدف القوات المسلحة الجنوبية ليس فقط القتال، بل هو تأمين المنشآت الحيوية في سيئون لخدمة المواطنين وإعادة بناء الدولة.

جاء هذا الإنجاز بالتزامن مع سلسلة من الانتصارات الميدانية التي تعكس الانهيار التام لقوات الاحتلال اليمني.

أبرز نقاط السيطرة والتحرير في وادي حضرموت

في إطار جهود رحيل المنطقة العسكرية الأولى، أحكمت القوات المسلحة الجنوبية سيطرة القوات الجنوبية على نقاط ارتكاز لم يكن من السهل اقتحامها:

سقوط اللواء 37 مدرع: نجحت القوات المسلحة الجنوبية في إحكام سيطرة القوات الجنوبية على معسكر اللواء 37 مدرع، الذي يُعد أبرز معسكرات الاحتلال اليمني وقاعدة نفوذ رئيسية لمليشيا الإخوان في الوادي. هذا السقوط يمثل نهاية رمزية وعسكرية للهيمنة.

السيطرة على مطار سيئون الدولي: تم تأمين المنشآت الحيوية في سيئون بالسيطرة على مطار سيئون الدولي، مما يضمن تأمين الحركة الجوية والبرية ويقطع الطريق على أي محاولة لإمداد القوات المنهارة.

إسقاط نقاط التحكم: بسطت القوات الجنوبية سيطرتها على نقطة السويري ونقطة تاربة، وهما من أهم نقاط التحكم على الطرق التي تربط مديريات الوادي والصحراء، مما يسرّع عملية تحرير وادي حضرموت بالكامل.

رحيل المنطقة العسكرية الأولى وضرورة وحده الجنوب

تؤكد هذه الإنجازات المتتالية على حتمية رحيل المنطقة العسكرية الأولى التي لم تجلب لـ وادي حضرموت سوى القمع والتخادم مع الجماعات المعادية. إن عملية المستقبل الواعد هي تجسيد للإرادة الشعبية التي ترى في وحده الجنوب قرار مصيري لا يقبل التجزئة أو المساومة.

إن ربط هذه الانتصارات بهدف عدن المستقلة يؤكد أن الحركة الجارية في حضرموت ليست مجرد صراع محلي، بل هي جزء من مشروع وطني شامل يهدف إلى استعادة وحده الجنوب قرار مصيري وتثبيت أركان الدولة الجديدة.

 إن إحكام سيطرة القوات الجنوبية على معسكر اللواء 37 مدرع ونجاحها في تأمين المنشآت الحيوية في سيئون، بما فيها مجمع الدوائر الحكومية، يمثلان علامات فارقة في عملية المستقبل الواعد. هذه التطورات تضمن أن يتم تحرير وادي حضرموت بشكل كامل وفعال، وأن تبدأ مرحلة جديدة من الاستقرار تحت إشراف وطني جنوبي حريص على خدمة الشعب.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1