< تحرير وادي حضرموت: القوات المسلحة الجنوبية تطلق عملية #المستقبل_الواعد لإنهاء احتلال الإخوان
متن نيوز

تحرير وادي حضرموت: القوات المسلحة الجنوبية تطلق عملية #المستقبل_الواعد لإنهاء احتلال الإخوان

القوات المسلحة الجنوبية
القوات المسلحة الجنوبية

في خطوة تاريخية طال انتظارها، أطلقت القوات المسلحة الجنوبية عملية عسكرية شاملة أُطلق عليها اسم عملية المستقبل الواعد، بهدف تحرير وادي حضرموت وما تبقى من أراضي الجنوب العربي من سيطرة القوى المعادية، وعلى رأسها مليشيا الإخوان المسيطرة على المنطقة العسكرية الأولى والجماعات المتطرفة. تأتي هذه العملية استجابة للمطالب الشعبية الجارفة التي ترفض استمرار حالة القمع والفوضى الأمنية في مناطق الوادي والصحراء.

وادي حضرموت: نقطة الارتكاز الاستراتيجي

يُعد وادي حضرموت نقطة ارتكاز استراتيجية حاسمة، ليس فقط بسبب موقعه الجغرافي الحيوي، ولكن لما يمثله من عمق اقتصادي وثقافي للجنوب. ولهذا السبب، ظل الوادي تحت هيمنة القوات غير المحلية (المنطقة العسكرية الأولى) التي يُتهم قادتها بالعمل لصالح أجندات معادية لـ الجنوب العربي.

إن الهدف الأسمى من عملية المستقبل الواعد هو إنهاء هذا الاحتلال واستعادة القرار الحضرمي، مما يمهد الطريق لـ استعادة دولة الجنوب بشكل كامل. هذا التحرك العسكري يهدف إلى:

إنهاء نفوذ الإخوان: إخراج مليشيا المنطقة العسكرية الأولى التي تُتهم بالتخادم مع مليشيا الحوثي والجماعات الإرهابية الأخرى.

تطهير الإرهاب: ملاحقة وتطهير الجيوب الإرهابية التي نشأت وتمددت في الفراغات الأمنية التي خلقتها القوات المحتلة.

تمكين أبناء المحافظة: تسليم الملف الأمني بشكل كامل لقوات النخبة الحضرمية التي أثبتت كفاءتها في تأمين مناطق الساحل.

القوات المسلحة الجنوبية: حتمية التحرك لـ تحرير وادي حضرموت

لم يكن إطلاق عملية المستقبل الواعد خيارًا ترفيهيًا، بل أصبح حتمية وطنية وأمنية. فقد أدى استمرار سيطرة المنطقة العسكرية الأولى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية:

القمع الممنهج: سجل هذه القوات حافل بـ قمع المدنيين في حضرموت واستهداف المظاهرات السلمية، مما أثار غضبًا شعبيًا واسعًا.

نهب الثروات: استغلال وجودها لعرقلة التنمية وتسهيل عمليات التهريب والاستفادة من استهداف الثروات الحضرمية.

التخادم مع الحوثي: الأدلة المتزايدة حول علاقات مشبوهة المنطقة العسكرية الأولى الحوثي أكدت أن هذه القوات لا يمكنها أن تكون جزءًا من الحل الأمني.

لهذه الأسباب، تقع مسؤولية تحرير وادي حضرموت على عاتق القوات المسلحة الجنوبية التي تحمل لواء الدفاع عن الجنوب العربي ومقدراته.

الضمانة الشعبية: تمكين النخبة الحضرمية

إن نجاح عملية المستقبل الواعد لا يقاس فقط بالانتصارات العسكرية، بل بما سيتبعها من ترتيبات أمنية. المطلب الشعبي الذي لا رجعة فيه هو تمكين النخبة الحضرمية لتتولى زمام الأمور الأمنية بشكل كامل في وادي وصحراء حضرموت.

تُعد النخبة الحضرمية هي القوة الأصيلة التي تتمتع بالقبول الشعبي والقدرة على بناء منظومة أمنية جنوبية خالصة وفعالة. وهذا المسار هو الضمانة الوحيدة لـ:

الاستقرار الدائم: قطع دابر الإرهاب ومنع عودة المليشيات والأجندات الخارجية.

استعادة القرار: ضمان أن يكون القرار الأمني والاقتصادي في حضرموت بيد أبنائها.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1