< الخمول وأسبابه وطرق علاجه
متن نيوز

الخمول وأسبابه وطرق علاجه

الخمول وأسبابه وطرق
الخمول وأسبابه وطرق علاجه

لا يقتصر الخمول على الشعور بالتعب أو النعاس فحسب، بل قد يكون ناجمًا عن مشاكل صحية أو قلة النوم لفترات طويلة أو التعرض لإجهاد مفرط، من بين عوامل أخرى، والخمول عندما يكون ناتجًا عن عوامل نمط الحياة، فإنه عادةً ما يتحسن مع الراحة، وزيادة النوم، واتباع نظام غذائي صحي، والنشاط البدني، ولكنه قد يستمر لفترة طويلة، خاصةً إذا كان مرتبطًا بمرض.

 

الخمول وطرق علاجه

هناك أوقات يكون فيها الخمول أمرًا طبيعيًا، كما هو الحال عند التعافي من مرض كالإنفلونزا، ولكن الخمول قد يكون أيضًا علامة على أمر أكثر خطورة، ويجب إبلاغ الطبيب به.

 

أعراض الخمول

الخمول حالة من الإرهاق، تتجاوز الشعور الطبيعي بالتعب، فإذا كنت تعاني من الخمول، فأنت تشعر بالإرهاق أثناء أو بعد الأنشطة المعتادة، وقد لا تملك طاقة كافية لبدء تلك الأنشطة المعتادة.

 

تتضمن العديد من الأعراض الشائعة المرتبطة بالخمول نقصًا حادًا في الطاقة، وقلة الدافع أو انعدامه، والنعاس المفرط، واللامبالاة، ويمكن أن يؤثر الشعور بالخمول سلبًا على أوقات رد فعلك، واهتمامك، وتركيزك، وذاكرتك قصيرة المدى، وحكمك.

 

الخمول وأسبابه وطرق علاجه

أسباب الخمول

للخمول أسبابٌ متعددة، فقد يكون استجابةً طبيعيةً للنشاط البدني، أو التوتر النفسي، أو الملل، أو قلة النوم، وفي حالاتٍ نادرة، قد يكون الخمول عرضًا لحالةٍ صحيةٍ كامنةٍ خطيرة، فقد يكون الخمول أحد أعراض أي حالة طبية تقريبًا، بما في ذلك:

  • الاكتئاب أو الحزن
  • نقص الحديد
  • الأرق وانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم واضطرابات النوم الأخرى
  • الغدة الدرقية غير النشطة أو المفرطة النشاط 
  • أمراض المناعة الذاتية
  • السرطان
  • السكري
  • السكتة القلبية
  • إصابة الدماغ الرضحية
  • اضطراب النوم مثل الخدار أو الأرق

 

وقد تُسبب بعض الأدوية أيضًا الخمول، وتشمل هذه الأدوية:

 

 

  • المهدئات: نوع من الأدوية الموصوفة التي تعمل على إبطاء الجهاز العصبي المركزي
  • مضادات الاكتئاب: نوع من الأدوية الموصوفة طبيًا والتي تُستخدم عادةً لعلاج الاكتئاب والقلق
  • مضادات الهيستامين: دواء متاح دون وصفة طبية أو بوصفة طبية يستخدم لمنع جسمك من إنتاج الهيستامين، والذي يحدث عادةً عند التعرض لمسببات الحساسية
  • حاصرات بيتا: تُستخدم هذه الأدوية الموصوفة طبيًا لمنع الأدرينالين في جسمك، مما يؤدي في النهاية إلى إبطاء معدل ضربات القلب
  • حبوب النوم: تُستخدم هذه الأدوية الموصوفة طبيًا لمساعدتك على النوم، ولكنها قد تسبب أيضًا نعاسًا مفرطًا خارج أوقات النوم.
  • مدرات البول: نوع من الأدوية الموصوفة طبيًا والتي تساعد كليتيك على التخلص من الماء والصوديوم من جسمك

 

وعندما تستمر أعراض الخمول لمدة ستة أشهر على الأقل ولا يستطيع الطبيب العثور على سبب محدد، فهذا هو الوقت الذي يتم فيه تصنيف الخمول على أنه متلازمة التعب المزمن، ومتلازمة التعب المزمن، أو التهاب الدماغ والنخاع العضلي، هي حالة معوقة تسبب إرهاقًا شديدًا وطويل الأمد وليس لها علاج.

 

كيفية علاج الخمول

تشمل الخيارات المنزلية لتقليل الخمول ما يلي:

  • التأكد من حصولك على قسط كاف من النوم
  • تناول نظام غذائي صحي ومتوازن
  • ترطيب طوال اليوم
  • ممارسة الرياضة بانتظام 
  • ممارسة اليوغا أو التأمل
  • إزالة مسببات التوتر من حياتك
  • تجنب الكحول والتدخين والمخدرات

 

متى يجب طلب المساعدة الطبية

إذا كنتَ غير متأكد مما إذا كان خمولك ناتجًا عن تغيير في نمط حياتك كالتوتر أو قلة النوم، أم أنه علامة على وجود مشكلة صحية كامنة، ففكّر في استشارة الطبيب، حيث يُعد التعب سببًا شائعًا، إذ تشير التقديرات إلى أن ما بين 5% و10% من جميع زيارات الرعاية الصحية الأولية مرتبطة مباشرةً بالتعب، ويجب إعطاء الأولوية لزيارة الطبيب في حال المعاناة مما يلي:

  • ارتباك
  • الدوار
  • عدم وضوح الرؤية
  • زيادة أو فقدان الوزن المفاجئ
  • الاكتئاب وأفكار إيذاء نفسك
  • الصداع المستمر
  • أرق
  • إمساك
  • جفاف الجلد
  • عدم تحمل البرد