< عراقيل إسرائيلية تواجه نشر قوة استقرار دولية في غزة وسط مخاوف من سقوط مدنيين
متن نيوز

عراقيل إسرائيلية تواجه نشر قوة استقرار دولية في غزة وسط مخاوف من سقوط مدنيين

قطاع غزة
قطاع غزة

 

تواجه خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنشر قوة استقرار دولية في قطاع غزة عقبات كبيرة، مع تردد الدول المرشحة لإرسال قوات خشية تورطها في سقوط ضحايا مدنيين، في وقت تواصل فيه إسرائيل غاراتها الجوية على القطاع، وفق ما أفادت صحيفة "واشنطن بوست".

ومن المقرر أن تضم القوة الدولية نحو 15–20 ألف جندي موزعين على ثلاث ألوية، بهدف نزع السلاح، تأمين الحدود، حماية المدنيين، ودعم عمليات الإغاثة الإنسانية، إلا أن قواعد الاشتباك ونطاق التفويض لم تُحدد بعد.

وأبدت إندونيسيا وأذربيجان وإيطاليا وباكستان استعدادها لإرسال قوات، لكن بعضها أعاد تقييم موقفه بسبب استمرار الغارات الإسرائيلية والمخاوف المتعلقة بأسلحة حركة حماس.

وفي المرحلة الثانية من الخطة، من المتوقع تشكيل مجلس سلام للإشراف على غزة لمدة عامين، ولجنة تكنوقراط فلسطينية لإدارة شؤون القطاع، إلى جانب مزيد من الانسحاب الإسرائيلي ونزع سلاح حماس، إلا أن الإعلان الرسمي عن المجلس لم يصدر بعد.

ويظل التحدي الأكبر هو انتشار القوات الدولية، خصوصًا ما إذا كانت ستدخل مناطق تسيطر عليها حركة حماس أم ستبقى في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، وسط سيطرة إسرائيل على أكثر من نصف القطاع، ما يزيد صعوبة تنفيذ الخطة وحماية المدنيين.