< سيئون في قلب الحراك الجنوبي: "شباب الغضب" يكتسح المدينة بصور الزُبيدي استعدادًا لـ 30 نوفمبر
متن نيوز

سيئون في قلب الحراك الجنوبي: "شباب الغضب" يكتسح المدينة بصور الزُبيدي استعدادًا لـ 30 نوفمبر

صور الزُبيدي استعدادًا
صور الزُبيدي استعدادًا لـ 30 نوفمبر

تشهد مدينة سيئون في وادي حضرموت حراكًا شعبيًا وتنظيميًا متصاعدًا استعدادًا لـ الاحتفال الكبرى بذكرى استقلال الجنوب العربي، الذي يصادف الـ 30 من نوفمبر. 

ويأتي هذا الحراك على يد تنظيم "شباب الغضب" التابع لـ المجلس الانتقالي الجنوبي، في خطوة تؤكد على الأهمية الرمزية والتاريخية لهذه المدينة في سياق النضال الجنوبي.

تصاعد الرمزية: صور الزُبيدي تكتسح سيئون

أبرز مظاهر هذا الاستعداد كانت الخطوة النوعية التي قام بها "شباب الغضب" برفع صور القيادة العليا بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وفي مقدمتها صورة اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي. 

هذا الإجراء ليس مجرد تزيين، بل هو تأكيد واضح على تمسك الجماهير في حضرموت بالقيادة الشرعية للجنوب وتجديد العهد على المضي قدمًا نحو استعادة الدولة.

إن رفع صور القيادة العليا في الشوارع والميادين الرئيسية بـ سيئون يأتي في توقيت بالغ الأهمية، متزامنًا مع توافد حشود شعبية غفيرة من مختلف محافظات الجنوب نحو وادي حضرموت للمشاركة في الفعالية المنتظرة. هذا التوافد الضخم يجسد الإجماع الجنوبي حول هدف الاستقلال ويضفي ثقلًا شعبيًا على مطالب المجلس الانتقالي الجنوبي.

 فعالية 30 نوفمبر: حشد تاريخي في قلب وادي حضرموت

تكتسب فعالية الاحتفالية الكبرى في سيئون أهمية مضاعفة لعدة اعتبارات: الموقع الاستراتيجي: يُعتبر وادي حضرموت، وخاصة سيئون، من المعاقل الهامة التي تسعى القوى الجنوبية لتثبيت نفوذها وإبراز حضورها الشعبي فيها.

الرسالة السياسية: الحشد الجماهيري غير المسبوق المتوقع في ذكرى استقلال الجنوب العربي يمثل رسالة قوية وموحدة للمجتمع الإقليمي والدولي مفادها أن استعادة الدولة هي إرادة شعبية لا تقبل التراجع.

تعبئة "شباب الغضب": دور "شباب الغضب" في التنظيم والحشد يعكس أن القضية الجنوبية تلقى دعمًا واسعًا بين فئة الشباب، مما يضمن استمرارية الحراك.

إن جهود "شباب الغضب" في ترتيب وتنظيم هذه المظاهر الاحتفالية، من رفع الصور والأعلام إلى استقبال الحشود، تُظهر مستوى عالٍ من الالتزام والتنسيق داخل أطر المجلس الانتقالي الجنوبي. هذا التنظيم المحكم يهدف إلى جعل احتفالية 30 نوفمبر في سيئون نقطة تحول حاسمة في مسار القضية الجنوبية، مؤكدًا على أن استقلال الجنوب العربي يتجدد بأيادي شبابه وقوة قيادته ممثلة بالرئيس عيدروس الزُبيدي.

تؤكد هذه التحضيرات أن وادي حضرموت على موعد مع فعالية تاريخية. إن الاندفاع الشعبي، المدعوم بالتنظيم الشبابي المتمثل في "شباب الغضب"، يشير إلى زخم جديد في مساعي المجلس الانتقالي الجنوبي لتحقيق الأهداف الوطنية. الحضور الجماهيري ورفع صور القيادة العليا في قلب سيئون يعززان الموقف السياسي للمجلس ويجعلان من احتفال ذكرى استقلال الجنوب العربي منصة لإطلاق مبادرات وقرارات جديدة ومصيرية تخص مستقبل الجنوب.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1