< ليلى عبد اللطيف ضحية التضليل الرقمي: فيديو اختفاء مواليد الأعوام.. تقنية التزييف تضرب التوقعات
متن نيوز

ليلى عبد اللطيف ضحية التضليل الرقمي: فيديو اختفاء مواليد الأعوام.. تقنية التزييف تضرب التوقعات

ليلي عبد اللطيف
ليلي عبد اللطيف

تصدر اسم ليلى عبد اللطيف، خبيرة الأبراج اللبنانية الشهيرة، واجهة عمليات البحث في محرك جوجل ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، في سياق يمزج بين عالم التوقعات وأخبار التضليل الرقمي.

جاء هذا التصدر عقب نشر ليلى عبد اللطيف بيانًا رسميًا ومُفصلًا على صفحتها الخاصة بموقع "إنستجرام"، والذي وضع حدًا للجدل الكبير المُثار حول مقطع فيديو متداول يزعم توقعها اختفاء مواليد 2006 و2007 و2008 و2009 لأسباب مجهولة. 

وقد أكدت خبيرة الأبراج بشكل قاطع أن هذا المقطع ما هو إلا فيديو مُفبرك ومُضلل ولا يمت إليها بصلة، مُحذرة الجمهور من الانجراف وراء هذه الأكاذيب.

تفاصيل بيان ليلى عبد اللطيف: نفي قاطع وتحذير من التضليل

في قلب الأزمة الرقمية التي أثارت قلق الأسر والمعنيين، جاء بيان ليلى عبد اللطيف ليكون بمثابة رد صريح ونهائي. البيان الذي نشرته على صفحتها الخاصة على "إنستجرام"، والذي يتابعه الملايين من متابعي ليلى عبد اللطيف حول العالم، حمل عنوانًا واضحًا: "سيدة التوقعات ليلى عبد اللطيف تنفي بشكل قاطع كل ما جاء في مقطع الفيديو المزور الذي تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي".

ليلى عبد اللطيف توضح علاقتها بمقطع الفيديو المنتشر

استهلت ليلى عبد اللطيف بيانها بالعودة والتأكيد على قاعدة أساسية يجب أن يتبعها الجمهور لتمييز توقعاتها الحقيقية من المزور. حيث صرحت بلهجة حاسمة: "وهي تعود وتؤكد للجميع أن أي كلام أو توقعات لا تظهر فيه ليلى عبد اللطيف بالصوت والصورة، فهي مقاطع مزيفة ومُفبركة ومُضللة والهدف منها إثارة الخوف والبلبلة بين الناس والنيل من مصداقية ليلى عبد اللطيف". هذا التأكيد يُعد بمثابة آلية تحقق سريعة للمتابعين لغربلة المحتوى المنتشر.

وشددت خبيرة الأبراج في الجزء الثاني من بيانها على الجانب الإنساني والاطمئنان، متمنية الخير لمواليد هذه الأعوام: "ومن هنا تتمنى ليلى لمواليد كل هذه الأعوام بأن يبقوا في رعاية الله على الدوام.. وبألف خير على مدى الأعوام". هذه اللفتة الإيجابية جاءت لتهدئة موجة القلق التي خلّفها الفيديو المفبرك.

بيان ليلى عبد اللطيف ونهاية المضللين

في ختام البيان، وجهت ليلى عبد اللطيف رسالة مباشرة للجمهور وصناع المحتوى المُضلل. دعت الجمهور إلى عدم تصديق "هذه الأكاذيب التي لا تخدم الناس"، مؤكدة أن "نهاية هؤلاء المضللين بين يدي القضاء العادل". هذا الإعلان يُشير إلى اتخاذ إجراءات قانونية محتملة ضد الجهات التي تقف وراء فبركة الفيديو بهدف الإضرار بسمعتها وإثارة الفتنة.

أبعاد الأزمة: لماذا تصدرت ليلى عبد اللطيف التريند؟

لم يكن تصدر ليلى عبد اللطيف التريند مجرد صدفة؛ بل هو نتيجة لمجموعة من العوامل التي تتقاطع فيها شهرتها الواسعة مع حساسية التوقعات المتعلقة بالأطفال والمستقبل.

توقع ليلى عبد اللطيف باختفاء مواليد بعض الأعوام: القصة الكاملة

الشرارة التي أطلقت الأزمة كانت مقطع فيديو انتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الإجتماعي. هذا الفيديو المفبرك زعم أن خبيرة الأبراج اللبنانية ليلى عبد اللطيف تتنبأ بـ "اختفاء جماعي" لـمواليد 2006 و2007 و2008 و2009 لأسباب غير معروفة. كان انتشار الفيديو سريعًا وواسعًا، لا سيما في الأوساط العائلية والمنصات التي تضم الآباء والأمهات، مما أدى إلى موجة غير مسبوقة من القلق والتساؤلات. إن دقة التوقعات المنسوبة إليها في الماضي هي ما يمنح هذه الشائعات قوة انتشار مخيفة، حتى لو كانت مفبركة.

 نجحت ليلى عبد اللطيف في احتواء الأزمة سريعًا من خلال بيانها الواضح، مؤكدة أنها لم تتوقع إطلاقًا اختفاء مواليد 2006 أو 2007 أو 2008 أو 2009 وأن كل ما يتم تداوله هو تضليل إعلامي يستهدفها. يبقى الدرس المستفاد هو ضرورة التحقق والمراجعة من المصادر الرسمية قبل تداول أي معلومة، خاصة تلك التي تثير الفزع والقلق بين الناس.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1