واشنطن تفرض حزمة عقوبات جديدة على إيران لتعطيل تمويل برنامجها النووي
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم، فرض مجموعة جديدة من العقوبات على شبكة من الشركات الوهمية ووسطاء الشحن المرتبطين بتمويل القوات المسلحة الإيرانية عبر مبيعات النفط الخام.
وقال وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، إن هذه الإجراءات تأتي ضمن جهود وزارة الخزانة المستمرة لقطع التمويل عن تطوير النظام الإيراني للأسلحة النووية ودعم وكلائه الإرهابيين.
وأضاف بيسنت أن "تعطيل إيرادات النظام الإيراني أمر بالغ الأهمية لكبح طموحاته النووية".
وشملت العقوبات التي أعلنتها وزارة الخارجية الأمريكية إدراج 17 كيانا وفردا وسفينة في عدة دول، متورطين في مبيعات النفط والمنتجات النفطية الإيرانية، فيما أعلنت وزارة الخزانة عن إدراج 41 كيانا وفردا وسفينة وطائرة ضمن حملتها المكثفة ضد صادرات إيران من النفط والبتروكيماويات، بهدف تعطيل التدفقات المالية التي تدعم أنشطة طهران الخبيثة.
وتأتي هذه الإجراءات بعد أن صوت مجلس الأمن الدولي، الشهر الماضي، ضد مشروع قرار يهدف إلى رفع العقوبات عن إيران بشكل دائم.
وفي المقابل، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الخميس، أن طهران لن تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالدخول إلى منشآتها النووية التي تعرضت للقصف خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل، قبل التوصل إلى اتفاق ملموس.
وأضاف عراقجي في مقابلة نشرتها قناته على "تلجرام": "المنشآت التي تعرضت للهجوم لها وضعها الخاص، وإلى حين التوصل إلى نتيجة بيننا وبين الوكالة، فإن التعاون غير ممكن".