8 أمراض تسبب أعراضًا تشبه أعراض الإنفلونزا

هناك أمراض تسبب أعراضًا تشبه أعراض الإنفلونزا، فالسعال، أو الألم عضلي، أو حتى الحمى، هي علامة على الإصابة بالإنفلونزا، ولكن هناك العديد من الأمراض الأخرى التي تُشبه أعراض الإنفلونزا، مثل الحمى، والسعال، وسيلان الأنف، والصداع، وغيرها.

أمراض تسبب أعراضًا تشبه أعراض الإنفلونزا

كوفيد-19 عدوى فيروسية تُسبب أعراضًا تُشبه أعراض الإنفلونزا، مثل السعال والحمى والتهاب الحلق، وعادةً ما تُسبب الإنفلونزا آلامًا في الجسم وإرهاقًا، بينما لا تكون هذه الأعراض بنفس الشدة مع كوفيد، وقد يُسبب كوفيد أيضًا فقدانًا في حاستي التذوق والشم. 

نزلات البرد

نزلات البرد والإنفلونزا أمراض فيروسية، وعادةً ما تظهر في نفس الفصول، ولها أعراض متشابهة، مثل التهاب الحلق واحتقان الأنف، وعادةً لا يصاحب نزلات البرد ألم في الصدر أو الجسم، وهي أعراض أكثر شيوعًا للإنفلونزا.

والفرق الرئيسي هو سرعة ظهور الأعراض، فعادةً ما يتطور نزلات البرد تدريجيًا من عرض لآخر على مدار عدة أيام، أما الإنفلونزا، فتظهر مجموعة أعراض تشمل ارتفاعًا في درجة الحرارة، وسعالًا، وآلامًا في العضلات، وخمولًا شديدًا خلال 24 إلى 48 ساعة.

التهاب الحلق العقدي

تشترك الإنفلونزا والتهاب الحلق العقدي في العديد من الأعراض، و​​هناك عرضان قد تجدهما في الإنفلونزا، لكنهما لا تجدهما أبدًا في التهاب الحلق العقدي، السعال واحتقان الأنف، وتشمل الأعراض الشائعة لالتهاب الحلق العقدي ولكنها ليست نموذجية للإنفلونزا ما يلي:

• تضخم اللوزتين، أو وجود كتل من الأنسجة الرخوة في الجزء الخلفي من الحلق
• إفرازات أو بقع بيضاء على اللوزتين
• تضخم الغدد الليمفاوية، أو الهياكل على شكل حبة الفاصولياء والتي تعد جزءًا من جهاز المناعة لديك
• بقع حمراء صغيرة على سقف فمك

الالتهاب الرئوي

يمكن أن يأتي الالتهاب الرئوي منفصلًا عن الإنفلونزا، أو يمكن أن يكون أحد المضاعفات الثانوية، وقد تتعافى من الإنفلونزا وتُصاب بعدوى أخرى، وفيروس الإنفلونزا نفسه، أو العدوى المشتركة بينه وبين البكتيريا، قد يُسبب الالتهاب الرئوي مع الإنفلونزا أو بعدها، ويمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي البكتيري سعالًا مستمرًا مصحوبًا بالمخاط، وحمى، وألمًا في الصدر، وأما الالتهاب الرئوي الفيروسي عادة ما يكون أخف ويسبب الحمى والسعال والتعب.

داء وحيدات النوى

ينتقل داء وحيدات النوى عبر اللعاب، بالإضافة إلى السعال والعطس ومشاركة الأدوات، وغالبًا ما تظهر الأعراض ببطء، لكنها قد تُحاكي أعراض الإنفلونزا، حيث الشعور بتعب شديد، أو ارتفاع درجة الحرارة، أو المعاناة من التهاب في الحلق وآلام في الجسم، وهناك أعراض أخرى تُساعد في التمييز بين التهاب الغدة النكفية والإنفلونزا، بما في ذلك تضخم الكبد أو الطحال، كما أن التهاب الغدة النكفية يستمر لفترة أطول من الإنفلونزا، غالبًا من أسبوعين إلى أربعة أسابيع، وأحيانًا أشهر.

التهاب السحايا

التهاب السحايا هو التهاب في الأغشية التي تغطي الدماغ والحبل الشوكي، ويمكن أن تُسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية التهاب السحايا، وتتشابه أعراض كليهما، وتشبه إلى حد كبير أعراض الإنفلونزا: الصداع، والحمى، والتعب، وعلى عكس الإنفلونزا، يُصاحب التهاب السحايا أيضًا تيبس في الرقبة وحساسية للضوء الساطع.

التهاب الشعب الهوائية

لا يقتصر التهاب الشعب الهوائية الحاد على أعراض تشبه أعراض البرد والإنفلونزا فحسب، بل قد يكون ناجمًا عن العديد من الفيروسات نفسها، ويمكن أن يسبب التهاب الشعب الهوائية سعالًا مصحوبًا بالبلغم، وضيقًا في التنفس، وإرهاقًا، والفرق الرئيسي هو أن التهاب الشعب الهوائية لا يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة.

وتميل أعراض التهاب الشعب الهوائية أيضًا إلى التركيز على الصدر والحلق بدلًا من آلام الجسم الكاملة الشائعة مع الإنفلونزا، كما يمكن أن يستمر السعال المزعج المصاحب لنوبة حادة من التهاب الشعب الهوائية لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع، وهي مدة أطول من سعال الإنفلونزا.

الفيروس المخلوي التنفسي 

يُسبب فيروس الجهاز التنفسي المخلوي أعراضًا قد تُخطئ في تشخيصها على أنها أعراض إنفلونزا، مثل السعال وسيلان الأنف، وعلى عكس الإنفلونزا، عادةً ما تظهر أعراض فيروس الجهاز التنفسي المخلوي تدريجيًا وتختفي من تلقاء نفسها، وعادةً ما يكفي شرب الكثير من السوائل والراحة.

فيروس نقص المناعة البشرية 

بعد حوالي أسبوعين إلى أربعة أسابيع من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، يُصاب معظم المصابين بأعراض تُشبه أعراض الإنفلونزا، وقد تشمل هذه الأعراض الحمى، والقشعريرة، والطفح الجلدي، والتعرق الليلي، وآلام العضلات، وتستمر هذه الأعراض لبضعة أيام أو تستمر لعدة أسابيع.