علاج الثعلبة حسب نوعها.. أدوية وتقنيات لإبطاء تساقط الشعر
تشمل علاجات الثعلبة، الأدوية والشعر المستعار وزراعة الشعر والعلاج بالضوء الأحمر، ويمكن لأطباء الجلدية وصف أدوية مثل مينوكسيديل وفيناسترايد لعلاج تساقط الشعر، كما يمكن استعمال الوخز بالإبر الدقيقة وحقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية وهي علاجات تجريبية، ولكنها قد تساعد في إعادة نمو الشعر.
علاج الثعلبة
يعتمد علاج الثعلبة على استخدام علاجات موضعية، أو علاجًا بالضوء الأحمر، أو دواء دوكسيسيكلين لعلاج تساقط الشعر الناتج عن الثعلبة، والثعلبة حالة تُسبب تساقطًا جزئيًا أو كليًا للشعر، ولذلك يهدف العلاج إلى إبطاء تساقط الشعر، أو إعادة نموه، أو تقليل الالتهاب.

العلاجات حسب نوع الثعلبة
يمكن أن تُسبب أنواع الثعلبة المختلفة أعراضًا مختلفة، وقد تختلف خطة العلاج بناءً على السبب الكامن وراء حالتك، بالإضافة إلى نمط تساقط الشعر وموقعه، حيث يعاني بعض الأشخاص من تساقط الشعر في فروة الرأس أو الوجه أو أجزاء أخرى من الجسم.
الثعلبة الأندروجينية
الصلع الوراثي هو شكل وراثي من تساقط الشعر، ويؤثر هذا المرض على الرجال والنساء بشكل مختلف، لذا يُطلق عليه غالبًا اسم تساقط الشعر الذكوري أو الأنثوي، وقد يصف طبيب الأمراض الجلدية دواءً واحدًا أو أكثر لعلاج الصلع الوراثي، وعادةً ما تكون فعالية هذه العلاجات بطيئة، وقد لا تُعيد نمو الشعر بالكامل ومنها ما يلي:
روجين (مينوكسيديل موضعي)
دواء موضعي يُصرف دون وصفة طبية، وهو علاج شائع يُستخدم لإبطاء تساقط الشعر وتحفيز نموه، ويتوفر أيضًا على شكل أقراص فموية، ويتطلب وصفة طبية، حيث يتساقط الشعر لدى بعض الأشخاص بشكل أكبر عند بدء العلاج، وقد يستغرق ظهور مفعوله من ثلاثة إلى ستة أشهر.
الوخز بالإبر الدقيقة
هذا إجراء لتحفيز نمو الشعر إلى جانب الأدوية، وهو جهاز مزود بمئات الإبر الصغيرة يُدلك فروة الرأس، وتشير بعض الدراسات إلى فعالية هذا العلاج، ولكن يلزم إجراء المزيد من الدراسات للتأكد، ولذلك يجب استشارة طبيب أمراض جلدية بشأن الوخز بالإبر الدقيقة قبل اعتماده في علاج الثعلبة.
حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية
يتضمن هذا العلاج التجريبي سحب عينة من دم المريض، يتم منها سحب البلازما وخلايا تُسمى الصفائح الدموية وإعادة حقنها في فروة الرأس، إذ تشير بعض الأدلة إلى أن هذا العلاج قد يكون مفيدًا، مع أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
العلاج بالضوء الأحمر
تشير بعض الأدلة إلى أن تسليط الضوء الأحمر على فروة الرأس قد يعزز نمو الشعر، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد فعالية العلاج بالضوء الأحمر.
الثعلبة البقعية
الثعلبة البقعية اضطراب مناعي ذاتي، يهاجم فيه الجهاز المناعي بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تساقطه، ويصل عدد المصابين إلى 50% ويمرون بفترة هدوء، أو فترة أعراض خفيفة أو معدومة، وقد تشمل بعض العلاجات لتساقط الشعر غير المنتظم ما يلي:
- الكورتيكوستيرويدات: تساعد هذه الأدوية في علاج الالتهاب وتحفيز نمو الشعر.
- علاجات الرموش: قد يصف الطبيب أدوية تساعد على نمو الرموش بشكل أطول.
- مستحضرات موضعية أخرى: قد يصف طبيب الأمراض الجلدية مستحضرات موضعية غير مرخصة، مثل روجين.
وتشمل علاجات تساقط الشعر بشكل كبير في فروة الرأس أو الجسم ما يلي:
- العلاج المناعي التلامسي: يتضمن عادةً تدليك فروة الرأس بدواء موصوف طبيًا للمساعدة في تحفيز نمو الشعر، وتشمل هذه الأدوية ثنائي فينيل سيكلوبروبينون (DPCP) أو إستر ثنائي بوتيل حمض السكوريك (SADBE).
- أولوميانت وليتفولو: يُعالج هذان الدواءان مثبطات JAKداء الثعلبة البقعية الشديد، ويتوفر هذان الدواءان على شكل أقراص فموية، وهما مثبطان للمناعة، ما يعني أنهما يُساعدان في منع جهاز المناعة من مهاجمة بصيلات الشعر.
- أوتريكسوب: دواء مثبط للمناعة يُصرف بوصفة طبية لعلاج داء الثعلبة، وقد يُوصف الميثوتريكسات مع الكورتيكوستيرويد.
تساقط الشعر الكربي
يحدث هذا النوع من الثعلبة نتيجة صدمة نفسية أو عاطفية، مما يؤدي إلى تساقط الشعر بغزارة، وقد ينصح الطبيب بأساليب إدارة التوتر، مثل الاسترخاء أو التأمل، وتناول المكملات الغذائية في حال المعاناة من نقص الفيتامينات أو المعادن، وهو ما يمكن أن تحدده فحوصات الدم.
سعفة الرأس
قد تحدث الثعلبة بسبب سعفة الرأس، وهي نوع من العدوى الفطرية التي تصيب فروة الرأس، ويُعالج هذا النوع من الثعلبة بالقضاء على الفطريات باستخدام العلاجات، وقد يتضمن نظام العلاج ما يلي:
- الأدوية المضادة للفطريات: تُوصف الأدوية المضادة للفطريات عن طريق الفم لعلاج العدوى الفطرية في فروة الرأس.
- الشامبو والكريمات المضادة للفطريات: لا تعالج هذه الأدوية العدوى عادةً، ولكنها قد تساعد في منع انتشار سعفة الرأس وتخفيف الحكة.
- الستيرويدات الموضعية: يمكن تطبيقها على فروة الرأس لتخفيف الالتهاب، واستخدامها مع دواء مضاد للفطريات.
ثعلبة الشد
قد يؤدي شد الشعر وسحبه المتكرر إلى ثعلبة الشد، وقد تؤدي بعض تسريحات الشعر الضيقة إلى هذه الحالة، ولذلك ينصح بتجنب بعض تسريحات الشعر ومنتجات العناية بالشعر، وقد تشمل خطة العلاج الشائعة استخدام الكورتيكوستيرويدات الموصوفة سواءً موضعية أو حقن لتقليل الالتهاب.
الثعلبة الليفية الجبهية (FFA)
يُعتقد أن هذا النوع من الثعلبة ناتج عن مهاجمة الخلايا المناعية لبصيلات الشعر، وقد تشمل علاجات هذه الحالة ما يلي:
الكورتيكوستيرويدات: يمكن للكورتيكوستيرويدات الموضعية أو المحقونة تخفيف الالتهاب، كما يمكنها المساعدة في إعادة نمو الحواجب.
أدوية إبطاء تساقط الشعر: يمكن تناول أدوية بوصفة طبية، لإبطاء تساقط الشعر، كما قد يصف الطبيب أقراص لونيتن (مينوكسيديل فموي) أو يوصي بروجين، وهو دواء يُصرف دون وصفة طبية.
دوكسيسيكلين: يُخفف هذا المضاد الحيوي الالتهاب، ويتوفر بعلامات تجارية متعددة، لعلاج تساقط الشعر.