فيفا يحظر عددًا من المشجعين بعد كأس العالم للأندية.. ويحيل قضية إلى الإنتربول
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عن نتائج خدمة حماية وسائل التواصل الاجتماعي للاعبين والفريق والمسؤولين، خلال بطولات الاتحاد على مدار العام.
وقال فيفا في بيان رسمي: "احتفالًا باليوم العالمي للتسامح، أكّد الاتحاد الدولي لكرة القدم التزامه بتعزيز الاحترام والشمولية بإصدار تذكيرٍ بأن الكراهية والتمييز لا مكان لهما في كرة القدم، وعزز فيفا خدمة حماية وسائل التواصل الاجتماعي المتاحة لجميع اللاعبين والفرق والمسؤولين في بطولات الفيفا، وكذلك للاتحادات الأعضاء".
وأضاف: "منذ إطلاق هذا النظام في عام 2022، تم الإبلاغ عن أكثر من 65 ألف منشور مسيء على منصات التواصل الاجتماعي للمراجعة والإزالة، بما في ذلك أكثر من 30 ألف منشور منذ بداية هذا العام".
وواصل فيفا بيانه: "ومنذ بداية هذا العام، أُبلغت جهات إنفاذ القانون العالمية عن 11 شخصًا إثر تعرضهم لاعتداءات خلال منافسات الفيفا، كما أحيلت قضية واحدة إلى الإنتربول، وقد أبلغت اتحادات فيفا الوطنية المعنية بهذه الحوادث لتمكينها من اتخاذ الإجراءات اللازمة على المستوى المحلي".
واستطرد: "بالإضافة إلى ذلك، أدرج فيفا الأفراد المسؤولين عن السلوك المسيء في القائمة السوداء، بهدف منعهم من شراء التذاكر لأي بطولات أو أحداث مستقبلية لفيفا، مشيرًا إلى أن النظام طبق في النسخة الماضية من كأس العالم للأندية، حيث ضمنت الخدمة حماية جميع الفرق الـ 32 المشاركة، والتي ضمت لاعبين من 72 جنسية، من خلال نظام مراقبة استباقي يكشف ويُبلِّغ عن أي محتوى عنيف أو تهديدي أو تمييزي".
وأوضح فيفا: "وخلال البطولة، راقب النظام 2401 حسابًا نشطًا عبر خمس منصات تواصل اجتماعي، تشمل اللاعبين والمدربين والفرق وحكام المباريات المشاركين في البطولة الرائدة، حيث تم تحليل 5.9 مليون منشور، وأبلغ عن 179.517 منشورًا للمراجعة، وأُبلغ عن 20.587 منشورًا إلى منصات التواصل لاتخاذ الإجراءات المناسبة".
واختتم فيفا: النظام تم تصميمه لحماية الأفراد من الإساءة الإلكترونية، وخاصةً الرسائل العنصرية أوالتمييزية أوالتهديدية التي قد تُرسل خلال البطولات الكبرى، كما يمنع متابعي أصحاب الحسابات من التعرض للمنشورات المسيئة أو التمييزية أو التهديدية، مما يحول دون تطبيع هذه الأفعال.