ما هي أعراض القلق؟
مع ظل ضغوطات الحياة التي يواجها أغلب الأشخاص، أدت إلى معاناة الأشخاص من حالات توتر وقلق بشكل كبير، ويبحث الكثيرون عن طرق طبيعية وفعالة للتخلص من التوتر والقلق
ما هي أعراض القلق؟
التوتر والمشاعر السيئة
زيادة معدل ضربات القلب
سرعة التنفس
التعرق الشديد
الارتجاف
الشعور بالتعب
مشكلة في التركيز
اضطرابات النوم
الميل إلى الهروب من الأحداث التي تؤثر على الشخص
ضيق التنفس
الدوخة
جفاف الفم
الغثيان
تشنجات في العضلات
ما الذي يحفز القلق؟
التوتر الشديد في الحياة العملية
عدم القيام بالعمل بحب
القيادة أو الرحلات الطويلة
العوامل الوراثية
أحداث ما بعد الصدمة
رهاب الخلاء
رهاب الأماكن المغلقة
أمراض القلب
الأمراض المزمنة مثل السكري والربو
الألم المزمن
الاكتئاب
استهلاك كميات كبيرة من الكافيين
اضطرابات في كيمياء الدماغ
كيف يتم معالجة القلق والتوتر؟
تختلف طريقة علاج القلق المفرط أو التوتر المستمر حسب الحالة:
-يُعدّ شاي الليمون من المشروبات العشبية الشهيرة التي اكتسبت شعبية واسعة لِما يتمتع به من خصائص مهدئة ومُريحة.
- تعلّم تقنيات الاسترخاء وتمارين التنفس
وتشمل هذه التقنيات الاسترخاء العضلي التدريجي، والتنفس العميق، والتأمل، تساعد هذه التقنيات على تخفيف القلق والأعراض الجسدية المصاحبة له.
- تدريب الذهن على التخلص من الأفكار المُقلقة
تأتي أهمية الوعي الذهني وضرورة تدريب العقل على التوازن والتحرر من الأفكار السلبية المُقلقة، وتعويده على صرف الانتباه على التفاصيل المسببة للتوتر، لمساعدتنا على إعادة التركيز على الحاضر، واستعادة السلام الداخلي.
- الانتباه للنظام الغذائي
يمكن أن يكون نقص المغنيسيوم والكالسيوم وفيتامين (ب)، سببًا في زيادة الشعور بالتوتر والأرق، لذلك احرص على اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الخضروات الورقية ومنتجات الألبان قليلة الدسم والحبوب الكاملة، مع الحدّ من الكافيين والأطعمة المصنّعة.
- ممارسة الرياضة
إلى جانب فوائدها للجسم والعضلات، يمكن أن تكون التمارين الرياضية بمثابة علاج للمصابين بالقلق المفرط والتوتر الدائم، حيث تساهم الرياضة في تعزيز الشعور بالاسترخاء والتخلص من التوتر.
نقدم أطعمة تساعد على تقليل القلق، فقد يُساعدك ما تأكله وتشربه على تخفيف التوتر والقلق، ومن الأطعمة التي قد تُساعد على تخفيف القلق الأفوكادو والبيض والبرتقال، وغيرها، فضلا عن بعض أنواع الشاي والعصائر والماء وهي خيارات مشروبات مناسبة، وفي هذا التقرير نوضح المزيد بشأن أطعمة تساعد على تقليل القلق.
أطعمة تساعد على تقليل القلق
قد ترغب في تجنب أو الحد من الأطعمة والمشروبات التي قد تزيد من التوتر والقلق، مثل تلك الغنية بالسكر والدهون ويمكن لمضادات الأكسدة والمعادن والفيتامينات المختلفة أن تساعد في تخفيف أعراض القلق، فعلى سبيل المثال، يُعد فيتامين ج مضادًا للأكسدة في البرتقال، مما يُساعد على تقليل مستويات التوتر، ومن أطعمة تساعد على تقليل القلق نوضح ما يلي:
الأفوكادو
تناول كميات منتظمة من الأفوكادو قد يُساعد في تخفيف القلق بفضل محتواه من فيتامين ب، وقد ربطت الأبحاث بين الأطعمة الغنية بفيتامين ب وتخفيف أعراض القلق والتوتر، حيث تحتوي ثمرة أفوكادو متوسطة الحجم على العديد من فيتامينات ب، بما في ذلك حمض الفوليك (ب 9)، والنياسين (ب 3)، وحمض البانتوثينيك (ب 5)، والريبوفلافين (ب 2)، وفيتامين ب 6.
التوت الأزرق
تناول التوت الأزرق قد يكون مفيدًا لتخفيف التوتر. فهو غني بمضادات الأكسدة، التي تساعد على تأخير تلف الخلايا ومنعه، حيث توصلت دراسة نشرت عام 2019 إلى أن زيادة مضادات الأكسدة الغذائية لدى الأشخاص بعد انقطاع الطمث أدت إلى انخفاض درجات القلق.
الأطعمة الغنية بالكالسيوم
وجدت دراسة نشرت في عام 2022 أن زيادة تناول الكالسيوم قد يكون مفيدًا لتحسين مزاجك، وتشمل الأطعمة الغنية بالكالسيوم الخضروات مثل السبانخ والكرنب ومنتجات الألبان مثل الحليب والزبادي، وقد تلقى الباحثون بيانات من 1233 طالبًا جامعيًا، ووجدوا أن من تناولوا كميات أكبر من منتجات الألبان والكالسيوم كانوا أقل توترًا من غيرهم كما لاحظوا أن زيادة تناول الكالسيوم غالبًا ما تُحسن الشعور بالقلق وتُعزز القدرة على الصمود.
البيض
تعتمد أعراض القلق على الهرمونات، مثل السيروتونين والدوبامين، الموجودة داخل الجهاز العصبي المركزي، ويحتوي صفار البيض على فيتامين د، الذي يمكن أن يساعد في وظيفة الجهاز العصبي، وتشير بعض الأدلة إلى أن زيادة مستويات فيتامين د تقلل من أعراض القلق والاكتئاب.
الخضروات الورقية
وجدت دراسة نُشرت عام 2018 أن طلاب الجامعات شعروا بمزيد من الهدوء والسعادة والنشاط عند تناولهم كميات أكبر من الخضراوات، مثل الخضراوات الورقية الداكنة والجزر والخيار، ولم يتضح بعد ما إذا كانت الأفكار المتفائلة أم التغذية الصحية هي التي جاءت في المقام الأول، ومع ذلك، وجد الباحثون أن أنماط التغذية الصحية تُنبئ بمزاج إيجابي في اليوم التالي.
المكسرات والبذور
تحتوي حصة 1 أونصة من الكاجو الخام على 1.6 مليجرام من الزنك، وهو ما يمثل حوالي 14% إلى 20% من الكمية الموصي بها من الزنك للبالغين، وتشير بعض الأدلة إلى أن المغنيسيوم يساعد أيضًا في تحسين الحالة المزاجية وأعراض القلق.
البرتقال
تحتوي ثمرة برتقال متوسطة الحجم على أكثر من نصف الكمية الغذائية الموصي بها من فيتامين سي، وهو أحد مضادات الأكسدة، وقد أظهرت الأبحاث أن فيتامين سي يلعب دورًا في استجابة الجسم للتوتر ويحسن المزاج.
المحار
يحتوي المحار على كمية زنك أعلى من أي طعام آخر في الحصة الواحدة، وستحصل على 32 مليغرامًا من الزنك لكل ثلاث أونصات من المحار النيء، أي ما يعادل 291% من الكمية اليومية الموصي بها.
سمك السلمون
يمكن أن يؤدي التوتر إلى زيادة مستويات هرمونات القلق، مثل الأدرينالين والكورتيزول، ويحتوي سمك السلمون على أحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تساعد على خفض مستويات هذه الهرمونات، فعلى سبيل المثال، أظهرت الأبحاث أن أحماض أوميجا 3 الدهنية تخفض مستويات الكورتيزول بنسبة تصل إلى 33%.
صدور الديك الرومي
يعد الديك الرومي مصدرًا للتريبتوفان، وهو حمض أميني يساعد في إنتاج السيروتونين، وقد يكون للتريبتوفان، بمفرده، تأثير مهدئ، وقد وجدت دراسة نُشرت عام 2015 أن الجرعات العالية من التريبتوفان تُخفض بشكل ملحوظ أعراض القلق والاكتئاب، وتُخفض التهيج.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1