الشرطة الفرنسية تفرج عن مشتبه بها في سرقة مجوهرات متحف اللوفر وتخضعها للرقابة القضائية
أعلن مكتب الادعاء العام في باريس، اليوم الجمعة، أن الشرطة الفرنسية أفرجت عن امرأة يُشتبه في تورطها بسرقة تاريخية وقعت في متحف اللوفر، ووُضعت تحت إشراف رقابي قضائي مشدد.
وتعد هذه المرأة واحدة من بين أربعة أشخاص يخضعون للتحقيق الرسمي فيما يتعلق بالسطو الذي استهدف قاعة أبولو بالمتحف، حيث كانت تُعرض المجوهرات التاريخية للتاج الفرنسي.
واستولى اللصوص على مجموعة من المجوهرات الثمينة تقدر قيمتها بنحو 102 مليون دولار.
وأكدت السلطات الفرنسية أنه لن يُسمح لهذه المرأة بالتواصل مع المشتبه بهم الآخرين أو مغادرة الأراضي الفرنسية، كجزء من الإجراءات القضائية الاحترازية.
يُذكر أن الحادثة وقعت في 19 أكتوبر الماضي، حيث سرق المجرمون تسع قطع من المجوهرات تشمل تيجانًا وأقراطًا وقلائد وبروشات تعود ملكيتها لملكات وإمبراطورات فرنسا.
وقد تم استرداد إحدى القطع، وهو تاج الإمبراطورة أوجيني دي مونتيخو، بعد أن تعرض لأضرار، وأعيد إلى المتحف.
تُقدّر قيمة الخسائر الناتجة عن السرقة بنحو 88 مليون يورو، ما يجعلها واحدة من أكبر سرقات المجوهرات في تاريخ فرنسا الحديث.