< طريقة تحضير شنطة دوائك قبل السفر إلى الخارج.. نصائح لتجنب المخالفات القانونية
متن نيوز

طريقة تحضير شنطة دوائك قبل السفر إلى الخارج.. نصائح لتجنب المخالفات القانونية

طريقة تحضير شنطة
طريقة تحضير شنطة دوائك قبل السفر إلى الخارج

طريقة تحضير شنطة دوائك قبل السفر إلى الخارج.. مع الاحتياج للسفر، يبدأ كثيرون في تجهيز حقائبهم بعناية، غير أن ما يغفله البعض هو أن حقيبة الأدوية قد تكون سببًا في تعطيل الرحلة أو التسبب في مشكلات قانونية جسيمة، ولهذا يجب الحذر من أن بعض الأدوية التي تُباع بشكل طبيعي داخل مصر قد تصنف على أنها محظورة أو مقيدة في بعض الدول، ما قد يؤدي إلى مصادرتها أو حتى توقيف المسافر عند الوصول.

طريقة تحضير شنطة دوائك قبل السفر إلى الخارج 

وهناك مجموعة من الارشادات الهامة التي يجب ان يتبعها المسافر على النحو التالى:

التحقق من قائمة الأدوية المحظورة قبل السفر، فالخطوة الأولى قبل السفر هي مراجعة ما يعرف بـ "القائمة السوداء"، وهي قائمة الأدوية الممنوعة أو المقيدة في الدولة التي تنوي السفر إليها ويمكن ذلك من خلال زيارة موقع السفارة أو القنصلية الرسمية للوجهة أو الاطلاع على مواقعها الإلكترونية التي تنشر هذه القوائم بوضوح وتجاهل هذه الخطوة قد يعرض المسافر لمشكلات جمركية خطيرة حتى وإن كان الدواء مصرحًا به في مصر.

هناك مجموعة من الارشادات الهامة التي يجب ان يتبعها المسافر

وجود روشتة حديثة مختومة من الطبيب المعالج، ومن القواعد الأساسية عدم حمل أي دواء دون وجود روشتة حديثة مختومة من الطبيب المعالج، ويفضل أن تكون مترجمة إلى اللغة الإنجليزية أو إلى لغة البلد المضيف لتسهيل مراجعتها من قبل السلطات، فوجود هذه الوثيقة يحمي المسافر من الشبهات ويثبت أن الدواء للاستخدام الشخصي فقط وليس بغرض تجاري.

حمل الكمية الضرورية فقط، كما يجب ألا يحمل المسافر سوى الكمية الكافية لفترة الرحلة فقط، مع ضرورة تجنب حمل كميات كبيرة قد تثير الشكوك بأنها معدة للبيع أو التداول، حتى لو كان الدواء قانونيا في بلدك، فإن تجاوز الحد المسموح به قد يفسر على أنه تهريب أو إساءة استخدام.

الإفصاح عد الدواء عند الوصول، وعند الوصول إلى وجهتك، أخبر موظفي الجمارك وأعلن بوضوح عن الأدوية التي تحملها ضمن حقائبك، خاصة إذا كانت ضمن الروشتة الطبية فالشفافية هنا ليست رفاهية، بل حماية قانونية لك، إذ إن إخفاء المعلومات قد يعد خرقًا للقوانين المحلية ويعرضك للعقوبات.

وومن المهم العلم أن الجهل بالقوانين لا يعفي المسافر من العقوبة، فلكل دولة لوائحها الخاصة المتعلقة بالأدوية، فقد يكون الدواء المصرح به في مصر مصنفًا كـ "ممنوع" في وجهة أخرى، حتى لو كان مجرد علاج للصداع أو الحساسية وتجاهل هذه التفاصيل قد يؤدي إلى مصادرة الأدوية، فرض غرامات مالية، أو حتى الاعتقال المؤقت.