دليل مواقيت الصلاة في مدن البحر الأحمر: الغردقة وشرم الشيخ وتوقيت الأذان الأقرب

يُعد الالتزام بـ مواقيت الصلاة الخمسة ركنًا أساسيًا في حياة المسلم، ويمثل التوقيت الدقيق لهذه الأوقات أهمية قصوى لضمان صحة العبادة. 

ومع اتساع الرقعة الجغرافية لجمهورية مصر العربية، تختلف مواقيت الصلاة بشكل ملحوظ بين مدنها ومحافظاتها، نظرًا لاختلاف موقعها بالنسبة لخطوط الطول.

يهدف هذا التقرير الشامل إلى تقديم مواقيت الصلاة اليوم بتفصيل دقيق في المدن الرئيسية، بدءًا من القاهرة والإسكندرية وصولًا إلى مدن الصعيد والبحر الأحمر.

كما نستعرض أهمية موعد الشروق وأفضل الأوقات المستحبة للدعاء التي يجب على كل مسلم اغتنامها.

مواقيت الصلاة اليوم في القاهرة والمدن الكبرى (تفصيل زمني)

نقدم فيما يلي جدولًا دقيقًا لـ مواقيت الصلاة في العاصمة والمدن الرئيسية، وهي التوقيتات المعتمدة التي يجب على المصلين الالتزام بها:

مواقيت الصلاة بتوقيت القاهرة والإسكندرية

مواقيت الصلاة في مدن الصعيد والسواحل الغربية

مواقيت الصلاة في مدن البحر الأحمر وسيناء

ملاحظة: تم تصحيح توقيت الظهر في البيانات أعلاه ليتوافق مع التوقيت الصباحي (ص) المعتاد لدخول وقت صلاة الظهر.

موعد الشروق وأهميته في العبادة

إن معرفة موعد الشروق له أهمية مزدوجة، فهو يحدد نهاية وقت صلاة الفجر وبداية الفترة التي يُكره فيها صلاة النوافل المطلقة (منذ طلوع الشمس وحتى ارتفاعها قدر رمح، حوالي 15 إلى 20 دقيقة).

يُعد موعد الشروق بمثابة الفاصل الزمني الذي يجب عنده الانتهاء من أداء صلاة الفجر قبل فوات وقتها. كما يغفل الكثيرون عن أهمية الفترة الواقعة بين أذان الفجر وموعد الشروق، والتي تُعد من أوقات الذكر والدعاء وقراءة القرآن والجلوس في مصلى الفجر لنيل أجر حجة وعمرة كما ورد في السنة النبوية.

اغتنام الأوقات المستحبة للدعاء

لا تقتصر العبادة على مواقيت الصلاة الخمسة فحسب، بل تمتد لتشمل أوقاتًا مباركة خصها النبي صلى الله عليه وسلم بالدعاء، مؤكدًا أنها من أكثر الأوقات التي يُستجاب فيها للعبد. يُعد اغتنام هذه الأوقات جزءًا أصيلًا من العبادة والافتقار إلى الله.

أبرز الأوقات المستحبة للدعاء:

الثلث الأخير من الليل (قبل أذان الفجر):

هذا هو الوقت الذهبي، حيث يتنزل رب العزة سبحانه وتعالى للسماء الدنيا. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: هل من داع فأستجيب له؟ هل من مستغفر فأغفر له؟..."

يتزامن هذا الوقت مباشرة مع اقتراب موعد أذان الفجر، مما يجعله وقتًا مثاليًا للتهجد والاستغفار.

ما بين الأذان والإقامة:

قاعدة نبوية صريحة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدعاء لا يُرد بين الأذان والإقامة". هذه الفترة القصيرة بين إقامة الصلاة وسماع الأذان فرصة عظيمة للدعاء بما يحتاجه المسلم.

آخر كل صلاة قبل السلام:

بعد الانتهاء من التشهد الأخير والصلاة الإبراهيمية وقبل التسليم، تُعد هذه اللحظات من أفضل أوقات الدعاء. وقد علم النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة التشهد، ثم قال: "ثم ليختر من الدعاء ما شاء".

ساعة الإجابة يوم الجمعة:

هناك ساعة محددة يوم الجمعة يُستجاب فيها الدعاء، وهي الأرجح بعد صلاة العصر حتى غروب الشمس، أو عندما يجلس الإمام على المنبر في خطبة الجمعة إلى أن تقضى الصلاة.

عبادات أخرى مرتبطة بالتوقيت (صلاة الاستخارة وقضاء الحاجة)

تتكامل أهمية مواقيت الصلاة مع الوعي بعبادات أخرى ذات صلة بالتوقيت، مثل:

صلاة الاستخارة: وهي صلاة ركعتين يلجأ إليها المسلم عندما يحتار بين أمرين مباحين. يمكن أداؤها في أي وقت من اليوم والليلة، باستثناء أوقات الكراهة (عند الشروق، وعند الزوال، وعند الغروب).

صلاة قضاء الحاجة: ركعتان يُصليها العبد طلبًا لقضاء حاجة من حاجات الدنيا أو الآخرة. وحكمها أنها مستحبة، ويُفضل أداؤها أيضًا في الأوقات التي لا تُكره فيها الصلاة.

إن الوعي بالتوقيتات الدينية، سواء كانت مواقيت الصلاة المفروضة أو الأوقات المستحبة للدعاء والعبادات الأخرى، هو مفتاح الانضباط الروحي والارتقاء بالنفس. وعلى كل مواطن في القاهرة، الإسكندرية، أو أي من محافظات الجمهورية، متابعة التوقيتات المحلية الدقيقة لموقعه لضمان صحة عباداته.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1