< ليلى علوي: "الشعب المغربي العظيم أكرمني بكرم الضيافة وحسن الاستقبال"
متن نيوز

ليلى علوي: "الشعب المغربي العظيم أكرمني بكرم الضيافة وحسن الاستقبال"

ليلى علوي
ليلى علوي

شهدت العاصمة المغربية، الرباط، حضورًا فنيًا مصريًا رفيع المستوى تمثل في تألق النجمة القديرة ليلى علوي كـ ضيف شرف في فعاليات الدورة الثلاثين لـ مهرجان الرباط الدولي للفيلم المؤلف. لم تكن مشاركة علوي مجرد حضور، بل كانت احتفاءً بتاريخ فني عريق وجسرًا ثقافيًا بين السينما المصرية والمغربية، حيث حظيت باستقبال حار وتكريم مستحق وسط حشد فني وثقافي واسع.

🇲🇦 تكريم مستحق وحفاوة مغربية غير مسبوقة

وصلت الفنانة ليلى علوي إلى الرباط لتشارك في فعاليات المهرجان العريق، الذي وصل هذا العام إلى يوبيله الثلاثيني. ويُعد المهرجان، الذي يركز على تكريم صناع الأفلام المؤلفين، أحد أهم التظاهرات السينمائية في المغرب والعالم العربي. وقد عكست دعوة النجمة المصرية كضيف شرف المكانة الكبيرة التي تحظى بها في قلوب الجمهور المغربي والعربي على حد سواء.

رسالة ليلى علوي عبر إنستجرام

حرصت النجمة المصرية على التعبير عن امتنانها العميق للمهرجان وللشعب المغربي عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، حيث شاركت متابعيها فرحتها بالاستقبال والتكريم: "سعادة كبيرة أن أكون ضيف شرف في مهرجان الرباط الدولي للمؤلف في دورته الـ 30."

وأكدت علوي على الدور الثقافي للمهرجان في تعزيز التواصل الفني: "أود أن أتقدم بجزيل الشكر لإدارة المهرجان على هذا الشرف الكبير، هذا المهرجان العريق الذي يجمعنا اليوم، يجسد مدى الاهتمام الكبير بالسينما والفن في المغرب، ويؤكد دوره البارز في تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب".

إطلالة القفطان تخطف الأضواء: ليلى علوي أيقونة الأناقة

كانت إطلالة الفنانة ليلى علوي في حفل التكريم حديث الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي. اختارت علوي التعبير عن تقديرها للثقافة المغربية بارتدائها الزي المغربي التقليدي (القفطان)، والذي أضاف إلى طلتها الأناقة والرقي.

القفطان المغربي: يُعد القفطان رمزًا للتراث والأناقة في المغرب، واختيار ليلى علوي له أظهر مدى احترامها وتقديرها لثقافة البلد المضيف.

تفاعل الجمهور: لاقت إطلالتها في القفطان إعجابًا كبيرًا من الحضور والفنانين، واعتبروها لفتة جميلة تؤكد الترابط الفني والثقافي.

أعربت علوي على منصة التكريم عن سعادتها الغامرة بهذا التكريم، مؤكدة أن حفاوة الاستقبال التي حظيت بها من الشعب المغربي العظيم تركت لديها أثرًا بالغًا.

 السينما جسر الثقافة: مصر والمغرب

تأتي مشاركة ليلى علوي في مهرجان الرباط الدولي للفيلم المؤلف لتؤكد على الأهمية المتزايدة للتبادل الثقافي والفني بين مصر والمغرب. فمصر، بفضل تاريخها السينمائي العريق، والمغرب، بفضل حركتها السينمائية النشطة واهتمامها بالمهرجانات الدولية، يمثلان ثقلًا كبيرًا في المشهد الفني العربي.

دور المهرجان في تعزيز الحوار:

يهدف المهرجان، كما أشارت علوي، إلى:

دعم السينما المؤلفة: تسليط الضوء على الأفلام التي تحمل رؤية شخصية عميقة لصانعها.

تعزيز التبادل: توفير منصة للقاء الفنانين والمثقفين من مختلف الدول العربية والأجنبية.

إبراز مكانة المغرب: تأكيد دور الرباط كمركز ثقافي وفني في المنطقة.

سالة حب وامتنان للشعب المغربي

في ختام رسالتها، وجهت ليلى علوي تحية خاصة للشعب المغربي، مشيدة بـ كرم الضيافة وحسن الاستقبال، وهي الصفات التي يشتهر بها المغاربة. هذه التحية لاقت تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها الجمهور المغربي تعبيرًا صادقًا عن المودة المتبادلة. "كما أتوجه بخالص الشكر إلى الشعب المغربي العظيم على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، شكرًا مرة أخرى، وأتمنى لكم مزيدا من النجاح والتألق، وللشعب المغربي كل الحب والتقدير."

إن مشاركة وتكريم قامة فنية مثل ليلى علوي في هذا المهرجان، لا تساهم فقط في إثراء فعالياته، بل تفتح أيضًا آفاقًا جديدة للتعاون المشترك في الإنتاج السينمائي وتبادل الخبرات بين الفنانين المصريين والمغاربة.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1