اتهامات خطيرة للرئيس السابق لكوريا الجنوبية يون سوك يول بإساءة استخدام السلطة وخيانة الأمن القومي

أعلنت وكالة رويترز اليوم، أن المدعي الخاص في كوريا الجنوبية وجّه اتهامات رسمية للرئيس السابق يون سوك يول، تتعلق بـ إساءة استخدام السلطة ومساعدة دولة معادية، في قضية تصنف من أخطر ملفات الفساد السياسي والأمني في السنوات الأخيرة.

وأوضحت التحقيقات أن التهم تشمل تسريب معلومات حساسة والتدخل في مؤسسات الدولة بما يخدم مصالح خارجية، دون الكشف هوية الدولة المعنية. وتأتي هذه التحقيقات في إطار ملفات موسعة تتعلق بالأمن القومي والعلاقات الخارجية للبلاد.

وكانت محكمة منطقة سول المركزية قد رفضت الشهر الماضي طلب يون بالإفراج عنه بكفالة، مشيرةً إلى مخاوف من إتلاف الأدلة، رغم تأكيد الرئيس السابق على حقه في الدفاع عن نفسه واستعراض حالته الصحية المتدهورة.

وتعد هذه هي المرة الثانية التي يُعتقل فيها يون سوك يول بتهم تتعلق بفرض الأحكام العرفية في ديسمبر من العام الماضي. وخلال جلسة الاستماع الأخيرة، تحدث يون لمدة 18 دقيقة، مجادلًا بأن اعتقاله يُصعّب عليه حضور محاكماته والتعاون مع المحققين.

ويواجه الرئيس السابق تهمًا إضافية تشمل انتهاك حقوق أعضاء مجلس الوزراء، وإصدار إعلان منقح بعد إعلان الأحكام العرفية، وعرقلة المحققين، وقيادة تمرد من خلال محاولة فاشلة لفرض الأحكام العرفية.