أعراض رئة الفشار.. 5 علامات أساسية

رئة الفشار أو التهاب القصيبات المسدودة، هو مرض رئوي نادر يحدث عندما تصبح أصغر مجاري الهواء في الرئتين ملتهبة ومتندبة بشكل لا رجعة فيه، ويؤدي تلف القصيبات الهوائية إلى عرقلة تدفق الهواء الطبيعي من وإلى الرئتين، مما يؤدي إلى أعراض مثل ضيق التنفس، والسعال الجاف، والصفير، وغالبًا ما تتفاقم هذه الأعراض مع ممارسة الرياضة أو الأنشطة البدنية.

أعراض رئة الفشار

تتطور أعراض رئة الفشار تدريجيًا على مدى أسابيع أو أشهر مع تضييق مجاري الهواء وتقليل إمدادات الأكسجين إلى الرئتين، ومع مرور الوقت، قد يتفاقم الالتهاب وتندب القصيبات الهوائية، مما يجعل التنفس صعبًا بشكل متزايد ويؤثر على حياتك اليومية، ومن العلامات الدالة على الإصابة بـ رئة الفشار ما يلي:

السعال الجاف

يعد السعال الجاف المزمن والمستمر أحد الأعراض الأكثر شيوعًا لمرض رئة الفشار، والسعال الذي يستمر لمدة ثمانية أسابيع أو أقل هو عادة أحد أعراض عدوى الجهاز التنفسي ويختفي بعد مرور بعض الوقت، وقد يزداد سوءًا بمرور الوقت أو عند ممارسة الرياضة أو المشاركة في أنشطة تتطلب مجهودًا بدنيًا.

ضيق في التنفس 

ضيق التنفس هو أحد الأعراض المميزة لمرض رئة الفشار، وقد يكون ضيق التنفس خفيفًا في البداية، إلا أنه قد يتفاقم مع تقدم الحالة، وقد تلاحظ أيضًا شعورًا بـ "جوع الهواء"، وهو شعور يحدث عندما لا تستطيع التنفس بعمق حتى أثناء الراحة.

الصفير 

الصفير هو صوت صفير حاد يصدر من مجاري الهواء أثناء التنفس، ومن الشائع سماعه عند الزفير، ولكنه قد يحدث أيضًا أثناء الشهيق، وقد يزداد سوءًا مع النشاط البدني، وفي حالة الإصابة برئة الفشار، فإن الصفير هو علامة على الالتهاب والتورم وتراكم المخاط في القصيبات الهوائية.

التعب 

التعب هو نقص في الطاقة والشعور بالتعب يستمر حتى مع الحصول على قسط كافٍ من الراحة، وقد يعني تلف القصيبات الهوائية عدم حصول جسمك ودماغك على ما يكفي من الأكسجين للعمل بشكل صحيح، مما قد يُسهم أيضًا في الإرهاق، ومع التعب، من الشائع الشعور بالضعف، وضبابية الدماغ، والانفعال.

طفح جلدي 

قد يصاب الأشخاص الذين يصابون برئة الفشار بسبب التعرض لبعض السموم الكيميائية، مثل ثنائي الأسيتيل بتهيج الجلد أو طفح جلدي، وقد يبدو الجلد المصاب أحمر اللون، أو دافئًا، أو مثيرًا للحكة، أو يحتوي على نتوءات تتحول إلى بثور اعتمادًا على شدة الطفح الجلدي.

أعراض رئة الفشار عند الأطفال 

يصاب البالغون بشكل أكثر شيوعًا برئة الفشار بسبب التعرض للسموم أو الأمراض الروماتيزمية الكامنة، كما يمكن للأطفال في بعض الأحيان أن يصابوا بهذه الحالة كمضاعفات لعدوى تنفسية شديدة، مثل الالتهاب الرئوي أو الفيروس المخلوي التنفسي، وتُعرف هذه الحالة باسم التهاب القصيبات المسدودة بعد العدوى، وتتشابه أعراض رئة الفشار عند الأطفال مع تلك الموجودة عند البالغين وقد تشمل:

• السعال المزمن 
• الصفير
• تنفس سريع
• تعب
• زرقة أظافر أو جلد أو شفاه