مديرة الاستخبارات الأمريكية تولسي جابارد في زيارة مفاجئة لإسرائيل لمتابعة تنفيذ اتفاق غزة وتعزيز التعاون الأمني

قامت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد بزيارة غير معلنة إلى إسرائيل، في خطوة وصفتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنها تأتي في إطار دعم تنفيذ اتفاق غزة وتعزيز التنسيق الأمني بين واشنطن وتل أبيب.

وذكرت القناة الإسرائيلية الـ15 أن جابارد استهلت زيارتها بتفقد معبر كرم أبو سالم الواقع على الحدود مع قطاع غزة، حيث اطلعت على الإجراءات الأمنية الجارية هناك. 

كما عقدت اجتماعات مغلقة مع مسؤولين كبار في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لبحث تطورات الأوضاع الميدانية وآليات تنفيذ بنود اتفاق الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

ونقلت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن الهدف الرئيسي من الزيارة هو تعزيز التعاون الاستخباراتي والعسكري بين البلدين، إلى جانب متابعة أنشطة مركز التنسيق الأمريكي (CMCC) المقام في مدينة كريات غات جنوب إسرائيل، والذي يشرف على عمليات المراقبة المشتركة لوقف إطلاق النار في غزة.

وخلال تصريحات أدلت بها جابارد، وصفت مهمة مراقبة وقف إطلاق النار في غزة بأنها معقدة وشديدة الحساسية، مشددة على التزام الولايات المتحدة بـضمان الاستقرار الإقليمي ودعم جهود التهدئة والتسوية السلمية.

وأضافت جابارد: "لأول مرة منذ جيل، يسود شعور بالأمل في إسرائيل والمنطقة، بفضل قيادة الرئيس ترامب والأسس التي وضعها عبر اتفاق السلام التاريخي"، في إشارة إلى الدور الأمريكي في دفع مسار الاتفاق.

وأكدت المسؤولة الأمريكية أن الوجود الأمريكي داخل مركز تنسيق العمليات العسكرية (CMCC) يهدف إلى القيادة والتنسيق وضمان التنفيذ الفعّال لاتفاق غزة، مشيرة إلى أن الدور الأمريكي يتركز على دعم الأمن ومتابعة تطبيق بنود الاتفاق بدقة لضمان استمرار الهدوء في المنطقة.