< 3 خرافات غذائية حول سرطان الثدي.. لا تصدقيها
متن نيوز

3 خرافات غذائية حول سرطان الثدي.. لا تصدقيها

3 خرافات غذائية حول
3 خرافات غذائية حول سرطان الثدي.. لا تصدقيها

هناك خرافات غذائية حول سرطان الثدي يتم تداولها بين النساء مثل ضرورة التوقف عن تناول فول الصويا أو منتجات الألبان، وغيرها من أغذية نتطرق لها ولعلاقتها بـ سرطان الثدي مع توضيح الحقيقة العلمية التي أثبتتها الدراسات الطبية.

 

خرافات غذائية حول سرطان الثدي

نقدم خرافات غذائية حول سرطان الثدي، من فول الصويا ومنتجات الألبان إلى الدهون الغذائية والأطعمة الخارقة، حيث تنتشر الكثير من الأساطير الغذائية حول سرطان الثدي، ولكن وللمساعدة في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، يجب الحد من تناول اللحوم المصنعة وتناول نظام غذائي غني بالألياف، ومن الأساطير الغذائية المتعلقة بـ سرطان الثدي نوضح ما يلي:

 

3 خرافات غذائية حول سرطان الثدي.. لا تصدقيها

فول الصويا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي

اشتهر فول الصويا بتشجيع الإصابة بالسرطانات المرتبطة بالهرمونات، مثل سرطان الثدي، مما دفع العديد من النساء إلى التوقف عن تناول التوفو وحليب الصويا، ولحسن الحظ، دحضت سنوات من الأبحاث السريرية والدراسات السكانية هذه الأسطورة، وينبع هذا الالتباس من مركبات الإيزوفلافون الموجودة في فول الصويا، وهي مركبات نباتية تعمل كإستروجينات نباتية. 

 

منتجات الألبان تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي

هناك خرافة شائعة أخرى تُشير إلى أن تناول الحليب والجبن والزبادي قد يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، وغالبًا ما يدفع هذا الاعتقاد الناس إلى استبعاد مجموعة غذائية كاملة من أنظمتهم الغذائية دون داعٍ، مما قد يُفقدهم عناصر غذائية مهمة مثل الكالسيوم وفيتامين د، وكلاهما ضروري لصحة العظام مع تقدمنا ​​في السن، وخاصةً لدى النساء.

 

ووفقًا لأبحاث حديثة، لا يبدو أن تناول الحليب أو منتجات الألبان يساهم في الإصابة بسرطان الثدي، بل وجدت مراجعة منهجية لـ 18 دراسة وجود علاقة عكسية بين استهلاك منتجات الألبان وخطر الإصابة بسرطان الثدي، ويرتبط ذلك على الأرجح بكمية العناصر الغذائية المفيدة العالية، بما في ذلك الكالسيوم وفيتامين د وحمض اللينوليك والبروبيوتيك الموجود بشكل أساسي في منتجات الألبان المخمرة.

 

الدهون تُسبب سرطان الثدي

الاعتقاد بأن الدهون قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي يشجع على اتباع أنظمة غذائية منخفضة الدهون، وهو أمر خاطئ تمامًا، بل أن نوع الدهون وجودة النظام الغذائي بشكل عام هما ما يؤثران على خطر الإصابة بسرطان الثدي، فقد تزيد الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المشبعة من خطر الإصابة، بينما لا تُظهر الدهون الصحية نفس التأثير.

 

ولكن الإفراط في تناول الدهون المشبعة من مصادر مثل اللحوم الحمراء والأطعمة المصنعة قد يزيد من خطر الإصابة، لا سيما لدى النساء بعد انقطاع الطمث، وقد وُجد ارتباط قوي بين تناول الدهون المشبعة وسرطان الثدي، إلى جانب سرطان القولون والبروستات، وفي الوقت نفسه، قد تكون الدهون غير المشبعة من أطعمة مثل زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات والأسماك الدهنية واقيةً بالفعل. 

 

حقائق غذائية عن سرطان الثدي

وبخلاف الخرافات المذكورة في الأعلى، هناك حقائق غذائية ذات صلة علمية بالإصابة بسرطان الثدي كالتالي:

  • يزيد الكحول من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ويزداد الخطر كلما زادت الكمية التي يتم تناولها.
  • يُقلل الوزن الصحي من خطر الإصابة بسرطان الثدي خاصةً مع التقدم في السن.
  • اتباع نظام غذائي غني بالألياف ونباتي يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، حيث تتميز مضادات الأكسدة والبوليفينولات الموجودة في العديد من الأطعمة النباتية بخصائص مضادة للسرطان، وتُقلل الالتهابات، وتُقلل من مقاومة الأنسولين.
  • الحد من تناول اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تتراوح بين 10% و18%.