4 عادات يومية تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم
نقدم عادات يومية تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وذلك من الطعام إلى الحركة، فالروتين اليومي الصحي من الأمور المهمة للحماية ضد سرطان القولون والمستقيم.
عادات يومية تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم
توفر عاداتك اليومية مثل النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية طريقة قوية لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ولذلك ينصح بالحصول على كمية كافية من الألياف، وتناول الزبادي، والتحرك بانتظام هي بعض الطرق التي تساعدك على تقليل المخاطر، كما أن معرفة أعراض المرض والتاريخ العائلي الخاص بك هي بعض الطرق الأخرى للحد من المخاطر التي قد تتعرض لها.
وتلعب العادات اليومية دور فعالا في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم، فقد شهد هذا المرض زيادةً مقلقة، لا سيما بين الشباب دون سن الخمسين عاما، مما يجعل فهم كيف يمكن للروتين ليومي أن يُسهم في تقليل خطر الإصابة به أو أن يُقلل منه، أكثر أهمية من أي وقت مضى، وهو ما نوضحه كالتالي:

ممارسة الرياضة
من أكثر العادات تأثيرًا على الصحة العامة، وهي أيضًا أداة فعالة للوقاية من السرطان، حيث ممارسة النشاط البدني بانتظام، فالحركة المنتظمة التي ترفع معدل ضربات القلب، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات، قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، كما تعزز هذه الأنشطة صحة الأمعاء، وتُقلل الالتهابات، وتُساعد في الحفاظ على وزن صحي، مما يجعلها سهلة المنال وفعالة.
تناول كمية كافية من الألياف
من الطرق البسيطة والفعالة لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم التركيز على الألياف، فتناول الأطعمة الغنية بالألياف يزيد من حجمها ويساعد على التخلص من الفضلات بسرعة أكبر عبر الأمعاء والقولون، حيث تشير البيانات إلى أن تناول الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وجبة خفيفة من الزبادي
الزبادي غني بالبروبيوتيك، وتلعب هذه البكتيريا المفيدة دورًا أساسيًا في الحفاظ على توازن ميكروبيوم الأمعاء، ولا يقتصر ميكروبيوم الأمعاء الصحي على الهضم فحسب، بل يرتبط أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، فتناول الزبادي بانتظام، تُهيئ بيئة داعمة في القولون تُساعد على ازدهار دفاعات الجسم الطبيعية.
وتُشير الأبحاث باستمرار إلى أن منتجات الألبان قد تلعب دورًا وقائيًا من سرطان القولون والمستقيم، حيث تُساعد العناصر الغذائية مثل الكالسيوم وفيتامين د وكلاهما موجود في منتجات الألبان المُدعمة في دعم تجدد الخلايا السليم في القولون، وقد أظهرت بعض الدراسات أنها قد تُقلل من العلامات المُبكرة لخطر الإصابة بالسرطان.
استبدل اللحوم المصنعة
يرتبط استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة، مثل بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وقد أكدت مراجعة لـ 29 دراسة هذه الفكرة، حيث وجدت أن من يستهلكون كميات كبيرة من اللحوم المصنعة لديهم خطر أعلى للإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 13%، و19%، و21%، مقارنةً بمن يتناولون كميات قليلة.
الوقاية من خطر الإصابة بسرطان القولون
بالإضافة إلى النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية، هناك العديد من عوامل نمط الحياة الأخرى والتدابير الصحية الاستباقية التي يمكن أن تساعد في تقليل المخاطر كالتالي:
- تجنب المواد الضارة: هناك علاقة راسخة بين التدخين والكحول ومختلف أنواع السرطان.
- الحفاظ على وزن صحي: يرتبط تراكم الدهون الزائدة في الجسم، وخاصةً حول البطن، بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
- انتبه للأعراض: انتبه لجسدك وأي تغيرات مستمرة، وتشمل الأعراض الشائعة لسرطان القولون والمستقيم تغيرًا في عادات التبرز ونزيفًا شرجيًا، وانزعاجًا مستمرًا في البطن.
- إجراء فحوصات دورية: ربما تكون هذه أهم خطوة في الوقاية، حيث فحوصات مثل تنظير القولون يمكنها اكتشاف السلائل ما قبل السرطانية وإزالتها قبل أن تتاح لها فرصة التحول إلى سرطان.