< أفضل وقت في اليوم للتبرز.. 6 عوامل تؤثر على التوقيت وعدد المرات
متن نيوز

أفضل وقت في اليوم للتبرز.. 6 عوامل تؤثر على التوقيت وعدد المرات

أفضل وقت في اليوم
أفضل وقت في اليوم للتبرز.. 6 عوامل تؤثر على التوقيت وعدد الم

يتساءل البعض عن أفضل وقت في اليوم للتبرز، وعادةً ما يكون الصباح هو أفضل وقت للتبرز بالنسبة لمعظم الناس، ولذلك يمكن تدريب الجسد على التبرز في الصباح باتباع بعض التكتيكات الأساسية، ووفقا لأطباء الجهاز الهضمي فمن المهم القيام بالتبرز بانتظام وبشكل كامل.

 

أفضل وقت في اليوم للتبرز

قبل التطرق إلى أفضل وقت في اليوم للتبرز، فإن البراز يكشف الكثير من الأسرار عن الجسم، بدءًا من كمية الألياف والماء التي يتم تناولها، وصولًا إلى احتمالية وجود عدوى أو مرض، كما أن كمية البراز، وعدد مرات خروجه، ومظهره، كلها عوامل توضح مدى جودة الصحة الداخلية.

 

أفضل وقت في اليوم للتبرز.. 6 عوامل تؤثر على التوقيت وعدد المرات

ووفقا للأطباء فإن المعدل الطبيعي للتبرز يتراوح بين مرتين يوميًا وثلاث مرات أسبوعيًا، وفيما يتعلق بـ أفضل وقت في اليوم للتبرز، فالأهم من تحديد الوقت بدقة هو تحديد وقت مُنتظم، مع العلم إنه تتأثر استجابتنا الأيضية بعد الوجبات، وجودة نومنا، وصحة أمعائنا بإيقاعات أجسامنا الطبيعية.

 

وعندما تكون أمعائنا منتظمة، نحصل على حركات أمعاء جيدة وكاملة ومنتظمة ومُرضية، أما عدم انتظام إيقاع الأمعاء فيؤثر سلبًا على حركية الأمعاء وميكروبيوم أمعائنا، وقد يتجلى ذلك في الإمساك المزمن أو متلازمة القولون العصبي، وبشكل عام، يُعد الصباح، بعد الاستيقاظ مباشرةً، أفضل وقت للتبرز لدى معظم الأشخاص، ووفقا لموقع بولد سكاي، هناك ثلاثة أسباب رئيسية تجعل الصباح هو الأفضل:

 

نشاط القولون في الصباح

تعمل أجسامنا على مدار الساعة الداخلية التي تُسمى إيقاعاتنا اليومية، والتي تُنظم عمليات فسيولوجية مُختلفة، بما في ذلك الهضم، إذ يميل القولون إلى أن يكون أكثر نشاطًا خلال النهار، ويصل إلى ذروته في الصباح، كما أن أجسامنا تشهد في الوقت نفسه ارتفاعًا في مستويات الكورتيزول الطبيعية في الصباح، مما يُحفز حركة الأمعاء.

 

خمول الجهاز الهضمي في الليل

أثناء النوم، يكون جهازنا الهضمي خاملًا نسبيًا، مما يسمح للقولون بتراكم البراز، ولأن الاستيقاظ ليلًا للتبرز سيكون مُرهقًا، لذلك يمتلئ القولون طوال الليل، ثم في الصباح، تعود الأمعاء إلى وضعها الطبيعي، مما يجعل الصباح وقتًا مثاليًا للتبرز، وهو ما يتفق عليه الأطباء.

 

 

رد الفعل المعدي القولوني

بعد الأكل أو الشرب، تتمدد معدتنا، مما يُحفز استجابة فسيولوجية تُسمى رد الفعل المعدي القولوني، ويحفز هذا المنعكس القولون على الانقباض ودفع محتوياته للأمام، مما يؤدي إلى حركة الأمعاء، وغالبًا ما يكون هذا المنعكس في أقوى حالاته في الصباح، خاصةً بعد شرب كوب الماء الأول وتناول وجبة الإفطار.

 

عوامل تؤثر على عدد مرات وتوقيت التبرز

  1. النظام الغذائي: الفعل البسيط المتمثل في تناول الطعام، وخاصة تناول وجبة غنية بالألياف، يحفز أمعائنا على العمل، ولذلك يجب الحفاظ على ترطيب كافٍ للجسم للحصول على براز طري وسهل الإخراج. 
  2. النشاط البدني: النشاط البدني يساعد الأمعاء على الحركة، ولذلك يجب ممارسة التمارين الرياضية القلبية الوعائية، إذ تُحفز التمارين الرياضية الحركة، مما يُساعد على التبرز، والعكس صحيح.
  3. السفر: من الأـسباب التي تمنعك من التبرز أثناء السفر، تأثير تغيّرات المناطق الزمنية على إيقاعاتنا اليومية، وتغيّرات النظام الغذائي وكمية الماء المُتناولة، وزيادة التوتر، واحتمالية قلة النشاط أثناء السفر.
  4. التوتر: وفقًا لمسح أجرته الجمعية الأمريكية لعلم النفس عام 2023 حول التوتر، فقد ثبت أن التوتر والضغط النفسي يؤثر على عدد مرات ووقت التبرز، وذلك لتأثير التوتر على محور الدماغ والأمعاء.
  5. بعض الحالات الصحية: تؤثر مشاكل صحية أخرى على حركة الأمعاء، بما في ذلك أمراض الأمعاء الالتهابية (IBD) مثل داء كرون والتهاب القولون التقرحي، ومتلازمة القولون العصبي (IBS)، وداء الاضطرابات الهضمية، وقصور الغدة الدرقية، وداء السكري، والاضطرابات العصبية مثل مرض باركنسون أو التصلب اللويحي.
  6. الحمل: الجنين المتنامي يضغط على المستقيم، مما قد يُعيق حركة الأمعاء، حيث تُقلل التغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل من حركة الأمعاء، مُسببةً الإمساك، كما أن ارتفاع مستويات البروجسترون يُؤدي إلى استرخاء عضلات الجهاز الهضمي، مما يُعيق حركة البراز عبر القولون.