قمة كورية صينية مرتقبة تبحث نزع السلاح النووي وتعزيز السلام في شبه الجزيرة الكورية
يعقد الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه ميونج، اليوم السبت، محادثات قمة مع نظيره الصيني شي جين بينج الذي يقوم بزيارة رسمية إلى سيول هي الأولى من نوعها منذ أحد عشر عامًا، في خطوة تُعد مؤشرًا على عودة الدفء التدريجي إلى العلاقات بين البلدين بعد سنوات من الفتور.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب، من المنتظر أن تتركز المباحثات بين الجانبين على القضايا المعيشية والتنموية المشتركة، إلى جانب بحث سبل نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وتعزيز جهود السلام والاستقرار الإقليمي في شرق آسيا.
كما سيشارك الرئيس الصيني في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، التي تستضيفها مدينة غيونغجو الواقعة في جنوب شرق كوريا الجنوبية، حيث من المقرر أن يترأس الرئيس الكوري الجلسة الثانية من اجتماعات المنتدى.
وتشير التقارير إلى أن المداولات ما تزال جارية حول صياغة "إعلان غيونغجو"، وهو البيان الختامي الذي سيعكس نتائج القمة الإقليمية، في حين تتوقع الحكومة الكورية تبنيه رسميًا بعد التوصل إلى توافق بين الدول الأعضاء.
وتأتي زيارة شي جين بينج في توقيت حساس تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات الأمنية، مما يضفي على القمة بعدًا استراتيجيًا مهمًا لمستقبل العلاقات بين بكين وسيول، ولجهود تحقيق توازن إقليمي مستدام في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.