< 10 أعراض مبكرة للحمل يجب أن تعرفيها
متن نيوز

10 أعراض مبكرة للحمل يجب أن تعرفيها

10 أعراض مبكرة للحمل
10 أعراض مبكرة للحمل يجب أن تعرفيها

تختلف أعراض الحمل المبكرة من امرأة لأخرى، فقد تشعرين بالغثيان، ونفور من الطعام، وألم في الثدي، وتقلبات مزاجية، ويعد إجراء اختبار الحمل المنزلي بعد عدة أيام من غياب الدورة الشهرية وسيلةً موثوقةً لمعرفة ما إذا كنتِ حاملًا، وفي هذا التقرير نوضح لكم أعراض مبكرة للحمل يجب أن تعرفيها.

 

أعراض مبكرة للحمل يجب أن تعرفيها

هناك الكثير من العلامات التي نرصدها ضمن أعراض مبكرة للحمل يجب أن تعرفيها كالتالي:

انقطاع الدورة الشهرية

إذا لاحظتِ تأخر دورتكِ الشهرية، فغالبًا ما يكون ذلك أول علامة على الحمل، كما أن عدم انتظام الدورة الشهرية، والمشاكل الصحية، والتوتر قد يُسببان أيضًا غيابها، ويمكن لاختبار الحمل المنزلي أن يساعد في تحديد حملكِ، لكن التوقيت هو العامل الحاسم للحصول على نتيجة إيجابية، يجب أن يكون لديكِ مستوى معين من هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG)، وهو هرمون الحمل الذي تنتجه المشيمة.

 

نزيف خفيف

قد يُطلق على النزيف الخفيف أو التبقيع في بداية الحمل اسم نزيف الانغراس، ويحدث نزيف الانغراس عندما تنغرس البويضة المخصبة في بطانة الرحم، وذلك بعد حوالي أسبوع إلى أسبوعين من الحمل، ويعد النزيف الخفيف والنزيف الخفيف أمرًا شائعًا في بداية الحمل، حيث يؤثر على 15-25% من حالات الحمل، وعادةً لا يشكل مشكلة.

 

10 أعراض مبكرة للحمل يجب أن تعرفيها

التعب

الشعور بالإرهاق شائع جدًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ولا تقلقي إذا احتجتِ إلى قيلولة في منتصف النهار، ففي خلال فترة الحمل المبكرة، يمر جسمك بتغيرات هرمونية وفسيولوجية مكثفة، ويمكن أن يتراوح التعب أثناء الحمل من خفيف إلى شديد، ويمكن أن يكون في بعض الأحيان علامة على مشاكل الغدة الدرقية أو فقر الدم.

 

الغثيان والقيء

الغثيان والقيء في أي وقت من اليوم، والذي يُطلق عليه غالبًا اسم غثيان الصباح، من أعراض الحمل المبكرة، حيث أظهرت دراسة أجريت على 1508 امرأة حامل أن 80% منهن يعانين من الغثيان في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وأن حوالي 35-40% منهن يعانين من القيء في بداية الحمل.

 

ومن المرجح أن الهرمونات مسؤولة عن الشعور بدوار البحر، وتحديدًا الارتفاع السريع في مستويات هرمون الحمل (hCG) خلال المراحل المبكرة من الحمل، وبمجرد استقرار مستويات هرمون الحمل مع بداية الثلث الثاني من الحمل، يميل الغثيان والقيء إلى التحسن.

تغيرات الثدي

قبل الحصول على نتيجة إيجابية لاختبار الحمل، قد تلاحظ بعض النساء أن ثدييهن وحلماتهن تبدو أكبر حجمًا، وأي شيء يلامس ثدييكِ، مثل حمالة الصدر، قد يُسبب لكِ انزعاجًا، وقد تلاحظين أيضًا هالات داكنة أو أوسع وأوردة داكنة على ثدييكِ، ويحدث هذا لأن هرمونات مثل البروجسترون تُسبب نمو الغدد الثديية في بداية الحمل يتغير ثدياكِ استعدادًا للرضاعة الطبيعية.

 

الرغبة الشديدة في تناول الطعام

قد تشعرين في بداية الحمل برغبة شديدة في تناول أطعمة لا تتناولينها عادةً، أو قد تجدين فجأةً أن أطعمتك المفضلة مثيرة للاشمئزاز، إذ تعاني العديد من الحوامل من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ويعاني معظمهن من رغبة واحدة على الأقل بنهاية الثلث الأول من الحمل.

 

تعزيز حاسة الشم

قد تكونين حاملًا إذا ازدادت حاسة الشم لديكِ فجأةً، فالحوامل أكثر حساسيةً لروائح مثل العطور، وروائح الطهي، والطعام الفاسد، ودخان السجائر، والتوابل، والقهوة، وقد تكون هذه الروائح غير محتملة على الإطلاق، ولا يزال الخبراء غير متأكدين من أسباب تغيرات حاسة الشم أثناء الحمل، ولكنها شائعة جدًا. وقد تكون الرائحة القوية أيضًا سببًا لتعرض الحوامل للغثيان والنفور من الطعام.

 

شعور بالخفقان

في بداية الحمل، أفادت بعض النساء الحوامل أنهن يشعرن بحركة "رفرفة" في الرحم، أو وخز في الرحم، ومن المبكر جدًا حدوث التسارع (حركات الجنين الأولى)، ولكن قد تشعرين بألم في البطن مع توسع الرحم.

 

الإمساك والانتفاخ

لم يظهر انتفاخ البطن بعد، ولكن قد تلاحظين إصابتكِ بالإمساك والانتفاخ في بداية الحمل، ففي بداية الحمل، قد تُبطئ التغيرات الهرمونية عملية الهضم وتُرخي عضلات الأمعاء، وقد يؤدي هذا إلى الإمساك والغازات والانتفاخ. 

 

تقلبات المزاج

من الشائع الشعور بانفعالات حادة وتقلبات مزاجية في بداية الحمل، وقد يكون هذا بسبب تغيرات هرمونية أو رد فعل عاطفي تجاه احتمال الحمل.