هل يجب تناول الكالسيوم وفيتامين د معًا؟.. الدراسات الطبية توضح
يعد الكالسيوم وفيتامين د من بين المكملات الأكثر شيوعًا، ولكن تناول المكملات الغذائية قد يزيد من خطر الحصول على كميات زائدة من أيًا من هذين العنصرين، والإفراط في تناول الكالسيوم أو فيتامين د قد يؤدي إلى مشاكل في القلب والكلى.
هل يجب تناول الكالسيوم وفيتامين د معًا؟
لكل من يتساءل هل يجب تناول الكالسيوم وفيتامين د معًا؟ فقد وجدت إحدى الدراسات أن تناول مكملات الكالسيوم وفيتامين د معًا قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وقد استعرض الباحثون أدلة منشورة سابقًا حول تأثير المكملات الغذائية على صحة الإنسان، وتعتمد العديد من الدراسات التي بحثت في استخدام مكملات الكالسيوم وفيتامين د أيضًا على بيانات المتابعة التي تفتقر إلى الدقة.
ووجدت دراسات أخرى أن استخدام مكملات الكالسيوم وفيتامين د آمن باعتدال، خاصةً لكبار السن، وأظهرت الأبحاث أن استخدام كلا المكملين لا يزال غير مفيد بشكل كبير.
الكالسيوم
حوالي 98% من الكالسيوم في جسمك موجود في عظامك، ويُعد الحصول على كمية كافية من الكالسيوم أمرًا بالغ الأهمية لـ:
- تخثر الدم
- انقباض وتمدد الأوعية الدموية
- صحة العظام
- إفراز هرموني
- وظيفة العضلات
- التواصل العصبي
ويحتاج البالغون إلى الكميات اليومية التالية من الكالسيوم:
- الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و70 عامًا: 1000 مليغرام (ملغ)
- الرجال الذين تبلغ أعمارهم 71 عامًا فأكثر: 1200 ملغ
- النساء من سن 19 إلى 50 عامًا: 1000 ملغ
- النساء بعمر 51 سنة فأكثر: 1200 ملغ
- الحوامل: 1000 ملغ
- المرضعات: 1000 ملغ

فيتامين د
يحمي فيتامين د أيضًا عظامك ويدعم عضلاتك، كما أنه ضروري للمساعدة في:
- امتصاص الكالسيوم
- عمل الجهاز المناعي
- التواصل العصبي
ويحتاج البالغون إلى الكميات اليومية التالية من فيتامين د:
- البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و70 عامًا: 15 ميكروجرام
- البالغون الذين تبلغ أعمارهم 71 عامًا فأكثر: 20 ميكروجرام
- الحوامل: 15 ميكروجرام
- المرضعات: 15 ميكروجرام
المخاطر والآثار الجانبية
من الجيد الحصول على كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د لمساعدة جسمك على أداء وظائفه، فقد يتفاعل كلا المكملين مع بعضهما البعض، كما قد يؤدي تناول المكملات الغذائية إلى زيادة مستويات هذه العناصر الغذائية
وقد يتفاعل كلا المكملين مع بعض الأدوية، حيث تتفاعل مكملات الكالسيوم مع:
- دولوتيغرافير، وهو دواء لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية
- ليفوثيروكسين، أو هرمون الغدة الدرقية
- الليثيوم، الذي يعالج الاضطراب ثنائي القطب
- المضادات الحيوية الكينولون
وتتفاعل مكملات فيتامين د مع:
- الستاتينات الخافضة للكوليسترول
- أورليستات، أو دواء لإنقاص الوزن
- المنشطات
- مدرات البول الثيازيدية، التي تعالج ارتفاع ضغط الدم