< فشل ذريع لحملات الإخوان ضد الزُبيدي.. ووعي جنوبي يُفشل التشويه الإعلامي
متن نيوز

فشل ذريع لحملات الإخوان ضد الزُبيدي.. ووعي جنوبي يُفشل التشويه الإعلامي

اللواء عيدروس قاسم
اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي

تتكبد المليشيات الإخوانية خسائر متتالية في معركتها الإعلامية والسياسية، بعدما فشلت كل محاولاتها في تشويه صورة اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.

فكل حملة دعائية أو إعلامية تُطلقها هذه التيارات، تتحول إلى أداة مكشوفة تفضح ارتباكها وتكشف فشلها في مواجهة المشروع الوطني الجنوبي، الذي يترسخ حضوره داخليًا وخارجيًا بفضل القيادة الحكيمة للرئيس الزُبيدي.

الزُبيدي.. قائدٌ وطني تجاوز حدود الجنوب

لم يعد الرئيس عيدروس الزُبيدي مجرد قائد سياسي يمثل الجنوب في معادلة السلطة، بل أصبح صوتًا وطنيًا وإقليميًا يحمل قضية الجنوب إلى المحافل الدولية بثبات وثقة.
فخلال السنوات الماضية، تمكن من تحويل القضية الجنوبية إلى ملفٍ حاضر على أجندة الحوار الإقليمي والدولي، عبر تحركاته السياسية والدبلوماسية التي تعكس رؤية مسؤولة ومتزنة.

وبينما ينشغل خصومه بحملات التشويه والفبركة، يواصل الزُبيدي ترسيخ حضوره في المشهد السياسي عبر خطاب متزن ومواقف واضحة تنسجم مع مصالح شعب الجنوب وطموحاته.
لقد أثبت أنه قائد يمتلك مشروعًا استراتيجيًا متكاملًا، لا يعتمد على الشعارات، بل على الفعل السياسي والدبلوماسي الفعّال.

ارتباك إخواني أمام حضور سياسي متنامٍ

كلما تعاظم حضور الرئيس الزُبيدي في الساحة السياسية، سواء عبر اللقاءات الإقليمية أو منابر الحوار الدولي، ازداد ارتباك المليشيات الإخوانية التي تعاني من أزمة قيادة ورؤية سياسية.
فقد أدركت هذه التيارات أن الزُبيدي لم يعد مجرد خصمٍ سياسي، بل أصبح رقمًا صعبًا في معادلة السلطة، وصوتًا مسموعًا في معادلة الاستقرار الإقليمي.

وفي مواجهة هذا الصعود، لجأت أدوات الإخوان إلى حملات إعلامية مشبوهة، تتسم بالكذب والفبركة، وتُدار عبر مواقع ممولة هدفها تضليل الرأي العام.
غير أن هذه الأساليب الرخيصة فقدت تأثيرها، بعدما أصبح الشارع الجنوبي واعيًا ومحصنًا ضد الأكاذيب، ومدركًا لأهداف تلك الحملات التي تخدم أطرافًا معادية لمشروع الاستقلال والاستقرار.

وعي شعبي وإدراك سياسي يُفشل التشويه

تُقابل حملات الإخوان المأجورة برفض شعبي واسع في الجنوب، حيث بات المواطنون يدركون أن هذه الحملات لا تهدف إلى النقد، بل إلى ضرب رمزية القيادة الجنوبية وتشويه منجزاتها.
ويظهر ذلك جليًا في التفاعل الشعبي المتزايد مع مواقف الزُبيدي، الذي أصبح رمزًا للوحدة السياسية وصوتًا يمثل تطلعات الجنوبيين في الحرية والسيادة.

كما أن الخطاب المتزن للرئيس الزُبيدي، الذي يوازن بين الواقعية السياسية والتمسك بالمبادئ الوطنية، جعل من حملات التشويه مجرد دعاية فاشلة تزيد من مكانته لدى الداخل والخارج.
لقد أصبح الرأي العام يرى في هذه الحملات اعترافًا ضمنيًا بنجاح الزُبيدي وتأثيره، لا سيما مع اتساع دائرة التحالفات السياسية التي يقودها بذكاء وهدوء.

الفشل الإعلامي انعكاس للعجز السياسي

فشل المليشيات الإخوانية في معركتها الإعلامية ليس حدثًا معزولًا، بل هو انعكاس مباشر لعجزها السياسي والتنظيمي.
فبينما يملك الجنوب قيادة تمتلك مشروعًا وطنيًا واضحًا، تفتقر تلك التيارات إلى أي برنامج فعلي أو رؤية يمكنها منافسة الزُبيدي ومؤسسات المجلس الانتقالي الجنوبي.

هذا العجز جعل الإخوان يعتمدون على أساليب الحرب النفسية ومحاولات التشويه الإلكتروني، وهي أدوات لم تعد تجدي في زمن الانكشاف الإعلامي ووعي الجماهير.
بل إن كل محاولة للنيل من الزُبيدي تتحول إلى فرصة لإظهار قوته وشعبيته، بعدما بات خصومه أنفسهم يعترفون ضمنيًا بأنه محور التوازنات السياسية في البلاد.

الزُبيدي.. قيادة تصنع التوازن وتفرض الاحترام

الرئيس الزُبيدي اليوم يمثل نموذجًا للقيادة الهادئة التي تجمع بين الحنكة السياسية والصلابة الميدانية، وهي صفات قلما تجتمع في شخصية واحدة.
فقد استطاع أن يجمع بين العمل السياسي الخارجي عبر تعزيز حضور الجنوب في المحافل الدولية، وبين العمل الميداني الداخلي في دعم القوات المسلحة الجنوبية وتعزيز مؤسسات الأمن والاستقرار.

إن صموده أمام الحملات الممنهجة لم يزده إلا قوة وصلابة، وهو ما جعل خصومه في مأزق حقيقي، إذ تحوّلت حملاتهم إلى سلاح عكسي يعزز مكانته ويزيد من الالتفاف الشعبي حوله.

الزُبيدي بين القيادة والثقة الشعبية

ختامًا، فإن فشل المليشيات الإخوانية في حملاتها ضد الرئيس الزُبيدي يؤكد أن الوعي الجنوبي تجاوز مرحلة التأثير الإعلامي الموجّه، وأن المشروع الوطني الذي يقوده الزُبيدي يسير بثبات نحو تحقيق أهدافه.
لقد أصبح رمزًا سياسيًا وإقليميًا يعبّر عن طموحات الجنوب، ويُكرّس مكانته كقائد وطني يتمتع بالثقة الشعبية والدعم الإقليمي.

وبينما تواصل الأبواق الإخوانية بث أكاذيبها، يبقى الواقع شاهدًا على أن الزُبيدي يمضي بخطى واثقة، حاملًا قضية الجنوب نحو مستقبل من السلام والسيادة والاستقرار.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1