رغم مطالبات العفو الدولية.. الفيفا يتجاهل مناقشة استبعاد إسرائيل في اجتماع اليوم

يعقد مجلس إدارة الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، برئاسة جياني إنفانتينو اجتماعًا اليوم الخميس، في العاصمة السويسرية زيورخ لمناقشة العديد من الملفات.

وجاء اجتماع فيفا، تزامنًا مع دعوة منظمة العفو الدولية إلى الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم، بضرورة تعليق مشاركة أندية ومنتخبات إسرائيل من البطولات.

وأكدت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أن الموقع الرسمي لفيفا كشف تفاصيل جدول أعمال المجلس خلال اجتماع اليوم، والذي لم يتضمن مناقشة المطالب المتكررة باستبعاد أندية ومنتخب إسرائيل من البطولات بسبب العدوان على غزة.

وتضمن جدول أعمال اجتماع مجلس فيفا والذي تم إرساله إلى الأعضاء، تضمن الآتي:

كلمات الرئيس -  طاولة المجلس - تقارير اللجنة - الأمور المتعلقة بالمسابقة - اللجان الدائمة للاتحاد الدولي لكرة القدم - تحديث بشأن العلاقات مع المهتمين بكرة القدم، دون ذكر مناقشة استبعاد أي منتخب من البطولات.

يذكر أن منظمة العفو الدولية أصدرت بيانًا رسميًا للمطالبة بتعليق مشاركة أندية ومنتخب إسرائيل، والذي تضمن الآتي: "أرسلت منظمة العفو الدولية رسالة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم تدعوهما إلى تعليق مشاركة الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم في بطولاتهما حتى يستبعد الأندية التي تتخذ من المستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مقرًا لها من الاستمرار في اللعب في دوريات كرة القدم الإسرائيلية".

وأضافت المنظمة في بيانها: "يستعد المنتخب الوطني الإسرائيلي لكرة القدم لمباراتي تصفيات كأس العالم ضد النرويج وإيطاليا، تواصل إسرائيل ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 800 رياضي ولاعب ومسؤول رياضي من بين أكثر من 65 ألف شخص على يد القوات الإسرائيلية في حملة متعمدة من التدمير الشامل والتهجير القسري وتجويع المدنيين، وفقًا لآغنيس كالامارد، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية".

وتابعت: "في الوقت نفسه، تواصل إسرائيل توسيع مستوطناتها غير القانونية بوحشية، وتُشرّع البؤر الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية كجزء من احتلالها غير القانوني للأراضي الفلسطينية. إنه لأمرٌ مُخزٍ أن يسمح الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم لأندية هذه المستوطنات بالاستمرار في اللعب في دورياته، بعد تحذيراتٍ متعددة لأكثر من عقد".

واختتمت: "هناك ما لا يقل عن ستة أندية مقرها مستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة تلعب حاليًا في الدوريات الإسرائيلية، في انتهاك للقانون الدولي وأنظمة الفيفا".