فلسطين ترحب بمبادرة ترامب لإنهاء الحرب على غزة وتؤكد التزامها بالسلام العادل والدولة المستقلة
رحبت دولة فلسطين بالجهود الصادقة والحثيثة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، معربة عن ثقتها بقدرته على إيجاد مسار نحو تحقيق السلام المستدام في المنطقة، ومشدة على أهمية الشراكة الفاعلة مع الولايات المتحدة في هذا الصدد.
وأكدت فلسطين، في بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" يوم الإثنين، التزامها التام بالعمل المشترك مع الولايات المتحدة ودول المنطقة والشركاء الدوليين من أجل وضع حد للصراع من خلال اتفاق شامل يضمن: إيصال المساعدات الإنسانية اللازمة لغزة، الإفراج عن الرهائن والأسرى، ووضع آليات فعالة لحماية الشعب الفلسطيني، وضمان احترام وقف إطلاق النار وأمن الطرفين، ومنع ضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين، ووقف أي أعمال أحادية تنتهك القانون الدولي.
وشدد البيان على ضرورة تحرير أموال الضرائب الفلسطينية، وتحقيق انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية، وتوحيد الأراضي والمؤسسات الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، بما يمهد الطريق لإنهاء الاحتلال وإقامة سلام عادل على أساس حل الدولتين، ليعيش الشعب الفلسطيني جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل في أمن وسلام وحسن جوار، وفق المرجعيات الدولية والشرعية الدولية.
وأضاف البيان أن فلسطين تلتزم أمام المجتمع الدولي باستكمال برنامج الإصلاحات الوطنية، بما يشمل تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال عام واحد بعد انتهاء الحرب، مع إلزام جميع المرشحين بالبرنامج السياسي للمنظمة والالتزامات الدولية، وتطبيق مبدأ "نظام واحد، قانون واحد، وقوات أمن فلسطينية شرعية واحدة".
وأكد البيان: "نسعى إلى دولة فلسطينية ديمقراطية عصرية، غير مسلحة، تلتزم بالتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة، لتصبح نموذجًا للسلام والاستقرار في المنطقة".