الفيديو المنتشر يثير الجدل.. حليمة بولند ترد بابتسامة وتقدير
أثارت وسائل التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا بعد انتشار فيديو يظهر فيه الفنان المصري أحمد عبدالعزيز وكأنه تجاهل مصافحة الإعلامية الكويتية حليمة بولند خلال فعاليات مهرجان الفضائيات العربية.
وفي تصريحات خاصة، خرجت بولند لتوضح موقفها وتضع حدًا لكل التكهنات التي تداولها جمهورها عبر المنصات المختلفة.
موقف حليمة بولند من الفيديو
أكدت حليمة بولند أن الفنان المصري لم يقصد تجاهلها بأي شكل من الأشكال، مشيرة إلى أن الفيديو قد أعطى انطباعًا خاطئًا بسبب سرعة مغادرته القاعة بعد انتهاء حديثهما.
وقالت بولند:
"ربما لم ينتبه إلى يدي الممدودة أثناء مغادرته السريعة، وأنا تعاملت مع الموقف بابتسامة وتقدير".
وأضافت الإعلامية الكويتية أنها لا تحمل أي مشاعر سلبية تجاه الفنان، وأن ما حدث لا يتجاوز سوء تفاهم بسيط، موضحةً أن حياتها المهنية وحبها للفن المصري يجعلها دائمًا متفهمة لهذه المواقف.
حليمة بولند والفن المصري
أكدت بولند في تصريحاتها حبها للفن المصري وعشقتها لأعماله، مضيفة: "أنا من عشاق الفن المصري، وأكنّ للجمهور المصري كل الامتنان لما وصلت إليه".
وأشار خبراء الإعلام إلى أن هذه التصريحات تعكس موقفًا احترافيًا وحسن تعامل الإعلامية مع المواقف المثيرة للجدل، مما يعزز من مكانتها كإعلامية متميزة في الخليج.
تكريم حليمة بولند في المهرجان
لا يقتصر حديث حليمة بولند على الفيديو فقط، بل أعربت عن سعادتها الكبيرة بحصولها على جائزة التميز كأفضل إعلامية ومؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي في منطقة الخليج خلال الدورة الحالية من المهرجان.
وقالت بولند إن التكريم يحمل قيمة خاصة بالنسبة لها، ويعكس جهودها المستمرة في العمل الإعلامي وإثراء المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، سواء في الكويت أو في المنطقة العربية بشكل عام.
ردود الفعل على الفيديو
أثار الفيديو تفاعلًا واسعًا بين المتابعين، حيث انقسمت الآراء بين من رأى أن الفنان أحمد عبدالعزيز تعمد عدم مصافحتها، وبين من اعتبر أن الأمر مجرد سوء فهم بسبب سرعة مغادرته القاعة.
وقد أشارت مصادر مقربة من المهرجان إلى أن الفيديو لم يلتقط كل التفاصيل، وأن سلوك الفنان كان طبيعيًا ولم يقصد الإساءة لأي طرف، مما يدعم تصريحات بولند في التعامل مع الموقف بابتسامة وتقدير.
الاحترافية في التعامل مع المواقف المثيرة للجدل
تُعتبر حادثة الفيديو مثالًا على قدرة الإعلاميين على التعامل مع المواقف المثيرة للجدل بطريقة احترافية وهادئة، وهو ما يعكس خبرة حليمة بولند الطويلة في العمل الإعلامي والتعامل مع الإعلام الدولي والمحلي.
كما أن هذه الاحترافية تساعد على حماية صورة الإعلامية أمام الجمهور، وتقلل من تأثير الشائعات التي قد تنتشر بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي.
أهمية منصات التواصل الاجتماعي
تظهر هذه الحادثة حجم التأثير الكبير لمنصات التواصل الاجتماعي في تشكيل رأي الجمهور وإثارة الجدل حول الأحداث البسيطة.
وأشارت بولند إلى أهمية التعامل مع هذه المنصات بحذر، وعدم الانسياق وراء الشائعات أو التكهنات التي قد تسيء إلى الصورة العامة للفنانين والإعلاميين على حد سواء.
رسالة حليمة بولند للجمهور
وجهت الإعلامية رسالة واضحة للجمهور مفادها احترام المواقف والظروف المحيطة بالفنانين والإعلاميين قبل إصدار الأحكام أو تداول الأخبار، مؤكدة أن الاحترام والتقدير بين الزملاء في الوسط الفني هو الأولوية.
كما أشارت إلى أن موقفها من الفنان أحمد عبدالعزيز يعكس روح التعاون والود بين الإعلاميين والفنانين، وأن أي سوء فهم بسيط يمكن تجاوزه بالابتسامة واللباقة.
تظل الإعلامية الكويتية حليمة بولند نموذجًا للإعلامي المحترف القادر على التعامل مع المواقف المثيرة للجدل بشكل راقٍ وهادئ، كما يظهر حبها وتقديرها للفن المصري وجمهوره.
ومع حصولها على جائزة التميز كأفضل إعلامية ومؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي، تثبت بولند أنها تستحق مكانتها المرموقة في عالم الإعلام العربي، قادرة على الجمع بين الاحترافية وحسن التصرف أمام أي تحديات أو مواقف مفاجئة.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1