توتر شديد في محيط نتنياهو قبل لقائه الحاسم مع ترامب لحل أزمة غزة وإعادة الأسرى
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن التوتر بلغ أوجه في محيط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبيل لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المقرر اليوم الاثنين في البيت الأبيض.
ويأتي هذا اللقاء، الذي يعد الرابع بين الزعيمين منذ بداية ولاية ترامب الثانية في يناير الماضي، ليحمل أهمية استثنائية، حيث يُتوقع أن يكون حاسمًا في جهود إنهاء الحرب في غزة وإعادة الأسرى، رغم احتمالية أن يتم ذلك دون تحقيق جميع المطالب الإسرائيلية.
وأشارت مصادر مطلعة للصحيفة إلى أن نتنياهو يمر بـ "حالة من الهستيريا"، نتيجة مخاوفه من تعرضه لإحراج محتمل أمام ترامب فيما يخص مبادرته ذات النقاط الـ21. وفي الوقت ذاته، تجري محادثات مع الجانب الأمريكي لمحاولة إدخال تعديلات على الخطة قبل المواجهة المرتقبة.
ومن جانبه، يبدو ترامب مصممًا على المضي قدمًا في خطته لإنهاء النزاع، معتبرًا أن الوقت الراهن حاسم ولن يسمح لأي جهة بإحباط جهوده لتحقيق تسوية عاجلة.