الرئيس السوري: سوريا استعادت مكانتها الدولية ووحدة الشعب أساس إعادة البناء
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن بلاده لم تعد تعيش حالة العزلة التي فُرضت عليها خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن رفع العقوبات الدولية ليس هدفًا بحد ذاته، بل وسيلة لإعادة إعمار سوريا وتحقيق التنمية الاقتصادية.
وخلال مشاركته في فعاليات "حملة الوفاء لإدلب" التي أُقيمت في الملعب البلدي بالمحافظة يوم الجمعة، شدد الشرع على أن وحدة الشعب السوري باتت واجبًا لا مفر منه، معتبرًا أنها الركيزة الأساسية لبناء سوريا جديدة يتشارك فيها جميع أبنائها دون استثناء أو تمييز.
وكشف الرئيس السوري أنه التقى، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عددًا من كبار القادة والسياسيين العالميين، قائلًا: "رأيت احترامًا وتقديرًا لما أنجزه السوريون، وأدركت أن سوريا أعادت وصل ما انقطع، وأثبتت أنها قادرة على العطاء والانفتاح مجددًا على العالم".
وأوضح الشرع أن رفع العقوبات يشكّل خطوة ضرورية لجذب الاستثمارات وتحسين الاقتصاد الوطني وتطوير البنية التحتية وخلق فرص عمل جديدة، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو خدمة المواطن السوري وتمكينه من المشاركة في إعادة إعمار بلده.
كما أشار إلى أن الحكومة السورية تعمل على إيجاد نقاط التقاء مع مختلف الدول، مبينًا أن اللقاءات التي أجراها مؤخرًا عكست "إرادة حقيقية لدى كثير من الدول لرؤية سوريا قوية ومتجددة تستعيد عافيتها وتواصل دورها الإقليمي والدولي".