< علاج طنين الأذن.. علاجات منزلية وأخرى دوائية وجراحية
متن نيوز

علاج طنين الأذن.. علاجات منزلية وأخرى دوائية وجراحية

علاج طنين الأذن
علاج طنين الأذن

طنين الأذن هو سماع رنين في الأذنين، أو صوت أزيز أو هدير، ويُرجح أن يكون سبب طنين الأذن تلفًا في الأذن الداخلية يُغيِر طريقة معالجة الدماغ للصوت، كما أن التعرض للضوضاء الصاخبة في العمل أو الحفلات الموسيقية، وفقدان السمع، وبعض الأدوية، والتهابات الأذن، وإصابات الرأس، كلها عوامل قد تُؤدي إلى طنين الأذن.

 

علاج طنين الأذن

يمثل طنين الأذن إزعاجًا بسيطًا لا يؤثر على حياتهم اليومية أو يزول مع مرور الوقت، أما بالنسبة لآخرين، فقد يُصعّب طنين الأذن المستمر النوم أو يُؤدي إلى اضطرابات مزاجية كالقلق أو الاكتئاب، ولذلك يجب استشارة الطبيب للقيام بـ علاج طنين الأذن وفقا لأسبابه، ومن علاجات طنين الأذن ما يلي:

 

العلاجات المنزلية

لا يوجد علاج فوري للطنين المفاجئ في إحدى الأذنين أو كلتيهما، ومع ذلك، قد يُخفف الصوت في منزل هادئ من طنين الأذن، إذ يُمكن للصمت أن يجعله أكثر وضوحًا، ولذلك جرب استخدام جهاز ضوضاء بيضاء، أو تشغيل مروحة، أو تشغيل موسيقى هادئة هذه الطرق المنزلية هي نوع من العلاج الصوتي المعروف باسم "التغطية"، والذي يمكن أن يساعد في التخلص من طنين الأذن.

 

الأدوية

لم تُعتمد أي أدوية لعلاج طنين الأذن من قِبَل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، ومع ذلك، غالبًا ما يستخدم الأطباء أدوية مُعتمدة لعلاج حالات أخرى لتخفيف طنين الأذن أو إدارته، وتشمل الأدوية التي قد تُساعد في إيقاف طنين الأذن ما يلي:

  • مضادات اضطراب النظم: يُستخدم هيدروكلوريد التوكاينيد لعلاج وتصحيح اضطرابات نظم القلب، وتُظهر الأبحاث أن هذا الدواء يُخفف أعراض طنين الأذن بشكل ملحوظ من خلال تحسين تدفق الدم إلى الأذن الداخلية.
  • مضادات الاكتئاب: تساعد هذه الأدوية على تغيير مواد كيميائية في الدماغ، مثل الدوبامين والسيروتونين والنورأدرينالين، لعلاج الاكتئاب. 
  • مضادات الهيستامين: تعالج هذه الأدوية الحساسية وأعراضًا مثل سيلان الأنف واحتقان الأنف، فإذا كنت تعاني من الحساسية، فقد يساعد تناول مضادات الهيستامين في علاج طنين الأذن الناتج عن انسداد أو تورم أو ضغط على الأذن الداخلية.
  • مضادات القلق: تُستخدم هذه الأدوية لعلاج اضطرابات القلق، مثل البنزوديازيبينات، وقد تُساعد في علاج طنين الأذن من خلال تحسين النوم، وتخفيف القلق، وتحسين نشاط النواقل العصبية في الدماغ التي تؤثر على السمع. كما قد تُساعد الباربيتورات في تخفيف طنين الأذن ليلًا من خلال تعزيز النوم وتقليل ضغط السوائل على الدماغ والعمود الفقري. ومع ذلك، تتفاوت نتائج الدراسات حول فعاليتها. 
  • موسعات الأوعية الدموية: تعالج هذه الأدوية ارتفاع ضغط الدم وقصور القلب عن طريق توسيع الأوعية الدموية لتحسين تدفق الدم. 
  • حاصرات قنوات الكالسيوم: تقلل هذه الأدوية من استخدام الخلايا للكالسيوم لعلاج ارتفاع ضغط الدم. يرتبط طنين الأذن أحيانًا بارتفاع تركيزات الكالسيوم في خلايا القوقعة، وهي خلايا شعرية حسية داخل الأذن وخارجها تساعد الدماغ على تفسير الأصوات. 
  • مضادات الاختلاج: تُستخدم هذه الأدوية لعلاج نوبات الصرع، ولكنها قد تساعد في تقليل النشاط السمعي المتزايد في الدماغ المرتبط بطنين الأذن. 
علاج طنين الأذن

 

العمليات الجراحية 

لا تُستخدم الجراحة والإجراءات الأخرى عادةً لعلاج طنين الأذن أو إدارته ومع ذلك، يُمكن اللجوء إلى الجراحة لعلاج طنين الأذن المرتبط بحالات مرضية كامنة، ويمكن أن تشمل الإجراءات والجراحات المستخدمة لإيقاف طنين الأذن ما يلي: 

حقن الليدوكايين

تعمل أدوية التخدير الموضعي، مثل الليدوكايين، على حجب الإشارات العصبية في الجلد لمنع الألم، ولعلاج طنين الأذن، قد يُحقن مخدر موضعي في قناة الأذن. قد يُقلل ذلك من النشاط العشوائي والمفرط في الجهاز العصبي المركزي المُسبب للطنين.

 

استئصال عظم الركاب

يمكن للأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن وتصلب الأذن إعادة هيكلة عظامهم لتحسين اهتزازات الصوت في طبلة الأذن، وخلال عملية استئصال عظم الركاب، يُستبدل عظم الركاب غير الطبيعي في الأذن الوسطى بعظمة اصطناعية، بينما تُظهر بعض الأبحاث أن هذا الإجراء قد يُساعد في علاج طنين الأذن، تُشير أبحاث أخرى إلى أن الجراحة قد تُفاقم الحالة.

 

تحويلة الكيس اللمفي الداخلي

 يعاني المصابون بداء منيير من تراكم السوائل في الأذن الداخلية، مما قد يؤدي إلى طنين الأذن والدوار ومشاكل السمع، ويمكن إدخال تحويلة (أنبوب صغير) جراحيًا في الأذن الداخلية لتصريف السوائل، مما يُحسّن السمع ويُقلل من أعراض طنين الأذن.

 

العلاج بالصوت

يمكن أن يُساعد العلاج الصوتي على تغيير طريقة تفسير دماغك للصوت أو إخفاء طنين الأذن بضوضاء أخرى، ومن بين العلاجات الصوتية الشائعة لطنين الأذن:

  • أجهزة السمع: قد يستفيد الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن المرتبط بفقدان السمع من أجهزة السمع، وهي أجهزة صغيرة تُزرع في الأذن لتحسين السمع.
  • مولدات صوت قابلة للارتداء: تُدخل هذه الأجهزة الإلكترونية الصغيرة في الأذن مثل أجهزة السمع، وعلى عكس أجهزة السمع التقليدية، تُصدر هذه الأجهزة أصواتًا هادئة باستمرار لتخفيف طنين الأذن. 
  • الأجهزة المركبة: تُضخم هذه الأجهزة داخل الأذن الضوضاء الخارجية وتُصدر أصواتًا مُهدئة لعلاج طنين الأذن، وتُعد هذه الأجهزة مثاليةً للأشخاص الذين يُعانون من طنين الأذن وفقدان السمع.