4 حقائق عن العطس وأسبابه.. معلومات ستعرفها لأول مرة

يبدأ العطس بدغدغة، ثم يتطور بسرعة إلى انفجار قوي من الفم والأنف، والعطس هو طريقة الجسم للتخلص من مسببات الحساسية والفيروسات والمهيجات، المرئية أو المجهرية، فعندما يستشعر مجرى الهواء العلوي، وخاصةً الأنف، مادة غريبة قد تكون ضارة، فإننا نعطس استجابةً لطرد هذه المادة، وفي هذا التقرير نوضح لكم حقائق عن العطس وأسبابه.

العطس وأسبابه

يحدث العطس وفقا لموقع بولد سكاي عندما يدخل مُهيج الأنف، ويتشابك هذا المُهيج مع شعر الأنف، مما يُحفز النهايات العصبية، ثم تُرسل الأعصاب إشارة إلى النخاع، وهو جزء من جذع الدماغ، حيث يتحكم النخاع في الوظائف اللاإرادية الأساسية مثل التنفس، وضغط الدم، ومعدل ضربات القلب.

وبمجرد وصول الإشارات العصبية إلى النخاع، يبدأ الدماغ باستجابة جسدية، فتغمض عينيك، وتأخذ نفسًا عميقًا، وتسترخي عضلات حلقك، ثم تدفع الهواء واللعاب والمخاط خارج أنفك وفمك، وتحدث كل هذه العمليات في ثوانٍ معدودة.

يبدأ العطس وينتهي بنفس الطريقة، لكن لكل شخص عطسة مميزة، ففي الواقع، عطسة الشخص فريدة تقريبًا كصوته، كما أن اختلاف سعة الرئة والتركيبة الفريدة للأنف والحلق والفم تؤثر على كيفية العطس.

أسباب العطس

يحدث العطس لأسباب عديدة، وليست جميعها منطقية، فعندما تشعر بدغدغة في أنفك، فمن المرجح أن يكون ذلك بسبب دخول جسم غريب إلى جيوبك الأنفية، وتشمل المحفزات الشائعة للعطس ما يلي:

• المهيجات البيئية: الدخان والعطور وتلوث الهواء
• الحساسية: وبر الحيوانات الأليفة، وحبوب اللقاح، والعفن، أو عث الغبار
• العدوى: نزلات البرد الشائعة، وكوفيد-19، والإنفلونزا
• الهواء الجاف: يسبب تهيج الأغشية المخاطية في الأنف
• الفلفل: يحتوي على مادة تسمى البيبيرين، والتي تهيج الممرات الأنفية.

حقائق عن العطس

معظم الناس يغلقون أعينهم لا إراديًا عند العطس، لحماية أنفسهم من المهيجات التي تنطلق عبر الأنف والفم، ورغم إمكانية العطس وعيناك مفتوحتان، إلا أنه يُنصح طبيا بعدم محاولة ذلك.

معظم الناس يعطسون كثيرًا لمرت متتالية، إذا لم تُنظف العطسة الأولى ممراتهم الأنفية جيدًا، فالعطسة الثانية أو الثالثة هي وسيلة الجسم لضمان طرد أي مُهيجات من الأنف بأمان.

العطس يخفف الشعور بالدغدغة في الأنف فورًا، ويسبب ارتياحا واسترخاء سريع وقوي، حيث أن تقلصات العضلات المصاحبة للعطس قد تُحفز اندفاعًا طفيفًا جدًا من الإندورفين، والإندورفين هو نفس المواد الكيميائية المُسببة للشعور بالسعادة التي تتدفق إلى الدماغ أثناء السعادة.

يُولّد العطس ضغطًا قويًا، وقد يُمزق هذا الضغط طبلة الأذن أو حتى الأوعية الدموية في العينين والدماغ إذا لم تُرخه، وقد تنتقل المواد المهيجة أو المسببة للحساسية أو الممرضة، التي كانت ستُطرد من ممراتك الأنفية، إلى أذنك، وهذا يزيد من خطر الإصابة بعدوى الأذن.

أسباب العطس المستمر

قد يكون العطس المستمر مزعجًا للغاية، ومن أسبابه على سبيل المثال ما يلي:

• الحساسية الموسمية: قد تُفيد مضادات الهيستامين المتاحة دون وصفة طبية إذا كنت تشك في أن الحساسية الموسمية هي السبب، وحسب نوع الحساسية لديك، قد تتناول مضادات الهيستامين قبل أو أثناء التعرض لمسببات الحساسية.
• المهيجات: حاول التخلص من المهيجات المحتملة وانظر ما إذا كان العطس يخف إذا لاحظت أنك تعطس عند وضع العطر، أو تعريض نفسك لدخان السجائر، أو تناول أطعمة معينة.
• الهواء الجاف: قم بتليين ممراتك الأنفية باستخدام غسولات ملحية أو جهاز ترطيب محمول إذا كنت تعطس عندما يكون الهواء جافًا.