< 7 أعراض مبكرة لسرطان الحلق لا يجب تجاهلها أبدًا
متن نيوز

7 أعراض مبكرة لسرطان الحلق لا يجب تجاهلها أبدًا

أعراض مبكرة لسرطان
أعراض مبكرة لسرطان الحلق

نقدم أعراض مبكرة لسرطان الحلق، حيث يعتبر السرطان من أوائل الأمراض التي تخطر على بالنا عند ظهور أعراض مقلقة، ومع ذلك، غالبًا ما يمر سرطان الحلق دون ملاحظة أعراضه، إذ قد تختلط مراحله الأولية أو علاماته التحذيرية مع أمراض عامة مثل التهاب الحلق أو ردود الفعل التحسسية للحساسية الموسمية، ولذلك يجب التعرف على هذه العلامات التحذيرية الدقيقة التي نوضحها في هذا التقرير لاكتشاف المرض مبكرًا.

 

أعراض مبكرة لسرطان الحلق 

سرطان الحلق مصطلحٌ يصف الأورام السرطانية التي تظهر داخل البلعوم أو الحنجرة أو اللوزتين، وبعض عوامل الخطر، مثل التدخين، والإفراط في تناول الكحول، والإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، والنظام الغذائي غير الصحي، والارتجاع الحمضي المزمن، قد تزيد من خطر الإصابة به، مع أن الوقاية ضرورية، إلا أن الوعي بالعلامات المبكرة لا يقل أهمية، ومن أعراض سرطان الحلق ما يلي:

أعراض مبكرة لسرطان الحلق 

 

بحة الصوت المستمرة أو تغيرات الصوت

إذا كان صوتك أجشًا أو خشنًا أو ضعيفًا بشكل مستمر لأكثر من أسبوعين دون سبب واضح مثل نزلات البرد، فقد يكون هذا مؤشرًا مبكرًا على الإصابة بسرطان الحنجرة.

 

التهاب الحلق المزمن

يجب التحقق من وجود التهاب أو ألم مستمر في الحلق يزداد سوءًا مع الوقت ولا يهدأ بالعلاج الروتيني.

 

صعوبة البلع أو عسر البلع

قد تكون صعوبة بلع الطعام أو السوائل أو حتى اللعاب علامة على وجود انسداد أو نمو داخل الحلق.

 

كتلة في الرقبة

قد يشير تورم الغدد الليمفاوية الدائم أو المستمر، أو وجود كتلة دائمة، إلى هجرة الخلايا السرطانية. وعادةً ما يكون هذا من أولى العلامات الملحوظة.

 

ألم الأذن غير المبرر

إن الألم المنتقل من الحلق إلى الأذن دون وجود عدوى حقيقية في الأذن قد يشير في بعض الأحيان إلى وجود ورم في الحلق.

 

سعال الدم

حتى لو كانت بقعة صغيرة من الدم في لعابك أو سعالك لا يجب تجاهلها أبدًا، لأنها قد تشير إلى تهيج داخلي أو خباثة.

 

فقدان الوزن المفاجئ

إن فقدان الوزن غير المبرر دون تغيير النظام الغذائي أو النشاط هو علامة تحذيرية لمعظم أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الحلق.

 

وأخيرا قد يظهر سرطان الحلق كمشاكل عادية في الحلق، ولكن لا يجب تجاهل استمراره والتغيرات غير الطبيعية في جسمك، لإن الاستجابة لهذه الرسائل والحصول على الرعاية الطبية في الوقت المناسب قد يُحدثان فرقًا في التشخيص والعلاج.