< ماذا يحدث لضغط الدم بعد ممارسة تمارين القوة؟.. الدراسات الطبية توضح
متن نيوز

ماذا يحدث لضغط الدم بعد ممارسة تمارين القوة؟.. الدراسات الطبية توضح

ماذا يحدث لضغط الدم
ماذا يحدث لضغط الدم بعد ممارسة تمارين القوة؟

ماذا يحدث لضغط الدم بعد ممارسة تمارين القوة؟ سؤال نبحث إجابته في هذا التقرير، حيث قد يساعد تدريب الأثقال المنتظم على خفض ضغط الدم على المدى الطويل، ويعد تدريب القوة جزءًا أساسيًا من أي برنامج رياضي ناجح، ولذلك توصي به مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) لبناء العضلات وتحسين كثافة العظام.

 

ماذا يحدث لضغط الدم بعد ممارسة تمارين القوة؟

ولكل من يتساءل ماذا يحدث لضغط الدم بعد ممارسة تمارين القوة؟ يشعر بعض الأشخاص بالقلق من أن تدريب المقاومة قد يؤثر سلبًا على ضغط الدم لديهم، خاصة إذا كان مرتفعًا بالفعل قليلًا، ولكن أثناء تمارين القوة، يرتفع ضغط الدم مؤقتًا، وهذا التغير في ضغط الدم طبيعي وغير خطير بالنسبة لمعظم الناس، وخاصةً أولئك الذين يتمتعون بضغط دم طبيعي وقلب سليم.

 

هذه الزيادة في ضغط الدم يمكن أن تصل إلى 200 مليمتر زئبق وخاصة أثناء ممارسة تمارين مثل القرفصاء، ومن المتوقع حدوث هذه الزيادة في ضغط الدم؛ ومع ذلك، قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط، أو تمدد الأوعية الدموية الأبهري، أو مخاطر القلب والأوعية الدموية الأخرى إلى إجراء تعديلات مثل رفع الأحمال الخفيفة أو تجنب حبس أنفاسهم.

 

ويجب على الأفراد الذين يعانون من ضغط الدم غير المسيطر عليه أو أمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى ممارسة تمارين القوة بحذر، وإذا ارتفع ضغط الدم إلى أكثر من 250 ملم زئبق، فيجب عليهم التوقف عن ممارسة الرياضة على الفور.

ماذا يحدث لضغط الدم بعد ممارسة تمارين القوة؟

 

تأثيرات تدريب القوة على ضغط الدم

على الرغم من أن رفع الأثقال قد يرفع ضغط الدم، إلا أن معظم مقدمي الرعاية الصحية يوصون بإدراج تمارين القوة ضمن برنامج التمارين، فهي لا تُحسن صحة القلب ووظائف الأوعية الدموية فحسب، بل تُحسن أيضًا تكوين الجسم واللياقة البدنية وكثافة العظام.

 

مع مرور الوقت، يُمكن لتمارين القوة أن تُخفض ضغط الدم أثناء الراحة من خلال تحسين وظائف الأوعية الدموية، وتقليل دهون الجسم، وتعزيز حساسية الأنسولين، وبينما تُعد التمارين الهوائية المعيار الذهبي لخفض ضغط الدم، يُمكن لتمارين المقاومة والقوة أن تُخفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي.

 

ووفقا للدراسات الطبية، يمكن لتدريب القوة على المدى الطويل والذي يستمر لأكثر من ثمانية أسابيع أن يقلل من ضغط الدم ويمكن أن يكون جزءا فعالا من خطة علاج شاملة لخفض ضغط الدم العام وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

 

كيفية ممارسة تمارين القوة بأمان

تعتبر الزيادات قصيرة المدى في ضغط الدم آمنة للأشخاص الذين لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل القلب الأخرى، وفيما يلي بعض النصائح التدريبية الرئيسية لممارسة تمارين القوة دون رفع ضغط الدم بنسب عالية جدا:

  • التركيز على التنفس بشكل طبيعي والاستنشاق أثناء العودة وتجنب حبس أنفاسك.
  • تجنب رفع الأحمال الثقيلة، بل اختر أوزانًا أو تمارين مقاومة خفيفة إلى متوسطة، وتجنب رفع أقصى جهد.
  • ركز على التكرارات، أي حاول القيام بتكرارات أعلى، مثل 12 إلى 18 تكرارًا لمجموعتين أو ثلاث مجموعات.
  • احصل على قسط كافٍ من الراحة لمدة دقيقة ونصف إلى دقيقتين على الأقل بين كل مجموعة، مما يسمح لضغط دمك بالعودة إلى طبيعته.
  • انتبه لاختيار التمارين المناسبة لك، فقد توفر الأجهزة تحكمًا أكبر في الحفاظ على الشكل المناسب للمبتدئين أو لمن يعانون من مشاكل قلبية وعائية أخرى.
  • اختر التكرار المناسب حيث جلستين أو ثلاث جلسات تدريب قوة أسبوعيًا في أيام غير متتالية.
  • حدد هدفًا لتدريب القوة بانتظام والتزم به، وحاول ألا تقلق بشأن تأثيره على قلبك. 
  • الأخذ في الاعتبار أيضًا ممارسة التمارين المتساوية القياس مثل الجلوس على الحائط أو تقلصات قبضة اليد، فهي فعالة بشكل خاص في خفض ضغط الدم.